أحد الخاطفين قتل و الثاني أصيب .. يحدث في اللاذقية : شقيقان جامعيان يختطفان طفلاً ثم يفجرانه بقنبلة !

قتل شاب نفسه مع طفل كان قد اختطفه، بعد أن فجر قنبلة خلال محاولة سلطات النظام إلقاء القبض عليه في اللاذقية.

وضجت الصفحات والشبكات الإخبارية المحلية الموالية الناشطة عبر موقع فيسبوك بتفاصيل الحادثة المأساوية.

ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، فإن شابين قاما باختطاف الطفل “حكيم علاء الدين”، من سكان منطقة مارتقلا، بهدف الحصول على فدية.

وبعد إخبار عائلة الطفل للشرطة، قامت الأخيرة بالتحقيق إلى أن تمكنت من التوصل إلى مكان احتجاز الطفل (سكن الشباب – مفرق الجزيرة).

وخلال محاولة الشرطة تحرير الطفل من مختطفيه، يوم الثلاثاء الماضي (15/8)، قام أحدهم بتفجير قنبلة أدت لمقتله ومقتل الطفل، فيما حاول الثاني الهرب عبر رمي نفسه من شرفة المنزل (مكان الاحتجاز)، إلا أنه تعرض لإصابات بشظايا القنبلة، وتم إلقاء القبض عليه ونقله إلى المستشفى.

وذكرت المصادر الموالية، أن المختطف الأول هو طارق بكداش، طالب في كلية الحقوق، وهو من قام بتفجير القنبلة، أما الثاني فهو شقيقه خلدون، وهو طالب في كلية الاقتصاد.

وبعد مرور يومين على الحادثة، لم يعرف بعد مصير المختطف الثاني الذي تم نقله إلى المستشفى.

وتعاني مدينة اللاذقية من فلتان أمني كبير وينتشر فيها السلاح بكثرة ويمكن الحصول على أي نوع منه بسهولة، كما تنتشر فيها “السيارات المفيمة بدون نمرة”، وتسيطر عليها مافيات التشبيح التابعة لضباط الجيش والمخابرات والعائلات المافيوزية الكبرى (الأسد – مخلوف – شاليش .. وغيرها).