احتجاز صحفي ميانماري لانتقاده لراهب بوذي يحرض ضد المسلمين

من المقرر نقل صحافي ميانماري، تم إلقاء القبض عليه لانتقاده لراهب بوذي متشدد، اليوم الاثنين لأحد السجون في مدينة ماندالاي، حيث من المرجح أن يتم توجيه تهمة التشهير الجنائي له.

وكان قد جرى احتجاز سوي وين، الذي يعمل رئيس تحرير بموقع ميانمار ناو الإخباري الإلكتروني المحلي، في مطار بالعاصمة التجارية يانغون ليلة أمس الأحد أثناء محاولته استقلال طائرة متوجهة إلى بانكوك.

ويواجه وين دعاوى قانونية قدمها أنصار مجموعة ما با ثا القومية البوذية مطلع هذا العام، عقب أن نشر منشورا على صفحته على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي يتهم فيها الراهب ويراثو، الذي يعرف بعدائه للمسلمين، بانتهاك النظام البوذي للانضباط الرهباني.

وقال خين ماونج مينت المستشار القانوني لسوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إنه كان من المقرر أن يلتقى وين بالشرطة لمناقشة الاتهامات في آب/أغسطس المقبل، ولكنه لم يكن يعتزم الفرار من البلاد وقت اعتقاله.

وقال المحامي إنه من المرجح توجيه اتهام لسوي وين وفقا لقانون الاتصالات 66″ دي” في ميانمار، وهو قانون مثير للجدل يستخدم بصورة متزايدة ضد الصحفيين والنشطاء في ميانمار. وقالت مستشارة الدولة أون سان سو تشي إن حكومتها تدرس تعديل القانون، ولكن جماعات حقوق الانسان طالبت بإلغائه.

وقال سوي بعد إلقاء القبض عليه أمس إنه يأمل أن تضغط قضيته على الحكومة للتخلص من هذا القانون، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة صوت بورما الديمقراطي. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كانت وسائل الاعلام دوما ومن عشرات السنين تتكلم عن بوذا الحكيم وحبه للعدل والخير والتسامح . هذا ما كنّا نتعلمه . ولكن الحقبقة ظهرت عكس ذلك تماما فتعاليم بوذا المسالمة تحولت على يد الكهنة البوذيين الى تعالية تنشر السم بالحقد والكراهية على المسلمين وظهر على السطح كم الحقد الرهيب الذي اختزنه هؤلاء الكهنة الشياطين على المسلمين في بلادهم فمارسوا بحقهم ابشع انواع القتل والتعذيب وحرقهم في بيوتهم . والآن يريدون تكميم الأفواه ومنع اي انتقاد للحكومة التي تتزعمها امرأة شيطانية كانت تعتبر من معرضي الشيوعية . ولكن عندما يتعلق الامر بالمسلمين نجدهم كلهم صفا واحدا .