بعد أن كانت ” صديقة و رديفة ” للجيش .. خبراء و محللو النظام ينقلبون على وحدات الحماية الكردية و يعتبرونها الوجه الآخر لداعش

وصف “الخبير العسكري” النظامي، العميد محمد عيسى، إعلان بدء معركة الرقة بـ “بدء المسرحية الهزلية”.

وخلال لقاء مع إذاعة سبوتنيك الروسية، قال عيسى إن القوات الأمريكية في الرقة هي نفسها قوات “داعش”، وأن ما يحدث في الرّقة هو “عملية لاستبدال قوات داعش بقوات سوريا الديمقراطية، بغية إدراجها ضمن حل سياسي معين يضمن دورا مكافئاً للدولة السورية”.

وفي السياق ذاته، اعتبر “خبير عسكري” نظامي آخر، أن قوات سوريا الديموقراطية (وحدات الحماية الكردية)، تشبه “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الخبير “حسام شعيب”، أن هجوم تلك القوات باتجاه الرقة يتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، وما يؤكد التنسيق الثلاثي بين أمريكا وقوات سوريا الديموقراطية و”داعش”، هو قيام “داعش” بتسليم بعض مناطق تمركزه للقوات الكردية بمجرد بدء الهجوم.

ويعتبر شعيب من الشخصيات التي يسخر منها الموالون والمعارضون على حد سواء، فتارة يظهر عبر وسائل إعلام النظام على أنه محلل سياسي وتارة على أنه محلل عسكري، وتارة أخرى على أنه باحث إسلامي وشيخ وعضو في اتحاد علماء بلاد الشام.

وأضاف الخبير شعيب: “نحن في سوريا ننظر إلى تلك القوات على أنها قوات غير شرعية، وغير نظامية وخارجة عن القانون، وهي وجه آخر للإرهاب كما تفعل “جبهة النصرة وداعش”، وإن لم تقم تلك القوات بالتنسيق مع الجيش السوري، فإنها حتى اللحظة من وجهة نظرنا قوات إرهابية”.

وكانت وسائل إعلام النظام المحلية والعربية، ووسائل الإعلام الروسية الناطقة باللغة العربية، تصف قوات سوريا الديمقراطية بالقوات الصديقة أو الرديفة أو “لجان الدفاع الشعبية التابعة للجيش السوري”، وتعتبر هذه التصريحات الأولى من نوعها التي تصف هذه القوات بالإرهاب وتضعها في كفة واحدة مع النصرة وداعش.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. مساكين اعتقدوا بانهم يستخدمون قسد و قد انقلب السحر على الساحر ههههههه صح النوم مثل ما فعل اردوغان فعلته بالمعارصة فقد فاقوا فاوجدوا انفسهم في ادلب فباعهم للاسد و روس

  2. كما في حياة البشر دعارة جسدية فالدعارة السياسية ادهى وأمرْ طبعا جمعتهما المصلحة وفرقتهم المصلحة والاثنان لا يقيمان لسوريا الموحدة والحرة اي ولا لشعبها وزن او اهمية ويعرف النظام داعش وله مسرحيات معها في تدمر لذلك هو الاقدر على معرفة مسرحيات داعش مع الامريكان وما يسمى الحماية الشعبية في الرقة وغيرها

  3. الموضوع كله بيد ايران هي تقرر من هو رديف وصديق ومن هو عدو وارهابي لا حسام خريط ولا بشار ضريط.

  4. عصابة الأسد هي أخطر عصابة على وجه الأرض على الإطلاق بعد عصابة عائلة روتشيلد اليهودية، فقد استخدموا الإيرانيين للحفاظ على وجودهم ولما أوشك الايرانيون على النفاد والافلاس أمام مقاومة السوريين استخدموا الروس بإعطائهم مكاسب على البحر وفِي الداخل السوري ثم طوعوا الأمريكان بإشارة منهم أنهم حامي الحمى لإسرائيل ولَم يجد الأوروبيون سوى الانصياع لاوامر اليهود بعدم إيذاء آلِ الأسد عدا عن استخدامهم لداعش والأكراد والميليشيات اللبنانية والعراقية والقوميين العرب و هم الآن ينتظزرون بفارغ الصبر لاستتباب الأمن بعد ان يتم تصفية الحسابات بين الجميع ( الروس لن يقبلوا بوجود إيراني والامريكان لن يقبلوا بوجود الروسي ) وفِي نهاية الامر وبعد مفاوضات طويلة سيقرر الأمم المتحدة بخروج الجميع لتفادي الحرب بين الدول العظمى بعد ان يتم اخراج جميع الميليشيات أو القضاء عليها وتبقى عصابة الأسد منتصرة على الجميع وهم سيكتبون التاريخ الحالي كما يحلو لهم للأجيال القادمة .. مجرد رأي!