محكمة تحبط محاولة مصرف بشار الأسد المركزي الخروج من قائمة عقوبات سويسرية

أحبطت المحكمة الأعلى درجة في سويسرا، الجمعة، محاولة «مصرف سورية المركزي» لرفعه من قائمة عقوبات سويسرية، تهدف إلى الضغط على بشار الأسد لتظل أصول البنك مجمدة.

وقالت المحكمة الاتحادية إنها لا ترى أي مبرر للنظر في طلب استئناف من «المركزي» ضد حكم أصدرته المحكمة الإدارية الاتحادية السويسرية في العام 2014 وأبقى «المصرف السوري» على قائمة العقوبات.

وتبنت سويسرا القائمة في 2011 تماشياً مع إجراء أوروبي، وجاءت هذه الخطوة احتجاجاً على طريقة تعامل الأسد مع المدنيين في الحرب الدائرة في البلاد وجمدت أصول «المصرف المركزي السوري» في سويسرا.

وتشير بيانات حكومية إلى أنه جرى تجميد أصول في سويسرا بقيمة حوالى 115 مليون فرنك سويسري (118 مليون دولار) مملوكة لمؤسسات وأفراد سوريين ومدرجة على قائمة العقوبات. ولم توضح البيانات ما يخص «المصرف المركزي» من هذه الأصول. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يبدو ان اموال الطغاة هي حلال زلال لسويسرا فمعظم لصوص العالم يودعون اموالهم هناك ثم تكون نهايتهم الطبيعية اما القتل او السجن وتحجز المصارف على اموالهم وبعد مدة تصبح ملكا لتلك المصارف
    ومع ذلك يستمر اللصوص في السرقة فاين اموال النازيين المنهوبة من المانيا وباقي اوروبا واين اموال الفاشيين والشيوعيين والقذافي وعائلة الاسد ومبارك وغيرهم الوف