تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم هامبورغ : لاجئ مرفوض فشلت السلطات في ترحيله !

قال أولف شولتز، عمدة مدينة هامبورغ، شمالي ألمانيا، إن سلطات البلاد لم تستطع ترحيل الشاب الذي نفذ، في وقت سابق الجمعة، هجوما بسكين في المدينة، خلال الأشهر الماضية، لعدم امتلاكه أوراقا تثبت هويته.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “دي فيلت” اليمينية الألمانية، قال شولتز، إن “منفذ الهجوم الذي أوقع قتيلا و6 جرحى، أجنبي كان لابد من ترحيله خلال الفترة الماضية”.

وأضاف شولتز، أن السلطات لم تستطع ترحيل منفذ الهجوم بسبب عدم امتلاكه أوراق تثبت هويته.

ومضى قائلا: “الجاني شخص سعى للحماية (اللجوء) في بلادنا، لكنه وجه كراهيته ضدنا”.

ووصف شولتز، الهجوم الذي وقع في أحد متاجر هامبورغ، عصر الجمعة، بأنه “اعتداء شرس”، معبرا عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم.

بدوره، قال وزير داخلية ولاية هامبورغ، اندي غورتي، في تصريحات نقلتها “دي فيلت”، إن “المؤلم في اعتداء اليوم، هو أن المنفذ جاء لبلادنا من المنطقة العربية طلبا للحماية”.

وتابع: “أتمنى أن يتجاوز المصابون هذه الأزمة، وتبرأ جراحهم بسرعة وبشكل كامل”، لكنه أشار إلى أن بعض المصابين جروحهم خطيرة.

وفي وقت سابق الجمعة، طعن شاب قالت الشرطة إنه طالب لجوء يبلغ من العمر (26 عاما) ويقيم في هامبورغ، رجل داخل أحد المتاجر حتى الموت، وأصاب 6 آخرين بينهم امرأة في طريقه للهروب من المكان، قبل أن تنجح الشرطة في اعتقاله.

وذكرت شرطة المدينة في بيان، نشرته على موقع “تويتر”، أن “منفذ الهجوم الذي تم اعتقاله قرب موقع الحادث، من مواليد دولة الإمارات”.

ورغم اعلان شرطة هامبورغ أن دوافع المنفذ غير معروفة، وأنها تبحث جميع الاحتمالات، قالت صحيفة “تاغس شبيغل” على موقعها الإلكتروني، إن المنفذ معروف للسلطات بأنه “إسلامي”، يحمل الجنسية الفلسطينية، وهو ما رفضت الشرطة التعقيب عليه. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. التعليقات التي ليست من صميم الخبر لها جانب دعائي فقط.

    مثلا اﻹشارة إلى أنه مولود في اﻹمارات ومعروف أن كل من يولد في اﻹمارات وافدا أو مواطنا يوجد له سجل ميلادي يبين جنسيته وجنسية والديه
    اﻹشارة إلى أن ألمانيا وآوته وأحسنت إليه … وهذا لم يتم بعد كما أن ألمانيا بصدد رميه خارج حدودها مما يعني أنها لم تأويه بعد. وأخيرا ما عرفنا سابقا عنه أنه حاول قتل درزي لأسباب ليست غير واضحة. ومن ثم لم “يصنف” أنه “ارهابي”.

    حتى تفصح ألمانيا عن جنسية الشاب ودينه رغم أن الظن يذهب إلى أنه رأى وطنه الصغير أو الكبير أو أمته تستباح وتقتل ولهذا قد يكون مضطرب نفسيا أو عقليا زاد من ذلك حرمانه من حق اللجؤ.

  2. الإماراتي مريض نفسي. هل المريض النفسي يحاسب على افعاله!! تصل كلفة علاج المريض إلى 20 ألف درهم، وفق إحصاءات محلية. مريض عقلي مريض نفسي مريض عصبي