ألمانيا : لاجئون يعمدون للاعتراف بجرائم عقوبتها الموت ” لم ترتكب أصلاً ” .. تفادياً للترحيل !

سلطت وسائل إعلام ألمانية الضوء على طرق جديدة للتحايل، يتبعها لاجئون صدرت بحقهم قرارات ترحيل إلى بلدانهم، تمنع تنفيذ هذه القرارات.

وقالت قناة “إن تي في” الألمانية، عبر موقعها الإلكتروني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بعض اللاجئين المقرر إبعادهم، اعترفوا بجرائم تترتب عليها عقوبات كبيرة، تصل إلى حد الإعدام في بلدانهم الأم، الأمر الذي يسفر عن طي قرارات الترحيل.

ونقلت القناة عن ناديا نيسن، المدعية العامة في ولاية هيسن وسط ألمانيا، قولها: “في حال التهديد بحكم الإعدام، فيكون هذا سبباً لعدم الترحيل”.

ومنذ تشرين الثاني من العام الماضي، ارتفع عدد اللاجئين الذين قدموا اعترافات خطيرة، أثناء دراسة طلب لجوئهم.

وكشفت نيسن: “فقط في قسم اللجوء السياسي، يوجد أكثر من 60 حالة”، وفيما اعتبرت المدعية العامة أن هذه الاعترافات محاولة للالتفاف على القرارت، قالت إن هذه الجرائم على الأغلب لم ترتكب من أصلها، مشيرة إلى إن أقوال “المتهمين سطحية جدا”.

وضربت المدعية أمثلة على ذلك من أفغانستان، حيث ادعى أحد اللاجئين بأنه كان محتجزاً لدى طالبان، وقام بقتل أحد الحراس أثناء محاولة هروبه، فيما ادعى آخرون بأنهم مقاتلون سابقون لدى طالبان.

من جهته، صرح المكتب الاتحادي لشؤون اللاجئين والهجرة، بأن الحالات تلك محصورة حالياً بين اللاجئين الأفغان الذين يتهددهم “التعذيب والإعدام” من قبل طالبان، في حال عودتهم إلى أفغانستان.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وهل إعترافات اللاجئين السوريين أوضح و أصدق يعني، إنظر إليهم قبل إستجواب المحكمة، الجميع منهمك في تأليف قصة تدمى لها القلوب وعن المنازل و الشقق والمحلات و الأموال إلخ التي كان يملكها وهو شكله كان في سوريا !!!!! ويعلم أولاده ما يقولون لتبرير هروبه ليس من سوريا وإنما من بلد ثالث عاش و مر به.