” أموت يومياً كلما تذكرت ما حصل ” .. ألمانيا : لاجئ سوري قتل زوجته بسكين يطالب بتنفيذ حكم الإعدام بحقه

طالب لاجئ سوري متهم بقتل زوجته بتنفيذ حكم بالإعدام ضده في أولى جلسات محاكمته.

وقال الجاني السوري البالغ من العمر 54 عاماً، يوم الاثنين، في بلدة شترالسوند بولاية مكلنبورغ فوربومرن، إنه يريد “حكماً جيداً بحقه”، وأضاف “كلما واصلت تذكر الجريمة أموت يومياً أكثر من مرة”.

لكن القاضية أخبرت الجاني بأن ألمانيا “لا توجد فيها عقوبة الإعدام”، وأضافت القاضية: “لو كانت لدينا عقوبة الإعدام لما اخترت العمل كقاضية”.

واعترف المتهم للقضاة في المحكمة بدخوله في مشاداة كلامية مع زوجته في الثالث والعشرين من تشرين الثاني2016، بسبب “تهديدها له بتركه” على حد تعبيره.

وأضاف أنه “قصد المطبخ وأخذ سكينا وقتل به زوجته”، وقال إنه لم يكن في الشقة غيرهما، غير أنه لم يعد يتذكر تفاصيل الجريمة كما جاء على لسانه، وكان ألقي عليه القبض بعد الجريمة في الشارع وهو يحمل السكين في يده.

وكان الزوجان قد فرا مع اثنين من أطفالهما القاصرين في آب 2014 من سوريا إلى ألمانيا، وحسب رواية الجاني فقد تشاجر مع وزوجته أكثر من مرة لأنه “اعتبر قرار الذهاب الى ألمانيا قراراً خاطئاً”.

وقال إنه غادر سوريا فقط من أجل عدم فقدان زوجته، كما أنه “لم يفهم أن أولاده سيعيشون حياة مستقلة بشكل متزايد في ألمانيا وهو ما حظي بدعم زوجته”، وكان شعوره “بأنه لم تعد هناك حاجة إليه”. (DPA-DW)

مواضيع متعلقة

محاكمة لاجئ سوري متهم بقتل زوجته في ألمانيا

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. للاسف هذا حال السوريين في بلاد التشرد كثير من هذه الحالات ظهرت وخصوصا لمن ارسلوا نسائهم واولادهم قبلهم فوجدوا الفرص المناسبة للتحرر والانفلات وخصوصا منه يمتلك مقومات العقيدة الصحيحة فكم سمعنا عن حالات طلقت فيها النساء ازواجهم قبل ان يصلوا اليهم مما ادى الى تفشي الجرائم بين اللاجئين

    1. قصدك الانفلات من عبودية الذكر الشرقي السني ..يعني كنتو تقولوا انو النساء مقتنعة بكل تفاصيل المذهب السني بس عند أول فرصة للعيش خارج سيطرة الذكر ..انفلتت حسب تعبيرك ..هذا يدل انو كانت فقط مجبورة ومقيدة

    2. يا اخي تعليقاتك كلها هجوم على سنه وهل نساء شيعيات خارج موضوع مثلا الان زواج مؤسسه شرعيه تعتمد على قبول من طرفين ويجب عليك ان تختار زوجه صالحه ويجب على زوجه اختيار زوج صالح اما ما يحصل في اروبا كما تدعي هو نتيجه لفشل علاقه زوجيه اصلا سؤالي هل هناك رجل صالح ويخاف على زوجته يرسلها لاوربا عبر طريق تهريب ؟؟؟ هكذا يكون سؤال لو انه يخاف عليها ويخشى الله فيها لما ارسلها هل هناك رجل صالح يترك زوجته بعيده عن بلدها ووحيده في دوله لا تعرف فيها احد ولا يوجد احد يرعها يتركها ويسافر لاوربا مثلا ؟؟؟؟ من يخاف على زوجته تكون معه بجنبه على نفس طريق ؟؟؟ وغير هذا كل من يرسل زوجته وحيده الى اي مكان فهناك خطء في زواج اصلا لا تنسى ان هناك من يعتقد زواج فرصه للحصول على مال وكانو كتير موجودين في المجتمع ويطبق عليهم مثل يا اخد قرد على ماله ؟؟؟ اخ جرير اذا مالك مقتنع بلمذهب سني هذا اختيارك انت وحريتك ونحترمها ولا لا تدلس علينا وتسعمل سم في عسل هناك في اوربا تقريبا 3 مليون سوري وتقريبا عدد عائلات كبير جد انظر لعدد مطلقين ومطلاقات ترى انه رقم هزيل جدا ولا يعبر عن ظاهره اجتماعيه وحسبها تجد ان نسبه نفسها كانت متواجده في سوريا قبل حرب

  2. المشكلة ان عقلية الرجل الشرقي في الغالب انه هو محور الاسرة وهو المسيطر و المتحكم وكل شي في الاسرة … ولم يكن يدري انه فرد مهم جدا بالاسرة كما الزوجة وموجه وراعي لها وليس متحكم بها …. وهذه المفاهيم اصبح مختلطة عليه في المجتمع الغربي الذي لا يعطيه الحق بالسيطرة السلبية على الاسرة …. والام والاطفال ربما كانو الحلقة الاضعف و وجدو المجتمع الجديد مناسب لاجبار الاب على تغيير سلوكه .. وليس بالضرورة ان الزوجة تريد التحرر والانفلات …
    لكن في النهاية و للاسف ان الزوج ارتكب الجريمة .. وهو يعيش هذا العذاب …
    بعض ان لم يكن معظم الاسر السورية في المجتمع الاوربي تعيش ازدواحبة في المفاهيم وصعوبة في التأقلم والتغيير … وهذا سببه التقاليد والافكار المغلوطة في ذهنه لاسف ..

  3. السوري من غني وفقير كان يعيش بحارته ومجتمعه ولا يعرف شي عن العالم سوى ما ينقل له عن طريق مسلسلات رمضان. السوري كان يعيش براحة وقلة حس وتكبر، فالسوري، مني وجر، يعتبر نفسه محور العالم ونظامنا شجع الإنطواء وزاد التطرف الديني لإعتقاده السيطرة المطلقة عليهم وإستغلاله كما فعلت إمريكا ب بن لادن والآن مع إنفتاح العالم علينا سنرى العجب ولكن بالنهاية سيعود السوري من مجرم لرجل أعمال لإعادة بناء سوريا الحديثة ونحو الأفضل طبعا.

  4. هذه الجرائم التي نسعمها يوميا عن السوريون والأحداث المؤسفة التي تحصل يوميا وهناك قصص وقصص ماهي إلا مقدمة لمجتمع لم يعرف ان ينخرط في عالم الحرية هربوا من الحرب خوفا من الموت فوقعوا في حرب أخرى بصورة جميلة واسلوب مقبول ولكنها اخطر بكثير من الحرب بسوريا لأن في هذه الحرب القاتل والمقتول والمجرم والضحية من نفس افراد.العاءلة الولد البنت الزوجة الزوج مشاكل لا تعد ولا تحصى بينهم….عفوا وقبل أن أختم والحق يقال هناك عائلات سورية في قمة الروعة والشرف ولاغبار عليهم …..لكن تفاحة واحدة تفسد وتشوه منتدى وشكل الصحارى

  5. الله يفرج عنه همه , لا أفهم كيف “يتفهمن” البعض في تعليقاتهم فقصته مأساة لمن تبقى على قيد الحياة من هذه العائلة, لم أكن أدري أن بعض السوريين بهذه التفاهة ليعطو دروس لإنسان سقط في جحيم الغربة والألم و البعض الأخر الذي يصفي حساباته الطائفية النتنة كدينه يأتي لإستغلال هذه المأساة ليشمت ويسخر

  6. كان الله في عونه على تلك مصيبه لا نعرف ظروفه التي دفعته لما فعل ولا نقر له بفعلته الهم غفر لنا وله ولاموات المسلمين هناك بعض يستغل هذه القصص لتشويه وضرب العقيده وينسج منها القصص والهدف هو جعلك تصل لمرحله ياس وتقول كان افضل لو صمت شعب سوري ولم تخرج ثوره هذا هو هدف الرئيس وهدف الاخر ان تتشكك في عقيدتك دنيه وتدخل في متاهة الاندماج وكائنه كتب على مسلم ان يعيش وحيد في دولته لا يختلط بغيره ويضرب سور حوله لا هذا ليس صحيح مثل هذه قصص كانت تحصل قبل حرب وستحصل بعدها وستبقى هذه القصص تحصل ف لمجتمع فيه كل انواع ولا تقاس جريمه على مجتمع كامل مشكله هي في عين ناظر نفسه الانسان لا يحفظ الا ما هو شاذ ولا يلتفت ويحفظ ما هو جيد ويعتبر ان اي شيء شاذ هو قاعده يا اخي انظرو الى عدد مسلمين في اوربا هل كلهم فتعلو جرائم هل كلهم بلا اخلاق هل كلهم بناتهم فلاتنه عتبروها نسبه وتناسب 100 عائله مثلا في اوربا خرج منها 3 عائلات مشكلهم كتيره لا تعتبر شيء شنيع فكرو في المستقبل وفكر باطفالك كيف تعلمهم كيف تصل فيهم لفهم الصحيح للاسلام بعيدا عن فهم احمد حسون وابو بكر بغدادي ويكفي جلد للنفس واتهام الاسلام انه هو سبب مشكله يعني لو تخلينا عن الاسلام رح تنحل مشاكل على عكس لو كان غير الاسلام يحل مشاكل لماذا في اوربا ادمان خمر وقمار وقتل واغتصاب رغم انهم بلد متحرر جنسيا ولكن عندهم جرائم اغتصاب لو كن تحرر جنسي يقضي على الاغتصاب لكانت اختفت تلك المشكله من اوربا هذا مثال ليس اكثر