يعتقد أن أفرادها قتلوا .. ألمانيا : السلطات تمنح دون أن تدري معونات اجتماعية لعائلة ألمانية غادرت للرقة قبل 3 سنوات !

قالت وسائل إعلام ألمانية، إن السلطات الاجتماعية في البلاد مولت بشكل غير مقصود أسرة ألمانية سافرت لـ”الجهاد” في سوريا، ودفعت لها حوالي عشرين ألف يورو.

صحيفة “إيبوخ تايمز” قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن كثيراً من الإسلاميين بمدينة فولفسبورغ، سافروا إلى سوريا للانضمام لداعش، إلا أن إحدى هذه الأسر فجرت فضيحة للسلطات الاجتماعية الألمانية، بسبب تمويلها (دفع المعونة الاجتماعية للعائلة) لهم أثناء تواجدهم في سوريا.

بدورها، نشرت صحيفة “براوشفايغر تسايتونغ”، تحقيقاً قالت فيه إن المواطن الروسي الألماني “إدوارد. أ”، يبلغ من العمر 29 عاماً، سافر قبل ثلاث سنوات إلى سوريا، برفقة زوجته “34 عاماً”، وطفليه التوأم، يبلغان من العمر عاماً واحداً، بغية الانضمام إلى داعش.

وبحسب الصحيفة، فقد حرصت الأسرة قبل مغادرتها على استلام أموال المساعدة الاجتماعية من الدولة، حيث واصلت دفعها شهرياً على حساب الزوجة البنكي، حتى بعد مغادرة العائلة إلى سوريا، وذلك بمساعدة أحد أقارب العائلة، الذي خبأ الأموال بغرفة نومه.

وحصلت العائلة على مبلغ قدره 19278 يورو، قبل اكتشاف أمرها في أيلول عام 2015، بسبب عدم حضور أفرادها للمواعيد التي ترسلها السلطات.

وعثرت الشرطة على المال أثناء تفتيش منزل قريب العائلة الذي كان يقوم بسحبه، وألقي القبض عليه بتهمة الغش.

من جانبها، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية، إن السلطات تعتقد أن العائلة قد ماتت / قتلت في معقل داعش بالرقة، إلا أنها غير متأكدة من ذلك، حيث تواصل تحقيقاتها في قضية الزوجين كمشتبه بهما بالإرهاب.