هناك حيث يسلب سماسرة النظام السوريين ما يملكون لقاء معلومات عن أبنائهم .. موالون يخترعون ” ساحرة ” تعثر على المفقودين و تعيد المختطفين في دمشق !

انتشرت خلال اليومين الماضيين، عبر صفحات وشبكات موالية في موقع فيسبوك، شائعة زعم مروجوها وجود “ساحرة” في دمشق “تعثر على المفقودين بسبب الحرب”، وتعيد المخطوفين.

وحظي “البوست” الذي نشرته صفحة “اخبار الهاون بدمشق”، إحدى أكبر الصفحات الموالية وأكثرها متابعة في دمشق، بما لا يقل عن 18 ألف إعجاب، إلى جانب آلاف التعليقات ومئات المشاركات.

وجاء في منشور الصفحة الذي ترأسه هاشتاغ ” #دمشق #الدجل_والشعوذة )، أن “ساحرة عجوز من دمشق .. تخبر عن اماكن المخطوفين ب1 مليون ليرة سورية”.

وأضاف منشور الصفحة أن “عجوزاً مسنة تعيش في حارة_اليهود ب دمشق قالت بأنها تعلمت السحر_الاسود_القاتل على يد_خالها احد اكبر سحرة_دمشق ..”.

وجاء أيضاً: “تتوافد العائلات اليها يوميا من مختلف المحافظات من اجل مساعدتهم بتحديد اماكن_ابنائهم_المخطوف او المفقود بسبب الحرب .. حيث تتقاضى مبلغ 500_الف قبل البحث و مليون ليرة بعد العثور على المخطوف “.

ونسبت الصفحة للساحرة القول إنها “استطاعت المساعدة بعودة 5شباب الى اهلهم سالمين بالاستعانه بملوك الجن…. وقالت انا ساحرة وهذا / اكل عيشي / ولا امانع بتفريق #زوج عن #زوجته فهذا عمل ولا يوجد به عواطف…”.

ويندرج هذا المنشور ضمن قائمة طويلة من الأخبار الكاذبة والمختلقة التي غالباً ما تتداولها الشبكات والصفحات الإخبارية الموالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طمعاً في زيادة الانتشار واستقطاب المزيد من المتابعين، إلا أنه -في الوقت ذاته- يسلط الضوء على قضية غاية في الأهمية، حولتها سلطات النظام وكبار مسؤوليه وضباط جيشه ومخابراته لمورد نهب جديد، ومصدر ابتزاز وإذلال للسوريين.

ففي كافة مناطق سيطرة النظام عموماً، وفي دمشق خصوصاً، ينتشر السماسرة دون الحاجة للسحر والشعوذة، ويعرضون خدماتهم على من يبحث عن ابنه المعتقل أو المتخطف أو المختفي.

وتختلف التسعيرة التي يقدمها السماسرة المنقسمون بين كونهم “مفاتيح” هذا الضابط أو ذاك، أو محاميين فاسدين على صلة بالضباط أيضاً، باختلاف الحالة (معتقل – مختطف – مختفي …)، وبين الجهة المسؤولة عن الإفراج عن الضحية (جيش – شرطة – أمن عسكري – مخابرات جوية – شبيحة – …).

أما أبرز هؤلاء السماسرة فهو وزير أو “رئيس عصابة” ما يعرف بـ”المصالحة الوطنية”، علي حيدر، المعارض الموالي للنظام، والذي صمت عن قتل مخابرات بشار الأسد لابنه “اسماعيل حيدر”، طالب كلية الطب الذي انحاز لثورة الحرية والكرامة، قبل أن يتحول لوزير في حكومته، ويسلب السوريين ما يملكون لقاء تقديم معلومات عن أبنائهم المغيبين في سجون بشار الأسد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اذا كانت خيارات السيطرة على سوريا لجيشين فا إيهما سوف تختار؟
    ( بعيد عن ممانعة و مقاومة و فلسطين و هالاكل الخ…. اللي عيشونا فيه ٥٠ سنة)
    تصويت.
    ١- الجيش (السوري)
    ٢ الجيش الاسرائيلي

  2. طريقة جديدة غبية لكنها مبتكرة تدل على مستوى النذالة الانحطاط الذي وصل اليه اتباع هذه العصابة لسرقة وشفط ما تبقى من أموال الشعب المسكين . وذلك بهدف ابعاد الشبهة عنهم ولصقه بساحرة ؟؟؟؟؟؟ على أساس ان أفراد عصابة القرود من بني قيقي ليس لهم علاقة ….. المتاجرة بماسي والام. وأوجاع السوريين ومحاصرتهم وسلبهم ما يملكون وتحويلهم الى فئة مسحوقة مهمشة منكسرة وهي الشعب السني الأكثر عددا الذي حولوه الى أقلية ؟؟؟؟؟ ولكن مشروعهم سوف يفشله الله سبحانه وتعالى انه نعم المولى ونعم النصير ….

  3. هذه الساحرة المذعومة ما هي إلا فيلم هندي من افلام النظام لسحب ما تبقى من الشعب السوري من نقود وان هذه الكذبة مفضوحة وحتى العوائل التي تذهب اليها هي من طرف النظام لجعل الموضوع اكثر جدية وعليه لن يذهب الى هذه الساحرة إلا الشبيحة والاغبياء لانها لو صدقت كان النظام اساسا سيخرجهم من سجونه ولكن جائتهم هذه الفكرة الشيطانية
    وعلى فكرة المنطقة التي ذكر بها موقع هذه الساحرة شارع اليهود هي منطقة ايرانية بامتياز داخل احياء دمشق القديمة وعليه تستطيعون معرفة اصول هذه الساحرة

  4. مو غريب توصل وقاحة واستغباء النظام للناس لهالدرجة , بس الغريب اصرار الموالين للنظام على التصديق