ألمانيا : خياط يعجب بموهبة لاجئ سوري في الخياطة و يشاركه محله بعد توسعته

تمكن لاجئ سوري يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، من إيجاد موطئ قدم له في مهنة الخياطة، في مدينة تسفيكاو، شرقي ألمانيا.

وقالت صحيفة “فراير برسه” الألمانية، يوم الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري الكردي “روني الحاج حمو”، الذي ينحدر من مدينة حلب، يمكنه الآن ممارسة مهنته كخياط للرجال والنساء، يداً بيد مع شريكه الألماني “ينس ليونهاردت”، صاحب محل “أوتو وبولس” في المدينة.

ووصل روني قبل ثلاث سنوات إلى ألمانيا مع زوجته نورا، البالغة من العمر 25 عاماً، والتي تعمل كمترجمة كردية في المدينة.

وذكر أنه كان يملك محلاً للخياطة في سوريا ولبنان، ولكن بسبب الحرب الدائرة في سوريا، طلب اللجوء في ألمانيا.

وتعرف روني على شريكه الألماني جوني، عندما أراد الأخير توسيع نطاق عمله، حيث عرفه أحد العملاء على روني، وسرعان ما أبدى الألماني إعجابه بأداء شريكه السوري، وقال: “لقد اقتنعت بموهبته بعد اختباره وأنا متحمس لمهاراته”.

وختمت الصحيفة بالقول إن روني يخطط للحصول على رخصة قيادة في المستقبل القريب، ذلك لأن الزبائن يثمنون زيارة الخياط الشخصية إلى منازلهم وإعطائهم النصيحة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ,والله في سوريين برفعوا الراس وفي سوريين للاسف هم بلاعة العيلة كما المثل القائل عنا بسوريا لكل عيلة بلاعة