مسعود بارزاني : حافظ الأسد فتح أبواب سوريا للأكراد عندما كنا في حرب مع صدام .. و أختلف مع ممارسات بشار الأسد

قال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، في معرض حديثه عن نظام الأسدين الأب والابن في سوريا، إن “الوفاء بالنسبة لي مسألة مبدئية”، مذكراً بقيام حافظ الأسد بفتح “أبواب سوريا للأكراد حين كنا في حالة حرب مع صدام”.

وقال البارزاني في تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية: “لا أريد أن أرمي الحجر في عين شربت منها”، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يتفق مع “ممارسات” بشار الأسد ضد شعبه.

وحول الوضع القائم في سوريا، قال البرزاني، إنه بطبعه لا يحب التهجم على أحد، “لكن موقنا أن الشعب السوري هو من يحدد مصيره”، مشيراً إلى أنه استقبل المعارضة السورية بكافة أطيافها.

وقال برزاني، إن العلاقات مع السعودية عميقة وتاريخية منذ زمن والده الملا مصطفى بارزاني، بسبب مكانتها الخاصة في قلوب أبناء كردستان، ودورها وأهميتها في العالم الإسلامي.

وروى البارزاني ما حدث معه إبان زيارته لبغداد ولقائه بصدام حسين عام 1991، وقال: “عندما رأيت صدام حسين في الدقائق الخمس الأولى كاد قلبي يتوقف، انتابتني حالة نفسية غير طبيعية، وصدام شعر بالحالة التي انتابتني، وأيضاً عزت الدوري شعر بالأمر، حاول صدام أن يقبلني ورفضت، وقلت لهم خلال الاجتماع: بيننا دماء، ومع ذلك جئت من أجل قضية شعب، وهذا يتطلب أن أكون بينكم، فإذا أنتم مستعدون فنحن كذلك، وإذا لم تكونوا مستعدين فمن استشهد أعز ممن بقي لدينا، ولا يمكن أن نساوم على الحقوق”.

وأضاف البارزاني: “أسوق لكم حديثاً لصدام، قال خلال الجلسة الأولى: يا إخوان إذا تتصورون أننا هزمنا في الحرب 1991، فأنتم مخطئون، نحن انتصرنا في الحرب، والسبب أن أمريكا هي من طلبت وقف إطلاق النار، ثانياً هدف أمريكا كان إسقاطنا، والآن نحن باقون، لذا نحن المنتصرون”.

وقال البارزاني إن العراق ما زال محكوماً بعقلية صدام حسين، على الرغم من إسقاط نظامه عام 2003، وأضاف: “قلنا لكل الأحزاب والقيادات، تعالوا لنبني عراقاً ديموقراطياً فيديرالياً، وبذلنا ما أمكن من جهود لإنجاح التجربة الجديدة، لكن مع الأسف كانت المفاجأة أننا صدمنا بالأساليب السابقة نفسها، تجاهل للحقوق، وإنكار للآخر، وعدم قبول الشراكة، واحتكار السلطة”، مشدداً على أنهم عازمون على إجراء الاستفتاء في وقته.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫18 تعليقات

  1. بارزاني من أربيل يشكر الكيان الصهيوني و يشيد بالعلاقة الحميمة بينه و بين من وصفهم بأولاد العمومة من اليهود خصوصاً و أنهم أعانوه على بناء ما يقول انها دولته.

    هذا هو البرازاني على حقيقته و إذا نظرنا لمفاصل الدويلة الكوردية نجد أن أغلب المناصب القيادية موزعة بين ابناءو أخوال و أبناء عمومة و أخوال البرازاني.
    يبق السؤال هل هذا فعلاً ما يريده الكرد دويله صهيونية تحكمها مافيا محلية؟.

    1. افضل بملايين المرات ان تكون دولة داعشية منتسبيها اولاد زنا غير معروفي الهوية قائدها ابو بغل البغدادي مجهول النسب عدى عن دويلاتكم ما تسمى العربية من قطر حكامها اصحاب الانقلابات على آبائهم و عمان(بضم العين)حكامها اصحاب الغلمان و الخليجيين حكامها اصحاب الشذوذ .. و اعلم يا داعشي ان اليهود اولاد عمومة العرب بالدم فإن كانت فيهم صفات رديئة فالاولى بكم ان تكونوا اصحاب تلك الصفات بحكم قرابة الدم بينكم .. ولا شأن لك بما يريده الكورد .. انظر ماذا يريد منك معلمك البغلدادي و أتمر بأمره .. فإن أراد نساءك فلا تتأخر عليه لكي لا يحل غضبه عليك فتصبح هباء منثورا …

  2. وقف. معكم لأنهم أعداء بعث العراق مو مشان سواد عيونك ترمي حجر ماترمي حجر مفي مشكل

    1. والله يا حبيبي الزلمة عميعمل بأصله .. مو متلكون الصحن يلي بتاكلوا فيه بتخروا فيه ..

  3. المقبور استقبلكم وبعدين صار بدكم دولة منو…
    وهلق السعودية مفكرة الها مصلحة بدعمكم بس كمان رح يندمو على هالخطوة الغبية

  4. اغبياء المنطقة عفوا حكام وقادة المنطقة مفطرين الارض والشعوب ملك اللي خلفهم لسا طل طلب بيطلع وبيقول حافظ خدمني وصاني وانا برد الجميل لعنكم الله حاكما حاكما من اصغر واحد لاكبر واحد الثورة لي شعلها الشعب السوري مابتنتهي بسوريا

  5. في البداية فدرالية وحكم ذاتي وبعدين استقلال ودولة درجة درجة اذا انتم مفكرين بدولة بسوريا والعراق وتمتد الى ايران وتركيا ماتحلمون فيها ومعناه التركمان بدهم دولة والارمن دولة والقرباط دولة والنوردولة والشركس دولة والمسيحية دولة وباقي الفئات عشردول كفا تمزق وكنانعيش ضمن دولة واحدة

  6. مع الاحترام للشيخ البرازاني المقبور كان مستعد ان يدعم اي شيء ضد صدام حسين ما كان في كيميا بينهون، متل ما بعت (مجاهدين) عالعراق ليخلص منهون عأيد الامريكي و اللي رجع اعتقله او قتله بسجونه، بكل الأحوال التنين اخ… من بعض اذا كان شاوي العراق ولا جربوع العلوية نفس العقلية الاجرامية، أتمنى للشعب الكردي و التركي و العربي الأمان و نسيان الاحقاد و ردئ الفتن.

  7. ليس ذلك مبرر اخلاقي ابدا فالصهاينة استقبلوا جرحى من سوريا ولكن لا يعني ذلك اننا وهم سنصبح اخوة متحابين على حساب دماء المظلومين في فلسطين المسالة اخلاقية انسانية وليست سياسية

    1. عمي شو دخل القضية الفلسطينية هون هلأ .. يعني بدك البشرية كلها تموت و كلهم يفنوا عن بكرة ابيهم كرمال القضية الفلسطينة؟! عمتشوف القضية الفلسطينية و المظلومين الفلسطينيين على يد الصهاينة يلي هنن اعداء طبيعيين للعرب و ما عمتشوف ظلم الكورد من قبل ايران و سوريا و العراق و ما تسمى تركيا يلي هم على أساس مسلمين ؟؟؟!!! اسمع عمي الكورد حرروا القدس مرة و سلموها للعرب و العرب قدموها على طبق من ذهب للصهاينة .. خليكم رجال و حرروا قدسكم و لو لمرة واحدة كرمال نعرف فعلا انكم اصحاب قضية .. و الكلام موجه للعربان يلي عمينعقوا باسم القضية الفلسطينية مو لشرفاء الفلسطينيين يلي عميقاوموا عدوهم بصدورهم العارية بالداخل ..

  8. المفروض يخلوهم يسوون دولتهم المزعومه ولكن عله شرط لا تطلب من العراق أن يقفوا معها إذا تدخلت تركيا وإيران في أراضيها وبدأ الهجومية عليهم.. لأن هم من باعوا وليس نحن والايام بيننا ولنشاهد من يحتاج من

  9. بعض الكرد رفعواالعلم الكردي في اسرائيل وهناك منصةاحتفال في اسرائيل لتأسيس الدولة الكردية والصور موجودة على الانترنت ورفعوا العلم الامريكي عم يضحكوا على الاكراد مومحبة فيهم لكي يستمر نزيف الدم في المنطقة لاجيال قادمة وترتاح اسرائيل وامريكا ويمتد نزيف الدم من سوريا والعراق الى تركيا وايران والدول المجاورة حتى تدمر المنطقة نهائيا لانوامريكا واسرائيل ماتعيش إلامع نزف الدماء الاردن كم قدم تنازلات لاسرائيل تأجيراراضي لمئات السنين ومعاهدات صداقة واخرشيء نتنياهوالمجرم استقبل المجرم قاتل الاردنيين علنا على مرآى وسائل الاعلام وماخجل لانومالهم صديق ولاصاحب لاتتعبون وكفاتنازلات وخيانات مافي فائدة منهم مصلحتهم فوق مصالحكم

    1. طيب يا سيد عبد الجبار .. برايك شو المطلوب من الكورد حاليا في ضوء المعطيات الحالية و في ظل الازمة الراهنة؟! يبقوا تحت حكم العرب و المنغول و الفرس و لا يستقلوا؟ بدنا رأيك الدقيق و تخبرنا كل واحد من هدول اذا قررنا نبقى تحت حكمهم شو الفائدة يلي رح تعود علينا و شو ممكن يقدموا للشعب الكوردي؟!