بلجيكا : طفل سوري لاجئ يسافر ساعتين و نصف الساعة للالتحاق بمدرسته يومياً

يحتاج طفل سوري لاجئ في بلجيكا لساعتين ونصف من الوقت يومياً للوصول إلى مدرسته.

وقال موقع “دا ريداكتي” البلجيكي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفل السوري “علي”، البالغ من العمر 12 عاماً، يسافر لمدة ساعتين ونصف الساعة، من منزله إلى المدرسة، لينهي السنة الدراسية السادسة مع أصدقائه.

ويضطر علي لركوب قطارين وحافلة، منذ ثلاثة أسابيع، كل يوم للذهاب إلى مدرسته، رغم الصعوبات التي تواجهه.

وبحسب الموقع، فقد لجأ علي وعائلته منذ سنة إلى بلجيكا، واستقروا في “فيمل”، وسجل الأب أطفاله الثلاثة بمدرسة “تن بوس” بمنطقة مجاورة، إلا أن مدة سكنهم في المنزل انتهت قبل انتهاء العام الدراسي، ما اضطر العائلة للانتقال والعيش بمنزل آخر كان على بعد 50 كيلومتراً من منزلهم الأول.

وانتقل الأخ والأخت الأصغر لعلي لمدرسة مجاورة في منطقتهم الجديدة، إلا أن علي رفض ذلك، وفضل البقاء بمدرسته، وقال: “أعتقد أنه من الغباء أن أنتقل إلى مدرسة أخرى في الأسابيع الأربعة الأخيرة من نهاية السنة الدراسية”.

ويستيقظ الطفل السوري عند الساعة الخامسة صباحاً، ليصل في الوقت المحدد إلى المدرسة، وأشار إلى أنه يجد صعوبة بذلك في نهاية الأسبوع، إلا أنه يتحمل تلك المتاعب.

وعن السبب الذي دفع للقيام بذلك، أوضح أنه يهدف لإنهاء سنته الدراسية مع أصدقائه، حيث أن “المدرسة رائعة ولدي زملاء صف رائعين”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ادرس لك عمي .. ولا ترد على حدا…
    أثبتت سنوات الثورة السورية أن المال زائل وأن الشهادة العلمية أغلى من المال..
    بعد أن كدنا نيأس من قيمة العلم في دولة البعث الطائفي الانقلابي الذي روج للجهل والمحسوبيات وجعل قيمة الانسان تقابل قيمة الماديات التي يمتلكها.