مسلمو الهند يرتدون الشارات السوداء تنديدا بعمليات القتل الهندوسية

ارتدى عدد من المسلمين في الهند شارات سوداء خلال تأديتهم صلاة عيد الفطر، اليوم الإثنين، تنديدًا بعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، التي تتم بحقهم.

وجاءت المبادرة على خلفية دعوة منظمات إسلامية بارزة في البلاد، جموع المسلمين إلى المشاركة في فعالية “العيد الأسود”، للاحتجاج على القتل التعسفي الذي يواجهونه على يد الجماعات الهندوسية اليمينية.

وارتدى المسلمون الشارات السوداء لنقل أيضًا رسالة إلى حكومة نيودلهي، يظهرون من خلالها حجم الغضب الذي يشعرون به جراء الانتهاكات الممارسة ضدهم.

وبحسب تقارير إعلامية، استهدفت هجمات عنصرية عدد من المسلمين خلال الأيام الماضية، كان أبرزها قتل الشاب جونيد خان، خلال تواجده بداخل قطار عائدًا إلى ولاية هاريانا (شمال)، بعد قيامه برحلة تسوق في نيودلهي بمناسبة حلول عيد الفطر.

وتضامنًا مع مبادرة “العيد الأسود”، ألغت جمعية “علماء الهند” الإسلامية، احتفالاتها السنوية الخاصة بعيد الفطر.

وأرجع محمود مدني، الأمين العام للجمعية، في بيان صدر اليوم، إلغاء فعاليات العيد إلى “احتجاج المسلمين على الهجمات العدائية المستمرة ضد الأقليات”.

وأضاف “نحن على يقين بأن الحكومات التي تتولى قيادة البلاد، فشلت حتى الآن في حماية المسلمين، لكننا نطمح في أن تشرع الحكومة في اتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الهجمات، لحماية المستهدفين منها”.

ووفق صحيفة “إي بي تايمز″، حصدت مبادرة “العيد الأسود” السلمية، التم تم تدشينها السبت الماضي، تأييد المئات من معتنقي الديانات المختلفة في الهند.

وتضم الهند أكبر أقلية مسلمة في العالم، حيث تبلغ نسبتها 14% من عدد السكان في البلاد.

ويعيش في الهند تقريبا حوالي 154 مليون مسلم، من إجمالي عدد سكان المقدر بنحو مليار و311 ألف نسمة، وفق تقدير 2015. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. في كل بلد داعش ولكل دين داعشه وكلهم مسموح لهم ان يقتلوا وان يطردوا ويشتتوا فداعش الحشد الشيعي في العراق يحرق الناس احياء ودواعش مانيمار ينكلون بالروهنغا ودواعش الهند والفلبين والصين وفي سوريا دواعش النظام وسوريا الديمقراطية ودواعش الحوثي ودواعش تبريز وطهران وقم ودواعش الصرب ودواعش الغرب والشرق كلهم قتلة وكلهم ذنبهم مغفور طالما ان القتل يطال المسلمين وحدهم وداعش المسماة بهذا الاسم التي يلتقي العالم كله ليحاربها مسموح لها ان تقتل المسلمين ايضا وقد قتلت مئات الالوف منهم ولكن اذا قتلت واحدا غير مسلم مهما كان واي كان فيجب ان تحارب حتى النهاية
    ايها السادة كلكم دواعش ولا يوجد بينكم منصف واحد ونفوض امرنا الى الله بكم وبحكام المسلمين جميعا من جاكرتا الى الدار البيضاء