ألمانيا : العثور على بقايا جثة سورية قتلت قبل عامين على يد زوجها و أشقائه و ابنها

عثرت الشرطة الألمانية، أول أمس الخميس، على بقايا جثة السورية “هناء س”، مدفونة في غابة، بالقرب من مدينة كروناو جنوبي غربي #ألمانيا .

وقالت صحيفة “سولينغر تاغابلات” الألمانية المحلية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الموقع الذي وجدت فيه الجثة، مطابق للمنطقة التي وصفها أخو زوج هناء، والذي جاء باعترافه في الجلسة 69 للمحاكمة أمام المحكمة الإقليمية في مدينة فوبرتال.

ولأن الموقع تطابق مع مكان الوصف، فإن المحققين يفترضون بشكل كبير، أن بقايا الجثة تعود إلى هناء، التي اختفت منذ يوم 22 من شهر نيسان، عام 2015.

وتم استخدام أدوات ثقيلة وحفارة في البحث عن الجثة، التي كانت ملفوفة بسجادة ومدفونة على عمق مترين.

وبحسب الصحيفة فإن خمسة من أفراد العائلة، مشتبه بضلوعهم في جريمة قتل هناء، وهم: زوجها من دوسلدورف، وشقيقاه وشقيقته، والابن البكر للضحية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناء، الأم لخمسة أطفال، انفصلت عن زوجها عام 2013، وقام بتهديدها مراراً وتكراراً، ما دفعها للانتقال إلى مسكن النساء، لكن أفراد العائلة وجدوا مكانها الجديد وقاموا بتهديدها أيضاً لأنها عثرت على رجل آخر.

بدوره قال موقع “ايهرنمورد” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هناء كردية يزيدية، من مواليد عام 1980.

وأشار الموقع إلى أن شقيق الزوج اعتقل بموجب مذكرة توقيف دولية، في مطار في كرواتيا، ونقل إلى ألمانيا.

وختم الموقع بالقول، إن أخ الزوج المقبوض عليه يعمل في “كشك”، وقد قام أحد أفراد العائلة في الكشك بالاعتراف بالجريمة لمخبر عربي يعمل لصالح المخابرات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الملفت للنظر المخبر العربي اللي بيشتغل لصالح المخابرات ……حتى هون بلشو المفسفسين

    1. الفسفسة كلمة أسدية في الأساس
      ولا تنفع بالمانيا
      حيث تحتاج الى دليل !
      حتى لو قتلت في المانيا ٩٩ أسديا بدون دليل لن تحاكم !

    2. هذا التعبير يقال في بلادنا عن عملاء المخابرات والذين يكتبون التقارير ويشون بالناس لاتفه الاسباب مثل انهم تحدثوا عن الرئيس او الحزب او حتى غلاء سعر البطاطا
      اما هذا فقد كشف جريمة جنائية ولا اعتقد ان عمل المفسفسين هنا له اي تأثير لان الكلام مباح علنا اما الجريمة او التفكير بارتكابها فان الشرطة لا تتأخر عن التدخل

  2. من قتل هذه المسكينة أناس متوحشون بعيدون عن الدين والقيم والأخلاق