الإعلام التركي يحتفي بطالبين جامعيين سوريين متفوقين حازا على المراتب الأولى في اختصاصهما ( فيديو )

أعد تلفزيون “خبر” التركي، تقريراً مصوراً عن طالبين سوريين، متفوقين، حصلا على المرتبة الأولى في اختصاصهما الجامعي، في اسطنبول.

وقال التقرير إن الطالبين السوريين محمد طالب زمزم، ومحمد عمار الشعار، وصلا إلى تركيا لاجئين من الحرب، حيث التحق محمد زمزم في جامعة يلدز، ومحمد الشعار بجامعة اسطنبول، لتحقيق أحلامهما الدراسية.

الطالبان اللذان وصلا إلى مدينة اسطنبول من مدينتين مختلفتين، والتحقا بجامعتين مختلفتين لم يكن لهما قاسم مشترك سوى النجاح الذي أرادا الوصول إليه، وتحقيق المرتبة الأولى، بحسب ما ورد في التقرير.

وكان محمد طالب زمزم من الطلاب الخمسة والسبعين الأوائل في بلاده، قبل أن يصل تركيا ويتعلم اللغة التركية بنفسه في مخيم عثمانية، التابع لولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، بهدف إتمام دراسته “هندسة الميكاترونيك”.

وبعد التحاقه بالجامعة، أسس زمزم منصة علمية في جامعته عام 2014، بمساعدة أربعة من أصدقائه، تتسع لحوالي 100 طالب، تقوم بنشاطات عدة.

وحصل محمد الذي حول إحدى غرف منزله إلى أشبه ما يكون بالمختبر، على منحة من جامعة خاصة ليكمل فيها دراسة الماجستير.

وبالنسبة لمحمد الشعار، فقد غادر سوريا عام 2013، وبدأ بالسنة التحضيرية حيث درس اللغة التركية، ثم التحق بالجامعة التي أنهاها خلال ثلاث سنوات.

الطالب محمد الشعار لفت انتباه الأستاذ المساعد بهاء الدين كره كايا، الذي قال: “على الرغم من أنه طالب أجنبي، وعلى الرغم من أنه تعلم اللغة التركية فيما بعد، فقد كان طالباً ناجحاً، لقد كنت موظف بحث في درس التحليل العددي، لقد كان محمد يبرمج بشكل رائع”.

وحصل محمد عمار الشاعر على المركز الأول في قسم هندسة الإلكترون، وجائزة القسم الثاني من كلية الهندسة.

وختم التقرير بالقول إن الطلاب السوريين الناجحين في فروعهم، يريدون أن ينجحوا بالقيام بمشاريع مفيدة للمجتمع.

* مصدر الفيديو المترجم : صفحة الناشط السوري يوسف ملا

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. قبل هجرة السوريين واللجوء الى دول العالم المختلفة . كان ابداع السوريين وتميزهم في مختلف المجالات جدا ضعيف … اما والحال ان هؤلاء السوريين ابتعدوا عن حضن الوطن وأصبحوا في منأى عن تسلط العصابة الحاكمة على رقاب الناس وشعور هؤلاء السوريين بالامان واستغلالهم للامتيازات التي قدمت اليهم أحسن استغلال تفتقت عبقريتهم وبدأو ا بتحقيق إنجازات علمية وأدبية وفنية وحضارية . ما كأنوا سيحققونها في مزرعة ال الجحش …

  2. في سوريا… الاهتمام معدوم بالعباقرة والمفكرين
    وهلأ بلش الإبداع السوري ينتشر بكل أنحاء العالم 🌏