صحيفة ألمانية : اللاجئون كابوس لسوق العمل و ليسوا حلماً .. و الأكاديميون الذين تحتاجهم البلاد قليلون

قالت وسائل إعلام ألمانية، إن سوق العمل الألماني، ليس بحاجة فعلية للاجئين كما يقول السياسيون الذين يبررون استقبال مئات الآلاف منهم.

واستهلت صحيفة “أيبوك تايمز” الألمانية، مقالاً لها، بحسب ما ترجم عكس السير، بتوقع نشره معهد كيل للاقتصاد العالمي، قال فيه إن نهاية العام 2018 سيشهد تجاوز عدد اللاجئين الحاصلين على عمل، عدد اللاجئين العاطلين عن العمل.

وبذلك يكون أربعمائة وعشرة آلاف مهاجر على رأس عملهم في ذلك الوقت، إلا أن المعهد ذاته قال إن عدد اللاجئين الواجب انخراطهم في سوق العمل نهاية هذا العام، يجب أن يصل إلى ثمانمائة وستة آلاف مهاجر، بينما يتم تحويل الباقي إلى دورات الاندماج وإجراءات أخرى تدعم حصولهم على عمل.

وأجرى الباحثون دراساتهم على أساس أن 2% من اللاجئين يحصلون على عمل في الشهر، و3 % من اللاجئين المعترف فيهم يغادرون ألمانيا، وأن ثلاثة أرباع اللاجئين في سن يسمح بالعمل، ومن هؤلاء بحسب المعهد 75% مسجل كباحث عن وظيفة، لدى وكالة العمل الألمانية.

إلا أن الواقع يعكس صورة مختلفة تماماً للأشهر والسنوات القادمة، ففي ولاية بافاريا وحدها يشتكي أصحاب الورشات الحرفية من اللاجئين الذين دائماً ما يطالبون بتوظيف لاجئين عندهم حتى ولو كان متدرباً، والمشكلة تكمن في الإستمرارية، ففي عدة حالات كان اليوم الثاني في العمل هو الأخير، وهذا لأن رب العمل لا يستطيع تحمل التقصير، فإما أن لا يأتي اللاجئ نهائياً إلى العمل، أوأن يضع حججاً واهية، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة “ميركور” عن أحد أرباب الورشات.

وحتى رابطة الورشات في بافاريا نفسها، احتجت على ذلك، وقال صاحب ورشة آخر: “تسعون بالمئة من اللاجئين يقطعون تدريبهم المهني خلال نصف الأول من سنة بدء تدريبهم، بين هؤلاء التسعين يوجد أيضاً تسعون بالمئة يقطعون تدريبهم خلال الشهر الأول”.

وعن هذا تقول الصحيفة إن اللاجئين ليسوا الحلم بالنسبة لألمانيا لسد العجز، بل على العكس تماماً، هم الكابوس، لأنهم سيبقون في نظام الإعالة الاجتماعية الذي سيزيد بشكل كبير من المصاريف الدولة.

أحد الحرفيين أشار إلى عائق اللغة معتبراً إياها المشكلة الأكبر، لأن عدداً كبيراً من اللاجئين أميون، مما يصعب التفاهم، و في المقام الأول يكونون “غير ناضجين لبدء التدريب المهني”، على الرغم من أن اللاجئين من سوريا والعراق والصومال وإريتيريا، يحصلون بنسبة 100 % على حق اللجوء، ما يعني بقاءهم وقدرتهم على العمل.

مشكلة أخرى تمت الإشارة إليها، تكمن في معادلة الشهادات المدرسية والمهنية والاعتراف بها في ألمانيا، عدا عن دورات اللغة الألمانية التي لا ينجح فيها سوى القليل، حيث تم استثمار 400 مليون يورو في توفير كورسات لغة جديدة، إلا أن معظم تلك الأموال ذهبت مع الريح، نظراً لأعداد المشاركين القليلة جداً في الدورات.

وختمت صحيفة ميركور بالقول: “باختصار، الأكاديميون الذين تحتاجهم ألمانيا بالفعل ليس لهم تواجد بين معظم اللاجئين، وهذا أكدته أيضا مديرة مركز العل في إردينغ، وبسبب الراتب القليل لن يقوم اللاجؤون بالإلتفات إلى التعليم لتحسين فرصهم، اللاجؤون منشغلون بتحصيل الأموال لدفع ديونهم، وخاصة للمهربين”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يلي انا اكيد منه انه السياسيين الاوروبيين اشتغلوا بأخر عشرين سنة على القليلة بعكس مصالح شعوبهم ..بالتاكيد سوق العمل الاوروبي ماله بحاجة للاجئين قادمين من الشرق يحملون غير تقاليد وغير دين وغير عادات وغير مفاهيم ..لو كان سوق العمل بحاجة كانوا فتحوا ابوابهم امام شعوب اوروبا الشرقية .. انا عندي رأي غير تقليدي انفتحت الابواب امام اللاجئين بشان يزيد عدد المسلمين باوروبا بدهم العدد يرتفع حتى يفتعلوا حرب اهلية باوروبا بين المسلمين والاوروبيين شو الهدف ما بعرف بس هذا يلي شايفه ..

    1. بس بدك تعرف مين هدول السياسيين بالبداية … يلي فوتواللاجئين بهالطريقة الغريبة وهل هني أوروبيين أصلاً أم أنهم مجموعة مسيرة عبر أشخاص مثل جورج سوروس وأسياد المال في أوروبا متل العم شلومو وحاشيته ..

    2. انا فكرت متلك بالاول.. بس بعد ماشفت نوعية اللاجئين يلي فاتوا انسيت الموضوع.. اغلبهن ناس طاير عقلها انها وصلت اوروبا ومو مصدقين انهن صاروا من علية القوم نكاية بالعدا.. يعني همهن المنفخة على ما تبق من اقرباء بالبلد والاندماج حتى النخاع..والباقي اوبة عواطلية حاطين ببالهن يعيشوا عالجوب سنتر مدى الحياة وما تيسر من شغل بالاسود… وفي كم مختل عقليا بدهن يعملوا دولة اسلامية.. بس اعدادهن لا تكفي لانشاء شارع فضلا انو يعملوا دولة.. يعني اخرهن شوية زعرنات بلا طعمة متل جماعة بيير فوغل البغال يلي بوقفوا وبقيموا صلاة الجمعة بنص الطريق وبين السيارات!! شخصيا صرت مؤمن انو الهدف كان تفريغ سوريا من خلال تكريه الشعب ببلدو وجعل هدفو يطلع من البلد ويلجا باوروبا.. وكلو لصالح ولاد العم.. ولا زلت بادفع نص عمري لاعرف الخبر اليقين!!