أمير جبهة النصرة في القلمون ” أبو مالك التلي ” : كل الطوائف في لبنان ستدفع ثمناً باهظاً بسبب سكوتها على سيطرة حزب الله

كشف أمير «هيئة تحرير الشام» في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود الشرقية اللبنانية أبو مالك التلّي في مقابلة مع صحيفة «الراي» الكويتية أن اتفاق القلمون مع «حزب الله» يتضمن اطلاق سراح 10 سوريين، 5 منهم سجناء في سجن رومية المركزي في #لبنان و5 مقاتلين (من الهيئة) أسرى لدى «حزب الله».

وقال التلي للصحيفة: «طالبنا بسجناء من سجون حزب الله داخل لبنان وسجناء من سجن رومية وتمت الموافقة على بعضهم بعد عناء كبير».

ولفت الى ان تعثر تنفيذ الاتفاق الذي تم مع حزب الله والدولة اللبنانية في شأن خروج مقاتلي الهيئة ومن يرغب من اللاجئين السوريين، يعود الى «الخلافات بين الحزب والحكومة اللبنانية وعدم صدقية الحزب في التعامل مع جزئيات الملف بحسب المتفق عليه مع الجانب الإيراني».

وأوضح، بحسب الصحيفة، ان «بعض ما يوافق عليه الحزب لا توافق عليه الحكومة اللبنانية او العكس صحيح»، واعطى مثالا على ذلك «مسألة الموافقة على اخراج سجناء من رومية وبعض الاسرى من سجون الحزب».

وشدد على انه «ليس للحكومة القطرية ولا غيرها اي علاقة بهذا الاتفاق. و(مدير عام الامن العام اللبناني اللواء) عباس ابراهيم كان ممثلا للحكومة اللبنانية».

وإذ رأى التلي أن «حزب الله جزء من مشروع الهلال الشيعي الايراني»، حذّر من ان «كل الطوائف في لبنان سيدفعون ثمناً باهظاً بسبب سكوتهم على سيطرة ميليشيا حزب ايران على كل مفاصل الدولة في لبنان، وقد حذّرناهم مراراً من مغبة توسع هذا المشروع، ولكن لن ينفع الندم»، نافياً اتهامات الحزب للهيئة بأنها كانت تنوي استهداف لبنان واللبنانيين، ومؤكداً «اننا كهيئة تحرير الشام معركتنا لم تكن في لبنان. والحزب هو مَن جرّ لبنان للمعركة عبر دخوله الأراضي السورية، وما فعلناه كان دفاعاً عن ديننا وأهلنا وعرضنا، ومعركتنا ما تزال معركة دفع صائل ضدّ كل مَن اعتدى على أرضنا وديننا وأعراضنا».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. ابو مالك التلي يقول الحقيقة التي يعرفها اي طفل في المنطقة برمتها بان صاحب الزمان والمكان الولي الفقيه يريد السيطرة على المنطقة ويفرض اجندته الدينية على كل شبر تمتد يده اليه ولكنه مرن قليلا فهو يتحالف مع عملاء له من السنة ومع علمانيين كما (يدعون) مثل بشار وعصابته ومع الروس الارثوذكس ويحاول ان يوظف الجميع لخدمته
    اما التلي فهو نهج ديني يريد ان يفرض اجندته ايضا ولكنه مثل الحجر الصلد فهو يرفض التفاهم مع كل الناس حتى المسلمون السنة غير المتشددين ولذلك فان النتائج تميل للطرف الاول لمرونته وتقيته وخداعه واحتياله وجمود مخ الاخر

  2. اشوف صار يبكي وينوح مثل النسوان ويهدد مثل الولاد الشوارع على أساس جهادي وفِي سبيل الله طلعوكم مثل الجرذان. روح نام وبطل تكون بطل عصابات وافلام. نحرقت ورقك تصبح على خير

  3. يا زلمي شوف حالك عالمراية .. شو هالوجه الملائكي ؟؟؟ … لك هدا طائفي لايران و انتي طائفي لشي مجرم تاني .. يعني كللكن اخرا من بعض

  4. ابو مالك التلي معروف جيدا في منطقه التل هو و عيلته الزباله.
    لا يقومون حتى برد السلام! الله لا يردهن عيله معفنه.

  5. لو ما وصلت صحيفة الرأي الكويتية للانحطاط لما كانت اضاعة وقت مع هكذا مجرم متطرف متعصب لا يرى سوى قصص هوليوودية كبشار. تضرب بهالوجه

  6. هههه حبيت لهفتو على الطوائف .. هذا المسخ و تنظيمه الارهابي القذر لن يوفر اي طائفة من القتل اذا وصل الى مفاصل السلطة عندما سيطرو على ريف ادلب اول ما فعلوه تحطيم الاماكن المقدسة لطائفة الدروز و اجبارهم على اقامة الشعائر السنية تحت التهديد بالقتل او الجزية رغم ان الدروز هناك كانة يستقبلون النازحين في بيوتههم و يكرمونهم و لم يكونو متحالفين مع النظام او يناصبون جبهة النصرة العداء