” المغني / المغنية الملتحية ” الشهيرة تتضامن مع فنانين سوريين منعتهم التأشيرات من المشاركة في مهرجان

أبدى المغني / المغنية “الملتحية” كونشيتا فورست، استنكارها لقرار السلطات البريطانية، عدم منح تأشيرات دخول إلى المملكة المتحدة لثلاثة من مرافقيها الموسيقيين، ﻷنهم قادمون من سوريا.

صحيفة “كرونين تسايتونغ” النمساوية المحلية، قالت يوم السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المغنية النمساوية ردت بإلغاء حفلها المقرر بمهرجان أدنبرة بدورته السبعين.

وانتقدت المغنية قرار السلطات البريطانية بمنشور على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ووصفته بالحقيقة المؤسفة، وقالت إنها والموسيقيين يشعرون بالأسف لهذا الإلغاء، لأنهم كانوا يتطلعون للمشاركة بهذا الحفل.

وكان من المفترض أن يجري الحفل مساء الجمعة في مهرجان أدنبره الدولي المخصص للتعاون بين الفنانين الأوروبيين والمهاجرين، حيث كان من المقرر أن تظهر كونشيتا فورست مع الثلاثي السوري “تريو بازلت”، الذين لجؤوا إلى فيينا.

ووفقاً للصحيفة فقد وجه منظمو هذا الحفل انتقادات حادة لقرار منع سفر الفنانين السوريين، وحملوا السلطات مسؤولية عدم ظهور الفنانين المعنين في هذا المهرجان بسبب قرار منع منح التأشيرة.

وقال مدير المهرجان فيرغوس لينيهام: “إن رمزية هذا القرار فظيعة حقاً، فهدف هذا المهرجان متعدد الثقافات هو إظهار كيف يمكن لأشخاص من مشارب مختلفة أن يغنوا الجغرافيا الثقافية، لذلك تحديدا كان القرار محبطاً للغاية”.

وكونشيتا فورست (29 عاماً) هي توماس نويورث، الفائز بمسابقة أوروبا الغنائية “يوروفيجن” عام 2014، أما عن فكرة “المغنية الملتحية”، فقد تعرض توماس لمضايقات وتمييز عندما كان مراهقاً فقرر أن يختلق شخصية أخرى (كونشيتا) كتعبير عن التسامح و التقبل وأنه يجب أن يعيش الإنسان كما يريد طالما لا يؤذي الآخرين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. منظره عبارة عن تشويه لخلقة الله، الرجل جميل برجولته و المرأة جميلة بأنوثتها، فما هذا التشويه.. مسخ