ألمانيا : لاجئ سوري يتحدث عبر مقالة في صحيفة عن تجربته المفاجئة مع ” الخنازير البرية “

تحدث لاجئ سوري في #ألمانيا ، في مقال له بصحيفة محلية، عن تجربته المفاجئة مع “الخنازير البرية”، في مدينة ايبرسبورغ.

وقال محمد الخلف (32 عاماً)، في مقاله بصحيفة “سود دويتشه تسايتونغ”، يوم الخميس الماضي (27/7)، بحسب ما ترجم عكس السير: “في الصباح أقوم بالركض في الغابة في مدينة ايبرسبورغ، وفي أحد الأيام رأيت وحشاً غريباً، ولحسن الحظ، تمكنت من الصعود بسرعة فوق شجرة، لأنني رياضي”.

وأضاف: “شاهدت الوحش من على الشجرة وحاولت أن أتنفس بهدوء .. سمعت شخيره ورأيت أنيابه وقررت ألا أعرف كم هي حادة، لدينا مقولة عربية تقول .. (قلبي صار بين رجليّ). في إشارة للخوف الشديد .. وعندما اختفى الوحش أخيراً، عدت إلى المنزل خائفاً وأخبرت جارتي عما جرى، و بدأت في الضحك وأخبرتني أنه حتى الأطفال لم يكونوا ليخافوا من أنياب الخنزير البري”.

وتابع: “في سوريا ليست لدينا خنازير برية، لقد كنت أعرف كلمة خنزير على أنها تستخدم للإهانة فقط، وفي الحرب، يمكن أن تسمع الناس يستخدمون هذه الكلمة عندما يشيرون إلى داعش والموساد”.

وأكمل: “عندما رأيت طفل الخنزير البري لأول مرة، اضطررت إلى التفكير في القرود الصغيرة، أردت أن آخذ صورة له، لكن الأم اقتربت مني وبدأت تشخر بغضب .. الخنزير يمكن اعتباره عنصر التمييز بين سوريا وألمانيا، في سوريا يتم الاستهزاء عبر استخدام كلمة الخنزير، في حين يتم أكله في ألمانيا وفي بعض الأحيان يلقى بعض التبجيل، كما أنه لا يمكن تصور ولاية بافاريا من دون هذه المخلوقات”.

وختم: “يحرم على المسلم أكل لحم الخنزير، ولكن في بعض الأحيان، تذهب الأمور على عكس ما كان مخططاً .. كنت قد أعددت حساء غولياش من لحم البقر اللذيذ، وبعد الانتهاء من الاكل، قمت بفحص العلامة التجارية للحم البقري الذي اشتريته، و نظرت مرة أخرى لأدرك أنني أكلت لحم الخنزير عن طريق الخطأ .. أتمنى أن يغفر الله لي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. أغبى مقال قرأته في حياتي.. أولا .. يوجد في سوريا خنازير برية (ولا أعني هنا الخنازير البشرية) .. ثانيا كلمة خنزير في ألمانيا أيضاً سبة..

  2. اما شو خبر
    تلحس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    على هالخبر و على المتابه الركيكه
    انصح من كتب ان يرجع و يجتاز مره اخرى المرحله الابتدائيه

  3. كلمة خنزير تستخدم للإهانة لان هذا الحيوان نجس لا يغار على إناثه وأكل لحمه يبلد أحساس الأنسان ، ويمتلئ بالامباله .
    ومن الجدير بذكر اننا نرى من يأكلون لحم الخنزير لا يغارون على نسائهم ولا يكترثوا

    (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ)

    ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ الله ﴾

    (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ الله مَنْ لَعَنَهُ الله وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾

    كل هذه الآيات تدل على قبح هذا الحيوان النجس وتكرار اسمه في أكثر من ايه يدل على شناعة أكل لحمه وضرره على الانسان