زعم أنه ” جني ” .. لبنان : قاض يطالب بإعدام شاب سوري قتل امرأة لبنانية بـ 27 طعنة ثم تناول تفاحة و دخن سيكارة و خرج !

 

 

قالت وسائل إعلام لبنانية، أول أمس الثلاثاء، إن الأمن العام اللبناني، كشف هوية قاتل اللبنانية “سامية ليلو”، بعد ثلاثة أشهر من وقوع الجريمة، في العاصمة بيروت.

وتبين أن القاتل سوري الجنسية، يدعى “أحمد منصور الناصر”، ويبلغ من العمر عشرين عاماً.

وكان نبيل ليلو، شقيق سامية، قد عثر (10/3/2017) على جثة أخته ملقاة على السرير وقدماها على الأرض، داخل منزلها الواقع في محلة الأونيسكو، فأبلغ بذلك زوجته وابنه الذي يعمل محامياً، قبل أن يتصل بقيادة عمليات شرطة بيروت.

وخلال التحقيقات، تبين للشرطة أن القاتل دخل من شرفة المنزل المطلة على الشارع، متسلقاً إليها من سور معدني ارتفاعه متر ونصف المتر، وبعد الوصول إلى الشرفة قام بكسر زجاج الباب الحديدي والدخول إلى الشقة، كما تبين للشرطة أن القاتل استخدم سكيناً من مطبخ القتيلة، التي تعرضت لـ 27 طعنة.

ولم تتمكن الشرطة بادئ الأمر من الوصول إلى نتيجة، بسبب استخدام الجاني كفاً أسود كان موجوداً في المنزل، إضافة لعدم وجود أي دليل ملموس، وبتاريخ (7/4)، شكّت إحدى دوريات الجيش بشخص دائم التردد على المنطقة، ولدى السؤال عنه تعرف عليه أحد الجيران، مشيراً إلى أنه دائم التواجد مع أشخاص سوريين في مكان وقوع الجريمة.

ولدى التحقيق معه، كشف عن اسمه (مجد القنديل)، وعن ارتكابه الجريمة بالاشتراك مع السوري “أحمد الناصر”، إلا أن مجد تراجع عن أقواله لاحقاً، قائلاً إنه اعترف بارتكاب الجريمة خوفاً من تعرضه للضرب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يعرف بحادثة مقتل اللبنانية عن طريق القاتل الذي أخبره بذلك وهو في حالة سكر.

وتبين للشرطة أن أحمد الناصر موقوف بتاريخ (11/3) بعد يوم واحد من ارتكاب الجريمة، لأسباب لم يتم ذكرها، وأثناء التحقيق معه اعترف بما نسب إليه، فيما تأكدت الشرطة من تطابق البصمات الوراثية في مسرح الجريمة، مع بصمات أحمد، بعد فشلها في رفع بصمات الأصابع، على حد تعبير الإعلام اللبناني.

وقال الناصر إنه دخل المنزل بقصد السرقة عن طريق شرفة المنزل، مشيراً إلى أنه دخن عدة سجائر في غرفة القتيلة، قبل أن يتوجه إلى المطبخ ليأخذ سكيناً، حيث عاد إلى القتيلة وعمل على إيقاظها، وعندما رأته سألته عمن يكون وكيف دخل، فأجاب بأنه “جني”، وعندما حاولت الصراخ قام بخنقها مستعملاً وسادة، وطعنها بسكين المطبخ، إلا أنه وبعد ارتكاب الجريمة لم يجد أي شيء يمكن سرقته، فغادر المنزل بالطريقة التي دخل بها، بعد أن تناول تفاحة ودخن سيجارة.

من جهته، طالب قاضي التحقيق الأول في بيروت، غسان عويدات، بإنزال عقوبة الإعدام بحق المدعى عليه لإقدامه قصداً على القتل تسهيلاً للسرقة ليلاً. (صحيفة النهار – تلفزيون الجديد)

 

مواضيع متعلقة .. سوريا / لبنان

قناة MTV  اللبنانية : ” رؤوس حلاقي لبنان معرضة للجز من المقص السوري “

شاهد كيف تعامل لبنانيون مع طرد عائلة سورية من مطعم

لاجئ سوري في لبنان : ” اضطررت لدفن والدتي ليلاً في الخفاء

أهالي مجدل عنجر يحتجون على ” منافسة العمالة السورية ” لهم في سوق العمل

النشرة اللبنانية : ” 30 ألف مولود سوري سنوياً .. أغلبهم غير مسجلين وفق الأصول “

 

لبنان : عريف في الجيش اللبناني يطعن سورياً بالسكين و يخطف زوجته و يلفق له تهمة ” إرهاب “

لبنان : مواطن لبناني يتعرض لضرب مبرح بتهمة أنه ” سوري “

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يعني مافي غير السوريين في لبنان مجرمون على اساس لبنان بلد الامن والامان والسلام وكل لبنانيين لابسين شراشف بيضاء حمائم سلام ولكن على مين يا بابا السوريين وحدهم يعرفون حقائق لبنانيين والفلتان الامني ومثل هذه الجرائم يجب ان تقع في ظل الظلم والاهمال الذان يقعان على عاتق الحكومة لبنانينة اتجاه السوريين والغريب بالامر ان منذوا وصول السوريين الى لبنان اختفى المجرمون والعصابات في لبنان

  2. بس مشاكل السوريين صارت الخبر اليومي .. عدد ونوع الجرائم أساء لسمعة شعبنا وللأسف كمان حتى يللي بأوربا وبالخليج بيعملوا نفس الشي ..
    صرنا نشوف الكراهية بعيون الناس بعدما كانوا بيتعاطفوا معنا ..شغل ايدنا يعني

  3. شلون فايت بقصد السرقة وطاعنها 27 طعنة
    يللي فايق يسرق والتقى بصاحب البيت مارح يطعنو أكثر من مرة
    يللي قتلها هيك بيكرها
    إذا القصة بالضبط متل ما عم يقولوها

  4. للاسف اللبناني الي انضرب لاحل شكو فيه سوري الله يشفيه وتاني الي قتلوه وخطفولو زوجتو وتالت الي قتل بالمسدس شب سوري بطرابلس ورابع الي حرقوه بجنوب عشان قتيلهم فطس بسوريا من حزب الله يعني الجرائم عم تصير من الطرفين والقانون اللبناني متساهل مع اللبناني ومع السوري لازم رادع يحفظ ارواح الناس ويحمي حقوقون بل امان