السويد تسقط تحقيق الاغتصاب بحق مؤسس موقع ويكيليكس

أعلن الادعاء العام في السويد، اليوم الجمعة، إسقاط التحقيق في قضية الاغتصاب المتهم بها مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، منذ نحو سبع سنوات.

وقالت المدعية العامة ماريان ني، في مؤتمر صحفي لها اليوم، “إنها أوقفت التحقيق في قضية الاغتصاب ضد مؤسس ويكيليكس، لأنه لا توجد إمكانية لاعتقاله في المستقبل المنظور”.

وأضافت ني أن مؤسس ويكيليكس “حاول تفادي كل محاولات الاعتقال” من قبل السلطات البريطانية والسويدية.

وتابعت “الادعاء لم يتمكن من اجراء تقييم كامل للقضية ولم يثبت ما اذا كان اسانج مذنبا بالادعاءات.

ولفتت المدعية العامة إلى أنه يمكن إعادة فتح القضية في حال عاد أسانج إلى السويد قبل انتهاء فترة التقادم في 2020.

ويعني هذا الإعلان أن زعيم ويكيليكس لم يعد يواجه ادعاءات في جرائم جنسية بالسويد، على الرغم من أن الشرطة البريطانية تقول إنه لا يزال مطلوبا لتهربه من التزامات الكفالة في بريطانيا عام 2012، حسب أسوشييتد برس.

ولجأ أسانج إلى السفارة الإكوادورية في لندن عام 2012، ليتجنب تسلميه إلى السويد للردّ على أسئلة بشان مزاعم اغتصاب وجهها له امرأتان.

ويعيش أسانج في السفارة منذ ذلك الحين، خوفًا من أن تقوم السويد باعتقاله، وتسلمه في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة، التي لا تتردد في توجيه اتهامات له.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الشهر الماضي، دعمه لأي قرار تتخذه وزارة العدل لاتهام مؤسس موقع ويكيليكس.

وعقب إعلان الادعاء السويدي، قال موقع ويكيليكس في حسابه على تويتر “إن المملكة المتحدة ترفض نفي أو تأكيد ما إذا كانت تلقت مسبقًا مذكرة اعتقال بحق جوليان أسانج من الولايات المتحدة، مضيفًا ان “التركيز الآن يتحول إلى بريطانيا”.

يشار أن اليوم الجمعة هو الموعد النهائي لقيام النيابة العامة السويدية بارسال طلب الى محكمة مقاطعة ستوكهولم للبت فى قضية اسانج. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذه تلفيقات وجهت لهذا الرجل لانه فضح اسرارا امريكية وغربية لا اكثر ولا اقل ولانه فضح معهم اولئك المجرمون اللصوص في العالم الثالث مثل النظام السوري واحمد نجاد الذي كان يظهر بمظهر الزاهد ولديه مئات الملايين
    الغرب لا يريد لاحد ان يفضح اسرارا هي سلاحه في الابتزاز وتسيير دفة العالم كما يشاء ولا استبعد ان يكون هذا كمينا للايقاع بالرجل