أنقرة تبحث مع بغداد و كردستان التراجع عن ” إستفتاء الإنفصال “

أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء، أن بلاده تجري مباحثات مع مسؤولين في حكومة بغداد والإقليم الكردي شمالي العراق، بشأن “التراجع” عن قرار استفتاء انفصال الإقليم.

وقال في تصريح للصحفيين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إن “بلاده تواصل مباحثاتها مع الأطراف في هذا الصدد” من أجل التراجع عن هذه الخطوة.

ونفى قالن اعتزام تركيا “فرض عقوبات فورية، مثل إغلاق البوابات الحدودية مع شمال العراق، دون إجراء محادثات مع المسؤولين الأكراد، والمسؤولين في بغداد”.

وأضاف قالن أن “تركيا تربطها علاقات جيد مع إدارة الإقليم الكردي، وستبذل الجهود الضرورية من أجل تراجع سلطات الإقليم عن هذه الخطوة، التي تعتبرها ضارة، وغير ضرورية، و تجلب الضرر أكثر من النفع″.

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية عن أمله في أن تظهر إدارة إقليم شمال العراق “موقفاً إيجابياً” في هذا الصدد.

ولفت إلى أن خطوة انفصال الإقليم واجهت معارضة داخلية وخارجية من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، ودول إقليمة، وغربية، معتبرا أن سعي إدارة الإقليم الكردي لإجراء استفتاء انفصال الإقليم رغم المعارضة “أمر غير منطقي”.

والأسبوع الماضي، أعلن زعماء أكراد عقب اجتماع للأحزاب بالإقليم الكردي حضره رئيس الإقليم مسعود بارزاني، تحديد 25 أيلول المقبل، موعداً لإجراء الاستفتاء.

ويعد الاستفتاء المزمع غير ملزم، ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث بالإقليم، وهي أربيل والسليمانية ودهوك، فيما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق من عدمه.

وبشأن الأزمة الخليجية، أشار المتحدث إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ربما يُجري مباحثات ثلاثية عبر الهاتف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال إن الرئيس التركي ربما يبحث الأزمة الخليجية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأيام المقبلة.

وتحدث عن اتصالات متوقعة لأردوغان مع زعماء دول أخرى، موضحاً أن الهدف من ذلك هو إشراك جميع القوى على خط الأزمة بشكل بناء.

ومنذ 5 حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع قطر.

ونفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. دعاة في هذا الشهر الفضيل كردستان الكبرى انشالله
    كاك مسعود كلنا معك