نائب مصري : السوريون يعملون في مصر بدون ضرائب و يحولون الدولارات إلى أوروبا و يشترون عقارات في بريطانيا !

تقدم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان، النائب أحمد اسماعيل، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب “علي عبد العال” للنظر في أمر السوريين واللبنانيين في السوق المصرية، ومراقبة تجارتهم ونشاطهم الاقتصادي.

وزعم اسماعيل، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “المصريون” المصرية، أن “السوريين واللبنانيين بيشتغلوا فى السوق المصري بدون ضرائب، وبيعملوا دولارات يحولوها للدول الأوروبية، لدرجة أن بعضهم يمتلك عقارات داخل بريطانيا، وذلك بسبب أن الحكومة أفسحت لهم المجال تماما للعمل داخل السوق المصري بدون ضوابط”.

وأعرب اسماعيل عن تحفظه على “عمل غير المصريين في السوق المصرية .. الأمر به زوايا خطيرة، بينها تعطيل العامل المصري وتفضيل الجنسيات الأخرى عليه، بالإضافة إلى خطورة وجود اقتصادي موازٍ داخل البلاد، بسبب النشاط الاقتصادي والتجاري للجنسيات الأخرى”.

ونفى سوريون في مصر لعكس السير صحة ما زعمه النائب، وأكدوا أن أي مشروع أو عمل سوري خاص يتوجب عليه دفع الضرائب والالتزام بالقوانين، ولا تساهل مع السوري مقارنة بالمصري أو أي جنسية أجنبية أخرى.

وفيما رجح عدد من نواب البرلمان، احتمالية وضع تشريع لتحجيم عمل السوريين واللبنانيين في مصر، أقر عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان محمد علي عبد الحميد أن “السوريين واللبنانيين يتميزون برغبتهم في العمل والاجتهاد، وهو ما لا يتوافر لدي الشباب المصري الذي يعلق فشله علي الظروف”.

وطالب عضو اللجنة الاقتصادية المصريين بالعمل مع السوريين والاكتساب من خبرتهم، خاصة بعد نجاحهم في العديد من المشاريع.

من جهته، قال النائب إبراهيم أحمد، بحسب ما نقل المصدر ذاته: “إن السوريين بالفعل توغلوا في الاقتصاد المصري بشكل مبالغ فيه بعدما أثبتوا تفوقهم علي غالبية الشباب المصري”.

وتتضارب الأرقام حول أعداد اللاجئين الموجودين في مصر، فبينما قال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد إن عدد السوريين اللاجئين بلغ أكثر من نصف مليون، قال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية، إن عددهم بمصر، وصل إلى 350 ألف سوري، 140 ألف منهم مسجلون بمفوضية اللاجئين.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، يعتبر السوري المستثمر الأول في مصر منذ العام 2013، وانتشرت المطاعم السورية في “القاهرة” بشكل لافت، حيث باتت تنافس أكبر المطاعم المصرية، فضلاً عن تفوق السوريين في مجالي صناعة الألبسة والمفروشات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. لو افترضنا ان كلامك صحيج فهم يعملون باموال احضروها معهم
    اما انتم فتسرقون وتنهبون وترتشون وتتاجرون بقوت الغلابة حسب التعبير المصري وتشترون بها ضياعا وقصورا وتهربونها الى مختلف البلدان فانتم والنظام السوري لصوص لم يشهد التاريخ لكما مثيلا

  2. فوق سرقة المساعدات والشحادة على المقيمين عندكم وخاصة السوريين .. ومنعم من اخذ الاقامات إلا بعد سرقتهم .. وعم تحكي عن حقوق يا ابن الحرام ..

  3. هذا الكلام يذكرنا بكلام بعض شرائح المجتمع السوري الفاشلة التي كانت تهاجم فاعلية الفلسطينين الاقتصادية والعلمية بسوريا قبل الحرب

    1. يا سيدي الكلام الذي تتحدث عنه يحصل بين ابناء الاسرة الواحدة وحتى بين الاخوة فاذا وجد شخص يهاجم شخصا ناجحا فانه يفعل ذلك ليس لسبب اقليمي او غير ذلك وانما لحسد ربما في نفسه ونحن عشنا مع السوريين ونجحنا او فشلنا فقد كان لنا منهم اصدقاء واخوة وانسباء واصهار ولا داعي للفرقة بيننا لاي سبب كان وارى ان كلامك ليس ضروريا ولا داعي له من قريب او بعيد

  4. اذا كان عمل المغترب ببلدكم يسبب مشكلة لكم او اية دولة اخرى فلماذا سمحتم لأبنائكم العمل في الدول الأوروبيه و العربية .
    لعنة من الله عليك ياكاتب المقال

  5. واو إذا الشغل بمصر خلال سنتين تلاته بخليك تشتري عقار في بريطانيا !! ليش المصريين سايحيين في الشوارع في الخليج عبدوروا على شغل ؟؟ ولا الحكومه المصريه حابه تاخد حصة من الكيكه في سوريا وهذا اول الغيث .. ورح تبدا تهدد بإعادة السوريين إلى سوريا أو أو .. لعبه وسخه لعن الله جميع من ساهم فيها وراح ضحيتها المواطن السوري الغلبان.

  6. هذا النائب شخصية تافها ولا يعلم ما يقول لانه لو فكر قبل ان يتكلم لاراح الناس من عنصريته اذا كان يشتكي من السورييين الذين وصلوا الى القاهرة ولم يزيد عددهم منذوا 2013 لم تسمح مصر باستجلاب اعداد اكبر ومع ذلك قد اشتغل السوريين بمصالحهم وباموالهم فاذا كان هذا السخيف منزعج من نجاح السوريين فلماذا لم يعلق على الاف المصريين الذين يعملون بدول الخليج وليبيا والسودان ولبنان فهم اضعاف السوريين الموجودين على ارض مصر المصريين الموجودين في السعودية فقط يحولون مليارات ليست كلها الى مصر وانما الى اوربا فلماذا لا احد يتكلم عنها على اساس ان المصريين والسورييين شعب واحد يكفي انهم حسنوا من مستوى الاشخاص ويكفي انهم اظهروا ان اغلبية الشعب المصري لا يحب العمل وانما يعلقون فشلهم على امثال هذا النائب

  7. انا الموقع ادناه danmark.logstor اعلن تنازلي عن الاقامة و الجنسية و الدانماركية و التوجه في أول طائرة الى جمهورية مصر للعمل هناك حيث تبين لي مدى فداحة الظلم و الغبن الواقع علينا نحن السوريين في الدانمارك و اوروبا عموما نظرا لعدم تمكننا من خلال الاقامة و العمل هنا من شراء عقار ولو من غرفتين علما ان العامل السوري في مصر يستطيع شراء عقارات في بريطانيا حسب كلام الوزير الذي لا يسعني إلا ان اقول له( الله يلعن شواربك و يلعن يلي ربط الجحش و فلتك)

  8. كلام حقود وحقير وكذب اشر، لماذا لم يذكر النائب أحمد اسماعيل أسماء سوريين ينطبق عليهم هذا الادعاء؟ أم أن الكذب الأشر لا يحتاج إلى رأس مال؟ عيب على المسؤولين المصريين إلقاء خيبتهم وعجزهم الاقتصادي والاجتماعي على السوريين.
    ومن جهة أخرى يوجد الكثير من الأخيار المصريين لهم نظرة أصيلة ومنصفة للسوريين مثل فضيلة الشيخ خالد الجندي (أحد علماء الأزهر الشريف) كما يبدو في مقطع الفيديو الآتي:
    https://www.youtube.com/watch?v=Cf00WbX_20c&feature=youtu.be&t=6