ألمانيا : حلاق سوري شاب ينجح بإتقان اللغة و الحصول على عمل .. و ربة عمله تقول إنها محظوظة به

وصفت صاحبة إحدى صالات الحلاقة، شاباً سورياً حصل على فرصة للتدريب المهني لديها، بأنه ضربة حظ للصالة.

وقالت صحيفة “فيستفاليشه ناخريشتن”، أول أمس الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب السوري أحمد دوريش (20 عاماً)، حصل على تدريب مهني في إحدى صالات الحلاقة، في مدينة لادبيرغن، بعد مثابرته على تعلم اللغة الألمانية، واجتياز اختبار الاندماج.

أحمد، ينحدر من مدينة حلب، ووصل إلى ألمانيا بعد رحلة محفوفة بالمخاطر مع عائلته عبر البحر المتوسط، حيث استقر في مدينته الحالية عام 2015، وكانت عائلته أول عائلة لاجئة تصل إلى هناك.

وقبل لجوئه إلى ألمانيا كان الشاب السوري قد وصل إلى تركيا في سن السابعة عشر، خوفاً من اقتياده إلى الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام.

في ألمانيا، كانت حياته عبارة عن روتين يتكرر كل يوم، حيث عاش مع عائلته في منزل مع 11 شخصاً من جنسيات مختلفة، ووصل الشاب إلى خلاصة مفادها “يجب أن أعتني بنفسي شخصياً” بحسب تعبيره.

التحق أحمد بدورة لغة مكثفة استمرت لعدة أشهر، وأنهاها بنجاح، إضافة لاجتيازه لامتحان الاندماج، حيث بدأ بالبحث عن تدريب مهني في مهنة الحلاقة، التي كانت شغفه منذ صغره.

وأرسل أحمد طلب تدريب لصالون ليندمان، وذهب شخصياً للسؤال عن إمكانية ذلك، وقام بإرفاق جميع الأوراق.

يينا ليندمان ووالدها، صاحبا الصالون، قررا إعطاء الشاب فرصة، والتكفل بتدريبه المهني الذي تبلغ مدته ثلاث سنوات.

ويتعلم الآن أحمد أصول الحلاقة النسائية جذرياً، كونه كان يعمل في سوريا كحلاق رجالي فقط، فضلاً عن أنه يقوم بالحلاقة للزبائن الرجال عندما يسمح الوقت.\

زبائن أحمد امتدحوه كثيراً وأثنوا على عمله المتقن، حيث ما لبث أن تطور الأمر ليتم طلب أحمد شخصياً من بعض الزبائن ليحلق لهم.

صاحبة الصالون أعربت عن سرورها بأحمد ووصفته بأنه “ضربة حظ” للصالون.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ما شاء الله السوريون رائعون لولا جوقة يسيؤون إليهم ..
    إلى جميع اللاجئين اختبار الاندماج ليس صعباً .. يحتاج لقليل من الإصرار والتركيز وبعدها ستجد الامتحان كلعبة بين يديك

  2. بكرا بيطلع خبر بعنوان .. ( صحيفة المانية تتحدث عن مطهر لاجئ سوري ينجح في اتقان اللغة أكثر من الألمان وينجح في الاندماج والحصول على تصريح عمل في مجال الطهور في ألمانيا )