بقاء نظام الأسد مؤكد لكن السيطرة لروسيا و إيران .. فورين بوليسي : سوريا لم تعد موجودة و تفككها بات أمراً واقعاً

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إن سوريا -مع سيطرة الروس والإيرانيين على دمشق ودعم واشنطن للمعارضة- لم تعد موجودة على أرض الواقع، وإن تفكيكها أصبح واقعاً ملموساً مع غياب من يستطيع توحيدها.

وأوضحت المجلة في تقرير لها من دمشق أنه وبعد ست سنوات من الحرب، فإن بقاء نظام بشار الأسد أصبح مؤكداً، لكنه أصبح نظاماً صورياً لا يملك أي إستراتيجية لإعادة وحدة البلاد التي مزقتها الحرب.

وقال مراسل المجلة إن ما يُقال عن نهاية المعارضة أمر مبالغ فيه، وإن بعض مكوناتها لا تزال تتمتع بالحيوية والقوة، وإنه وبعد عشرة أيام من المقابلات مع مسؤولين كبار وآخرين في مستويات متوسطة، تبيّن أن الفجوة بين نوايا النظام وقدرته الحقيقية على تجسيد تلك النوايا على أرض الواقع واسعة للغاية.

وعلقت المجلة، بحسب ما نقلت عنها قناة الجزيرة عبر موقعها الإلكتروني، على ما يقوله المسؤولون السوريون عن وجود مؤامرة لتقسيم البلاد، قائلة إنه إذا كانت هناك بالفعل مؤامرة فقد وصل تنفيذها إلى مراحل متقدمة، فسوريا اليوم منقسمة إلى ما لا يقل عن سبعة جيوب: ثلاثة منفصلة تسيطر عليها المعارضة، واثنين يسيطر عليهما الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية، والبقية تحت سلطة نظام الأسد، بشكل صوري فقط.

واستمرت تقول إنه لا يوجد أي دليل على وجود مؤامرة لتقسيم سوريا، ولا على رغبة لأي من أطراف الصراع للتقسيم، لكن ما يحدث في هذه البلاد هو أن التقسيم بالأمر الواقع جاء نتيجة عدم قدرة أي من قوى الصراع للهيمنة على الآخرين جميعاً.

وأشارت المجلة إلى أن نظام الأسد ليست لديه إستراتيجية لتوحيد أجزاء البلاد، وهذا ما استشفته من إجابات المسؤولين على السؤال الذي ظلت تطرحه عليهم باستمرار، كما أن النظام لا يدري المصير الذي يمكن أن تؤول إليه المناطق غير التابعة لسيطرته الآن بعد هزيمة تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الأسد لا يتمتع بسلطة القرار التي آلت إلى روسيا.

وأضافت أن روسيا حققت أغلب ما تهدف إليه، وأهمه ضمان أمن قاعدتها بحميميم في اللاذقية، وبقاء حلفائها، وإثبات كفاءة أسلحتها، وضمان ألا تكون هناك عملية دبلوماسية لتسوية الصراع دون مشاركتها.

وقالت إنه يبدو من مفاوضات أستانا أن روسيا تهدف إلى تجميد الصراع في مكانه لأطول فترة ممكنة، مشيرة إلى أنه وبعد أن تحوّل النظام ومعارضوه إلى مجرد وكلاء لقوى خارجية لا رغبة لها في التوصل لحسم نهائي لصالح الوكلاء، فإن الدبلوماسية حول الحرب السورية يُفترض أن تنتقل إلى التفاوض حول التدابير التي تقر بتفكك سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. کلام مبالغ فیه… کل منطقة یدخل فی المصالحات بعد یوم واحد و شوی کیس الرز و البطاطا سیهتفون ” بشار و بس”…
    ولکن صحت لا جدید… نحن منذ زمن نقاتل لیس لکی یکون سوریا الی الافضل…بل کی لایکون سوریا اسوء مما هو الآن…نعیش یومنا بیوم…و کانه مافی شی اسمو “الغد”…

    1. جيد أنك اعترفت انو ما في شي اسمو “الغد”. معناها المصالحات وكياس الرز والبطاطا والبطيخ وبشار وبس ما في منهم فائدة.

    2. فهمان البركة , الشعب بيهتف لبشار مشان كيس الرز و البطاطا , يعني لازم رب الأسرة يلي بيجيب على بيتو رز وبطاطا يقعدوا الاولاد يهتفولوا ويعظموه و يلقولوا الخطابات مع انو رب الأسرة بيستاهل لأنو عم يتعب , أما سيادتو أكيد ما عم يجيب البطاطا و الرز من بيت يلي خلفو , شعب تافه انتو الموالين

  2. معلش .. مو كتير مهم مقسمة او موحدة .. المهم يوقفوا السوريين التفكير بقتل بعض .. والروس افضل بكتير من السوريين والايرانيين .. ولو سيطروا على البلد ستكون الامور افضل حتما .. الايرانيي والسوريين لايزالون شعوبا متخلفة تفكر بالسنة والشيعة والثأر للحسين والتكفير لغير اهل السنة والخ الخ الخ .. الشعبين متخلفين فكريا وانسانيا بشكل لايمكن معه حكمهم الا بالقوة .. الروس يحسنون استخدام القوة ضد الجميع وليس ضد اهل عشيرة محددة او طائفة معينة ..

    1. نحن شيعي وسني
      وهنن شيوعية ونصارى وارمن وارزازوكس ومية ملة وملة
      ليش نحنا مامندب فيهم الخلاف متل عملو هنن

  3. طالما بقي وجه النحس موجود فلن ترى سوريا اي خير.. ولو كان لديه أدنى حس من الوطنية كان ترك سلم الحكم للجنة من النظام تدبر الأمور لإنهاء الصراع.

  4. سوريا لن تتغير في وقت راهن ابدا سيبقى لبعض الوقت قتال شغال وسبب لعدم وجود قياده من طرفين معارض ومؤيد فلا معارضه تستطيع قبول بالاسد سابقا الحيوان حاليا ولا مؤيد سيقبل معارضه لانه يعلم انه في حال قبول فيها عليه دفع ثمن وثمن هو سحب ميزات وعقاب على ما فعل اصحاب رؤوس الاموال مؤيدين يعلمون علم يقين ان معارضه سوف تصادر اموالهم لانها مسروقه ؟؟ كل مسيطرين على مؤيدين هم من مرتزقه الذين نهبو وسرقو البلاد لاربعين سنه اما معارضه وهنا اجملها كلها بعض من معارضه يعتبر ان ما حصل عليه هو حق مكتسب واسترجاع حق مسلوب ولا يعتبر انه سرق اي شيء وبعض الاخر يعتبر انها سرقه ويجب ان تعاد للشعب من هنا يختلف معارضون فيما بينهم فيكون لدينا ثلاث امور مؤيد حرامي معارض حرامي معارض شريف حين يتفق حرامي مع حرامي يكون في واجهه هو شريف وهذه معضله ستاخذ بعض من وقت ليشعر جميع انهم بحاجه بعضهم وعليهم تفهم بعضهم وهذا لن يحصل طلما الاسد موجود وما يجري حاليا هو سلطه مشايخ وهي سلطه موجوده على الارض ومضحك فيهم انهم لم يشاركو في اي شي كل همهم هو بقاء طاعه في يدهم في مناطق نظام تراهم يمجدون في زعيم قائد وفي مناطق محرره تراهم يطلبون بعوده للخلافه الاسلاميه مزعومه وكل واحد فيهم يعتقد نفسه خالد ابن الوليد لا يملكون سلاح ولكنهم يملكون عقول ناس الى ان تنتهي سيطرتهم على عقول سياخذ وقت فهم دائم ينتظرون لحظه مناسبه للسيطره وينتهزونها بشكل سريع بسبب قرب شعب سوري من ربه ويستغلون هذه نقطه الى ان نصل لتخلص من سلطتهم علينا الانتظار موضوع تقسيم مستحيل ولا يمكن ان يحصل فلا طائفه من كرد وعرب وعلوين وسنه وشيعه يستطيعون عيش لوحدهم ضمن مناطق مزعومه انها ارضهم تاريخيه فشمال محاصر ووسط محاصر وغرب محاصر ولا يمكن ان يشكل اي احد فيهم دوله لوحده ما يجري هو فشه خلق عن غضب استمر خمسين سنه من حكم دكتاتوري ومن يعتقد ان له امتداد خارجي مثلا علويه مع شيعه لبنان او سنه مع التراك او الاردن او كرد مع شمال عراق فتلك اوهام لن تحصل ابدا مصالح دول ضخمه ولا يمكن ان تتفق على تقسيم او انضمام جزء الى دوله اخرى فكله وهم وتخريف لن يحصل منه شيء فقط هو وقت الذي سيعالج تلك مشاكل ليصل كل طرف الى الاقتناع بانه يجب ان يكون ضمن شعب اسمه سوري نستطيع اختصار وقت برحيل شخص هو سبب مصيبه الحاليه

  5. تقسيم أو لا تقسيم طالما بشار البطة في السلطة فلن تتوقف الحرب حتى يسقط، لأنه لو بقي بشار البطة في السلطة فإنه سوف يقوم بالإنتقام من كل منطقة خرجت ضده لأنه يفكر بعقلية رجل العصابات و ليس بعقلية الرئيس الذي يخاف على شعبه و وطنه.

  6. الحرب مارح توقف لان هالحيوان موجود
    وبالنسبة للتقسيم. هاد شي مؤقت لانو كل حدا معو سلاح عم يحدد حولي مساحة وبقول هي ألي بس ينقلع الكلب ويصير في واحد تاني مستحيل تضل التقسيم رح ترجع ارض وحدة
    بس للاسف هالحكي شكلو مطول ولله يستر،