مسؤول أردني : النظام السوري لا يسيطر على ” معبر نصيب ” لذا من الصعب الحديث الآن عن فتحه

رأى وزير الإعلام الأردني والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في مقابلة مع صحيفة «الغد» الأردنية، أن «فتح معبر نصيب (الحدودي بين سوريا والأردن) مصلحة للطرفين، لكن أيّ طلب لفتح المعابر لن يتم التعامل معه إلا في حال ترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب السوري، بحيث يفضي لاحقاً إلى وجود جهة رسمية سورية تسيطر على المعابر، وتضمن لنا أمن وسلامة مستخدميه، ونحن نعلم أن النظام السوري لا يملك السيطرة على معبر نصيب، لذا من الصعب الحديث الآن عن فتحه».

وشدد على أنّ «تعامل الأردن لن يكون إلا مع السوريين وحدهم، فلا المجتمع الدولي ولا دول الإقليم ولا الأردن سيرضى بوجود الميليشيات المذهبية التي تقاتل مع قوات الحكومة السورية والتي قد تتواجد بالقرب من الحدود والمعبر، وهذا يرتبط بفهم معادلة ما بعد دحر التنظيمات الإرهابية».

وأكد أن في الداخل السوري «هناك قوى اجتماعية وعشائريّة تربطنا بها علاقات جيدة، وهناك قوى معتدلة ساهم الأردن وعدد من الدول بتدريبها وتقويتها من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والعراق، وهي قوى صاحبة حضور بسوريا ومن الواجب أن يتعامل معها النظام السوري باعتبارها جزءاً من النسيج الوطني السوري».

وأوضح في معرض ردّه حول سؤال عن التواصل الرسمي مع دمشق، أنه «في بداية الأزمة كانت خطوط التواصل أقوى، لكن حالياً هناك عدة مستويات من التواصل؛ فهناك تواصل غير مباشر من خلال القوى الفاعلة كروسيا، وهناك تواصل عن طريق القنوات الدبلوماسية، كإيصال الرسائل من خلال سفارتهم في عمّان وضبّاط الارتباط العسكري»، مضيفاً أن «القنوات الدبلوماسيّة لم تنقطع طوال فترة الأزمة، فسفارتنا في دمشق وسفارتهم في عمّان تعملان بشكل طبيعي وفق الأصول الدبلوماسية».

وحول اتهامات دمشق (النظام) لعمّان بدعم الجماعات المسلحة في الجنوب ورعايتها، رأى أنه «إذا كان هناك تقييم موضوعي لموقف الاردن تجاه سوريا، فالتاريخ يشهد أنه لولا موقف الأردن التاريخي والخدمات الجليلة التي قدمها لحل الأزمة، لكان حال سوريا أسوأ بكثير ولاستبيحت من قبل المنظمات الإرهابيّة». (الغد – الأخبار)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. احلى شيء لولا مواقف الاْردن التاريخيةوالخدمات الجليلة التي قدمها لكان حال سوريا أسوأ بكثير … ونحن نقول انه لم يعد هناك من شيء اسمه أسوأ .. فقد وصلت سوريا بالفعل الى الحضيض ودمر الأسد البلد .. وانتهى كل شيء .. يكفي متاجرة بأوجاع الشعب السوري أيها النشامى ..