بلجيكا : طبيبة تواجه السجن لمنحها عشرات من التقارير المزيفة التي تسببت بنيل اللاجئين الحاصلين عليها تصاريح إقامة

تواجه طبيبة بلجيكة تهماً بإصدار شهادات طبية مزيفة، سمحت لـ 192 طالب لجوء بالحصول على الإقامة، معظمهم من روسيا ودول أوربا الشرقية.

صحيفة “هت لاتستا نيوز” البلجيكية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطبيبة تمارس مهنتها في المركز القديم لمدينة “أنتفيرب” شمالي بلجيكا، وتقدم خدماتها الطبية لكافة المشاكل الصحية اليومية، فضلا عن المساج والمشاكل النفسية.

وبحسب الادعاء فإن الطبيبة منحت تقارير طبية نفسية تمكن الحاصلين عليها بحسب القانون البلجيكي من نيل تصريح الإقامة، فيما لو كان عاجزاً عن الحصول على العلاج اللازم في بلده الأم، كالإحباط والصدمة النفسية والضغط النفسي.

ولدى إعادة فحص لسبعة لاجئين قال طبيبان نفسيان إن اللاجئين لديهم أعراض أخرى، وليس كما وصفتها الطبيبة “D.E” على أنها أعراض نفسية شديدة.

واعتبر المدعي العام ذلك دليلاً على التزوير في اللجوء، وتواجه الطبيبة عقوبة بالسجن لمدة 18 شهراً قابلة للتأجيل.

من جهته، اعتبر دفاع الطبيبة أنها قورنت بشكل غير عادل مع الطبيب المحكوم الكساندر كيرخ، الطبيب الروسي الذي كان مضرباً للمثل بالتزوير في الأوراق الخاصة باللجوء عام 2012، حيث منح تقارير طبية دون أن يفحص مرضاه.

وكانت هيئة شؤون الأجانب قد شددت إجراءاتها على الأمور الطبية عندما ظهرت قضية الطبيب الكساندر على الأضواء.

وقالت المحامية كاترين بيسمانس دا ريك: “إن الطبيبة D.E أصلها من دولة لاتفيا، وقد عملت بجد لبناء اسم مزدهر لها، تتحدث اللغة الروسية ويأتيها الكثير من المرضى من شرق أوروبا، في خمس سنين عالجت 5 آلاف مريض، لنقل إنها منحت 192 تقرير طبي لمرضى نفسيين بشكل غير صحيح، فإنها بالمقارنة ليست نسبة كبيرة، الطبيب العادي ليس كالطبيب المختص بالأمراض النفسية، إذاً من الممكن ألا يكون التشخيص صحيحاً دائماً”.

وعلاوة على ذلك يرى الدفاع الذي يطالب بتبرئة الطبيبة، أن المدعي العام لمدينة أنتفيرب البلجيكية، قد أضاع الكثير من الوقت.

وكانت هيئة شؤون الأجانب قد رفعت الشكوى عام 2012، وتم استجواب الطبيبة لأول مرة عام 2016.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يعني اوربا الشرقية او دول الاتحاد السوفيتي السابق و روسيا حاليا كلها مريضة بداء الرشوة و السرقة و التزوير و في بلادنا العربية و العربجية لا ننقص عنهم بشيئ . هو ال DNA … الرشوة تسري بالدم …