تعيشان معاً في منزل واحد رغم بعض الصعوبات .. ألمانيا : مبادرة لافتة من عائلة ألمانية تتحول إلى كابوس لعائلة سورية

تعاني عائلة سورية من صعوبات في البحث عن منزل، في مدينة لورخ، جنوبي ألمانيا، بعدما قررت عائلة ألمانية تستضيفهم في منزلها، بيعه لأسباب شخصية، إضافة لرفض البلدية مساعدتهم في البحث عن منزل جديد.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة “بادن تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عائلة “أورميستر” قامت بمشاركة منزلها مع لاجئين سوريين، كانا قد فقدا الأمل في العثور على منزل للإيجار.

وقالت العائلة الألمانية، إن أولادها الخمسة قد غادروا المنزل منذ مدة، ولا يأتون للزيارة إلا نادراً، الأمر الذي جعل أكثر من نصف المنزل غير مستخدم تماماً، ما دفع الزوجين للتفكير في مساعدة اللاجئين السوريين بشكل مؤقت، عبر تأمين سكن لهم، إلى أن يعثروا على سكن خاص.

وانتقل الأخوان أحمد ومحمد اللحام، من مأوى اللاجئين، للعيش مع عائلة أورمستر، في نيسان من عام 2016، تبعتهما أمهما وأختهما بعد سنة، بعدما سمح لهم بالقدوم إلى ألمانيا، وأصبحت العائلتان تعيشان في بيئة منزلية ألمانية سورية مشتركة.

والأمر الذي كان مؤقتاً سرعان ما أصبح شبه دائم، حيث أزالتهم بلدية لورخ، من لائحة الباحثين عن منزل للإيجار.

العائلتان عاشتا على وفاق إلى حد ما، حيث كانت العائلة السورية تعيش في الطابق العلوي من المنزل، والمشكلة الوحيدة كانت في المطبخ المشترك بين العائلتين اللتين تحافظان على عاداتهما في الأكل والطبخ، الأمر الذي سبب صعوبات.

ومنذ أن سكنت العائلتان معاً، لم يستطع أبناء عائلة أورمستر زيارة ذويهم، الأمر الذي سبب الإزعاج الأكبر للعائلة.

وصرحت العائلة السورية على لسان أحمد أن البيئة المعيشية ليست سهلة بالنسبة لهم أيضاً، ويرغبون بالعيش بمنزل مستقل، ولم يتوانوا أبداً في البحث عن منزل لهم في المنطقة، على الرغم من لطف عائلة أورمستر.

وتكمن المشكلة الآن في رغبة العائلة الألمانية في ببيع المنزل بأسرع وقت ممكن، لأسباب شخصية، بينما ترفض البلدية تأمين منزل للعائلة السورية، بحجة أنها غير مسؤولة عن اللاجئين بعد خروجهم من المأوى، ما يجعل مصير العائلة السورية غير معروف.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. والله يا شباب .. يلي طلع من داره قل مقداره ..
    اكتر شي بزعل انه لما كنت ادعي الله ينهي هل الأزمة على خير و ترجع العالم تحب بعضها وتسامح بعضها كان في كتير عالم تزعل من هل الحكي وتقول لا اما معنا او علينا ..