فتاة أمريكية مسلمة تخترع ” حيلة للدفاع عن النفس ” و مقاومة الاعتداءات و التحرش و ” نزع الحجاب ” ! ( فيديو )

تعمل فتاة أمريكية مسلمة على تعليم نساء مسلمات حركات قتالية للدفاع عن أنفسهن ضد التحرش، ولمقاومة محاولات نزع الحجاب.

وقالت “رنا عبد الحميد”، لصحيفة نيويورك بوست، يوم أمس الخميس، إنها طورت مناورة معينة لمقاومة مثل هذه الاعتداءات.

وأطلقت عبد الحميد، في حي كوينز بنيويورك، المبادرة الدولية للتمكين الذاتي للمرأة المسلمة، وتهدف لتقديم دروس للدفاع عن النفس وتعلم مهارات القيادة.

وقالت رنا للصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردها موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية: “لقد أعددنا، أو بالأحرى اخترعنا، حيلةً للدفاع عن النفس وسميناها (hijab-grab) أو (نزع الحجاب). وهذا وحده غريب، فلماذا يجب علينا اختراع حيلة دفاعية ضد شيءٍ كهذا من الأصل؟”.

وواصلت رنا مشروعها رغم أن بعض أفراد المجتمع المسلم لم يستقبل جهودها بشكل جيدK وقالت: “كان لدينا بعض التحديات وإعاقة من الأعضاء الأكثر تقليدية في مجتمعنا والذين لا يرون بالضرورة مساحة للنساء في القيادة، للأسف!”.

وقالت رنا: “هدفنا الرئيس هو أن نكون قادرين على منح النساء المسلمات الأدوات اللازمة لمواجهة العنف ضد المسلمين، والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، والعنف القائم على أساس المنشأ”.

وتُعلِّم رنا النساء العديد من الحركات القتالية؛ للدفاع عن أنفسهن ضد التحرش، ولمقاومة محاولات نزع حجابهن من الأمام، وغيرها من هجمات الكراهية “المُتعارَف عليها”، ويُعد نزع حجاب المرأة شائعاً جداً، لكن رنا قالت إنَّ المبادرة قد طوَّرت مناورةً معينة لمقاومة مثل هذه الاعتداءات.

وقالت رنا إنَّها تعرَّضت، لأول مرة، لجريمةِ عنفٍ عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً فقط، وأضافت: “أذكر أنني كنتُ أسير في أحد شوارع حي كوينز، الذي يُعد من أكثر الأماكن تنوعاً بالعالم. وأذكر أنني شعرت بجذبٍ مفاجئ من حجابي من ناحيةِ الخلف. فإذا برجلٍ يعتدي عليّ بقوة، محاولاً نزع الحجاب من على رأسي”.

وبدلاً من أن تؤثر السلامة وتنسحب، مثلما ترى المسلمات الأخريات يفعلن ذلك، حولت غضبها إلى طاقة إيجابية وأطلقت برنامجاً يركز على تعليم الشابات المسلمات كيفية الدفاع عن النفس، بينما يشجعهن على أن يصبحن قيادات وقدوة للآخرين في مجتمعاتهن.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد