إسبانيا : علما لبنان و ” إسرائيل ” جنباً إلى جنب في تظاهرة للـ ” مثليين ” ! ( فيديو )

أثارت مشاركة شاب لبناني إلى جانب “إسرائيلي” في تظاهرة تدافع عن حقوق “المثليين” في العاصمة الإسبانية #مدريد الكثير من الجدل الذي أخذ منحى سياسيا أكثر من كونه أخلاقيا.

وظهر ذلك في التعليقات التي تناولت مشاركة اللبناني في المظاهرة إلى جانب “الإسرائيلي” ومنها أنه “لا يمكن رؤية لبناني و “إسرائيلي” في صورة يتخللها تبادل أوشام الأرزة ونجمة داود من دون التشكيك في النيات المبيتة والشذوذ في الميول الوطنية”.

وكان مقطع فيديو انتشر على تطبيق الإنستغرام يُظهر مظاهرة ليلية للمثليين في العاصمة الإسبانية تحت عنوان Madrid” .WorldPride 2017″، ووفق ما اوردت شبكة إرم نيوز، وظهر في المقطع شاب عاري الصدر ويلوّح بالعلمين اللبناني و “الإسرائيلي” في آن واحد، وإلى جانبه شاب يأخذ على عاتقه مهام التصوير، وتظهر في المشهد لوحة كتب عليها ”Come together”.

وبحسب صحيفة النهار اللبنانية، طرح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سؤالا مفاده “ماذا لو كان كوهين واربل رجلي استخبارات ومهمتهما التواصل مع اللبنانيين وتجنيد فئة معيّنة لخدمة (إسرائيل) ؟”.

وقال بعض المعلقين إن سبب استهداف “إسرائيل” مجتمع المثليين، من أجل “التسللَ إلى الساحة اللبنانية”، ودعا البعض الآخر إلى عدم الصاق التهم بفئة كاملة بناءً على تصرفات فردية لا تمثل إلا أصحابها.

ويُدعى الشاب اللبناني الذي ظهر في الفيديو علي روماني، وكان نفى أن يكون متواجدا في الفيديو، فيما يُدعى “الإسرائيلي” الذي يحمل العلم جلعاد أو إلياد كوهين.

والطرفان لا يخفيان علاقتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، والفيديو هو من آخر ما نشره كوهين عن التظاهرة التي شارك فيها إلى جانب لبناني آخر وصديقه “الإسرائيلي”، غير أن اللافت في التعليقات أنها بدت متقبلة لمجتمع المثليين، في حين أن الجدل انصب على مشاركة شاب لبناني في تظاهرة إلى جانب “إسرائيلي”.

 

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الى إدارة عكس السير الموقرة والقائمين عليها في مجال تكتبو شواذ بدل مثليين لان هؤلاء شواذ فخليكون رجال مثل ماعهدناكم وضعوا الأشياء بمسمياتها لا كما يريده الغرب