الإقبال ” كثيف ” رغم ذلك .. وسائل إعلام موالية تكشف عن التكاليف الباهظة التي تدفعها عائلة تريد قضاء ” إجازة الصيف ” في اللاذقية

سلطت وسائل إعلام موالية الضوء على الارتفاع الكبير في كلفة قضاء إجازة في اللاذقية، مع توقف المواسم السياحية للمصطافين الأجانب، مشيرة إلى أن عطلة من ثلاثة أيام تكلف العائلة حوالي 400 ألف ليرة سورية.

وتختلف الأسعار باختلاف الخدمات المقدمة، فحجز غرفة واحدة تتسع لشخصين، في فندق 5 نجوم، تتراوح كلفتها بين 40 و50 ألف ليرة سورية لليلة الواحدة، أما العائلة من خمسة أشخاص فتحتاج لغرفة كبيرة “سويت”، كلفة الليلة الواحدة فيها 80 ألف ليرة.

أما الدوبلكس الرملي فتبلغ كلفة الليلة الواحدة فيه 104 آلاف ليرة سورية، إضافة لتكاليف طعام الغداء التي تتراوح ما بين 4 إلى 5 آلاف ليرة سورية للشخص الواحد بالحد الأدنى.

ويبلغ ثمن إيجار الشاليه المؤلف من غرفة وصالون ليوم واحد، ما بين 25 و 30 ألف ليرة سورية.

أما فنادق 4 نجوم، فيتراوح حجز الغرفة ليوم واحد لشخصين، ما بين 17 و 20 ألف ليرة سورية، ووجبة الغداء لشخص واحد ما بين 3500 إلى 4 آلاف ليرة سورية، وفي فنادق ثلاث نجوم يبلغ ثمن حجز غرفة مماثلة 12 ألف ليرة سورية، ووجبة الغداء ما بين 3000 و3500 ليرة سورية.

وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار في فندق الـ 5 نجوم، إلا أن الإقبال عليها كثيف، حيث تم حجز جميع الغرف في بعض الفنادق منذ بداية الموسم السياحي، بالاعتماد على المجموعات السياحية القادمة من دمشق وحلب وطرطوس.

ومن اللافت هذا العام، وفق المصادر الموالية، أن الفنادق التابعة لمديرية السياحة تضاهي بأسعارها الفنادق الخاصة، ففي فنادق السياحة يبدأ حجز الغرفة بـ 51 ألفاً وينتهي بـ 147 ألفاً، فيما يبدأ ثمن حجز الغرفة لشخصين في الفنادق الخاصة بـ 40 ألف ليرة سورية.

ويفضل معظم المصطافين التوجه إلى البحر الذي يستقطب 70 % من هؤلاء، بينما يفضل 30 % التوجه إلى المنطق الجبلية.

وعلى الرغم من الارتفاع الباهظ، إلا أن الخدمات المقدمة في جميع الفنادق منقوصة، فالعمالة قليلة وهناك سوء في التنظيم والخدمات والصيانة، حيث وصف طلال الزوزو، أمين سر غرفة سياحة اللاذقية، أن حال فنادق النجمة والنجمتين في سوريا مثل “القاووش”.