بشار الأسد لوفد ديني مسيحي : الشعب السوري تمكن عبر تمسكه بوحدته و تنوعه و إيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التكفيرية

زعم بشار الأسد، في أحدث تصريحاته، أن “الشعب السوري متضامن ويقف صفاً واحداً في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرّض لها والتي ترمي إلى تفتيت بنيته الاجتماعية”.

وقال بشار، خلال استقباله وفدا من بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق، يوم الثلاثاء، إن “الشعب السوري تمكّن عبر تمسّكه بوحدته وتنوّعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التكفيرية التي يتعرّض لها والتي تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية المتجانسة والمتكاملة التي ميّزت المجتمع السوري عبر قرون خلت”.

ولفت إلى الدور الوطني المهم الذي قامت وتقوم به الكنيسة لتكريس الوحدة الوطنية عموماً، وخلال فترة الحرب خصوصاً، عبر تعزيز الشعور الوطني بالانتماء في مواجهة محاولات بث الأفكار المتطرّفة الإقصائية، والتمسك بالجذور الوطنية السورية وبسلامة ووحدة واستقرار البلاد، على حد زعمه.

ومن جهتهم، عبّر أعضاء الوفد برئاسة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، عن ثقتهم بانتصار سوريا التي تقود اليوم النضال الإنساني ضد المخططات الرامية لنشر التطرّف والإرهاب والفكر الإقصائي المقيت، وبعودة الأمن والسلام إلى ربوعها. (SPUTNIK)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الكنيسة خلال تلك الأزمة لم تكرس الوحدة الوطنية كما يزعم مختار المهاجرين وضواحيها، بل قامت بدق اسفين بين الكنيسة وعموم الشعب السوري، والشرخ سيدوم لاجيال قادمة للاسف.
    كان موقف الكنيسة مخزي جدا خلال تلك الحرب. أنا لا اطلب ولا أتوقع من الكنيسة ان تخوض غمار السياسة. كان المفروض من الكنيسة ان تعتكف وتصمت وتصلي فقط، اما ميدانيا فكان يجب ان تتحول الى مدرسة ومشفى ودار نزوح. طبعا هالشي لا يناسب اصحاب النيافة، الفرّيسيين، لصوص الهيكل، لما سيفقدهم ذلك من امتيازات غير مستعدين لفقدانها باي ثمن. فلتذهب تلك الابنية التي تسمونها “كنيسة” إلى الجحيم- الكنيسة هي مجموعة البشر التي تؤمن بيسوع كمخلص وفادي ورب وتعمل بوصاياه، ولستم انتم يا لصوص الهيكل. لو تجمع اثنان من هؤلاء المؤمنين في خربة، لاصبحت تلك الخربة كنيسة. ان لم تبدأ الكنيسة من بيوت الصفيح وسط أنات كسيري القلب، فهي ليست كنيسة. بل مؤسسة في طور التأهيل لان تصبح مؤسسة تضاف إلى مؤسسات هذا العالم.
    الأمم لها ذاكرة طويلة، طويلة جدا. صور كتلك التي في الخبر لن تمر مرور الكرام في ذاكرة هذا الشعب المسحوق. سيذكرونها وغيرها بذاكرة الحديد. ومن يلومهم؟ البلغار والارمن ما زالو يذكرون ما فعله الاتراك بعد مئات السنين في حالة البلغار ومائة عام في حالة الارمن. هكذا سيذكركم التاريخ ايضا يا وحوش، يا متحجري القلوب. الأمم لا تنسى، ولن تمسى دور الكنيسة المشين خلال هذه الحرب.
    لقد اخترتم الوقوف إلى جانب بيلاطس، وقفتم خلف براباس وصلبتم المسيح مرة اخرى بوقوفكم بجانب طاغية مجرم ونظام من اكتر الانظمة اجراما في التاريخ. قادة الكنيسة في سوريا ما بيفرقو بشي عن البطاركة ياللي وقفو مع هتلر. سيذكركم التاريخ كما سيذكر احمد حسون وبشار الاسد. أضعتم فرصتكم لان تكونو ملح الأرض ونور العالم لاجل مجد زائل.

    1. ما لك حق يا اخي تقوم بهذه الحملة الغير لسديدة علا أطقم الكنسي ، ماذا كان مصيرنا لولا وقوفها ضدهم سويا نحن افكر الحر المنفتح المتسامح ؟؟؟

  2. بينه وبين الشعب السوري الثأر تارة يشتعل واخرى يخمد الى ان يأتوا براسه

  3. ما لك حق يا اخي تقوم بهذه الحملة الغير لسديدة علا أطقم الكنسي ، ماذا كان مصيرنا لولا وقوفها ضدهم سويا نحن افكر الحر المنفتح المتسامح ؟؟؟