صحيفة ألمانية : اللاجئون الأفارقة أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات ما بعد الصدمة .. و السوريون أقل عرضة للتمييز

نقلت صحيفة دي فيلت الألمانية عن نتيجة دراسة لمعهد البحوث الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى أن اللاجئين من أفريقيا أثناء طريقهم إلى أوروبا لديهم خطر أكبر بكثير من أن يصبحوا ضحايا لتجربة مؤلمة من السوريين أو العراقيين الذين يطلبون اللجوء في أوروبا أيضاً.

وأظهرت الاختبارات النفسية أيضاً أن طالبي اللجوء من وسط أفريقيا هم أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات ما بعد الصدمة.

وقال مدير مشروع الدراسة دومينيك كودلاسك، بحسب ما ترجم عكس السير، إن “رحلة الهروب بالنسبة لهم مرتبطة بمزيد من المخاطر”.

واستطلع الباحثون آراء الوافدين الجدد الذين وصلوا إلى مراكز استقبال اللاجئين في ولاية سكسونيا السفلى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستبيانات قدمت للاجئين بست لغات، وحتى الآن تم تقييم نحو 500 استبيان.

وقالت إنه في الوقت الذي أفاد الرجال بأنهم كانوا ضحايا للإصابات الجسدية، فإن العديد من النساء تعرضن أيضا للعنف الجنسي.

وفي دراسة ثانية بعنوان “مرحبا بكم في ساكسونيا السفلى”، تم إجراء مقابلات مع أكثر من 2200 مهاجر، باستثناء طالبي اللجوء (على سبيل المثال العمال الموسميين الأوروبيين في الزراعة).

ووفقا للنتائج الأولية، فقد تعرض المهاجرون في ألمانيا للتمييز، لا سيما في التسوق وأثناء البحث عن السكن والعمل.

وبحسب الدراسة ، فإن المهاجرين الصينيين في معظم الأحيان يتعرضون إلى التمييز، في حين كان تعرض السوريين للتمييز هو الأكثر ندرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اي اكتر من سورين يتعرض الى العنف بس ليش
    هنين عم يدفعو 1000 دوﻻر وسوري عم يدفع 14000 الف دوﻻر بس كل الناس تعزبيت والناس لي مات هاد مو اكتر عذاب .بس الحمدلله لي صار اسم السوري بكل لسان .قال شوجابك على مر غير المر .