تحقيقات باحتمال وجود اعتداء جنسي .. مقتل طفل سوري بطريقة وحشية في إسطنبول و قاتله يلقي بجثته في “الحاوية” (فيديو)

قُتلَ طفل سوري يبلغ من العمر ثمانية أعوام، على يد شاب أفغاني، يوم الأربعاء الماضي، في حي سلطان غازي، بمدينة اسطنبول.

وقالت صحيفة “حريّيت” التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إنّ عائلة الطفل السوري رائد أشرم، لجأت إلى تركيا قبل عامين، واستقرت بأحد الأحياء الفقيرة، في حي سلطان غازي، بمدينة اسطنبول، قبل أن يجاور العائلة قبل مدة قصيرة، 3 شبان أفغان، استقرّوا بمنزل للإيجار، في الشارع ذاته الذي تسكنه العائلة.

وفي التفاصيل، قال الطفل السوري لعائلته، يوم الأربعاء الماضي، إنّه ذاهب إلى محل البقالة في حيهم، إلّا أنّه لم يعد من حينها، وقدّمت عائلة الأشرم بلاغاً لقوات الشرطة بفقدان ابنها، لتبدأ الأخيرة بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة من جهة، وسؤال شهود العيان من سكان الحي من جهة أخرى.

غياب أثر الشبان الأفغان بعد يوم واحد من حادثة اختفاء رائد، جعلهم محط تركيز رجال الشرطة، إلى أن توصّلوا لتسجيل إحدى كاميرات المراقبة الذي يظهر الطفل برفقة أحدهم، ويدعى أسد خان، لتبدأ بذلك الأجهزة الأمنية عملية البحث عنه.

وعند سؤال قوات الأمن صاحب المستودع الغذائي الذي يعمل خان فيه، أكّد أنّه لم يحضر إلى العمل منذ عدة أيام، فعممت نتيجة لذلك أوصافه، وتمكّنت إحدى الدوريات من إلقاء القبض عليه مساء أمس.

واعترف خان أنّه استدرج الطفل إلى منزله واعداً إياه بمنحه الحلوى، (AksAsler.com)، وعندما جاء معه إلى المنزل قام بقتله خنقاً، ومن ثمّ وضعه في كيس، ونقله مستخدماً “عربة يدوية”، وألقى به في حاوية للقمامة، تبعد قرابة 700 متر عن منزله.

وعثرت قوات الشرطة على حاوية القمامة التي وصفها خان، إلّا أنّها لم تعثر بداخلها على جثة الطفل رائد، وعند تفتيش مركز تجميع القمامة التابع لبلدية الحي، عثّرت على الجثة، وتم إرسالها إلى المستشفى ليتم التحقق ما إن كان هناك اعتداء جنسي على الطفل، حيث كان القاتل ذكر خلال التحقيق معه أنه قام بخلع ثياب الطفل، إلا أن الصحيفة لم تذكر ما إذا كان اعترف باعتدائه جنسياً على الطفل أم لا.

وأكّدت الصحيفة بأنّ خان كان قد أبدى اهتماماً عندما بدأت العائلة بالبحث عن طفلها، وسأل والديه إن كانوا قد عثروا على أثر يرشدهم إليه، كما أنّه شارك في عملية البحث عنه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫20 تعليقات

  1. الاعدام قليل على هكذا متوحش وأتمنى أن يكون عبرة لمن يحاول الاعتداء على الاطفال الابرياء

  2. هذا النوع من الجرائم يجب ان تكون عقوبتها مغلظة لانها تنتهك براءة الأطفال المساكين من هذه الوحوش البشرية . اي القتل البطيء حتى يشعر بالام ضحيته . رحم الله هذا الطفل البريء وصبر أهله على فاجعتهم ……..

    1. الرجعة فيها خوف اكبر على حياه الاطفال . في سوريا يوجد مجرم برخصه دولية ولن يرجع الاهالي خوفا على اطفالهم

  3. يجب أن يذوق هذا الخنزير أقسى أنواع العذاب الممكنة في الدنيا قبل الأخرة. جلد و تحريق بالنار و خوزقة و تقطيع لأنه كائن لا يملك اي رحمة أو عقل أو شرف إنه حتى لا ينتمي لجنس الوحوش

  4. والله ياجماعة لما بسمع هيك جرائم بحس انو داعش معون حق في ذبح وقطع رؤوس المجرمين ، وحق الذي لا اله الاهو ، هاد الكلب الافغاني يستحق الدعشنة .
    للاسف اللواط واختطاف الاولاد شائع جدا عند الافغان بتلاقيهم دقونة وتدين واولاد ولواط.
    لذلك سلط الله السوفييت على رقابون ومن بعدا طالبان .

  5. أولاً الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به ..
    ثانيا هذي العينات مايصلح معهم الا طالبان ..

  6. الله ينتقم منه هل المجرم لزم اعدام فوار يالطيف يالله دخيلك ارحم السورين واحفظهم اينما كانون والله يصبر اهله

  7. العقاب الأمثل هو أن يدق خازوق في اسفل هذا المجرم امام الناس كما كان يفعل الجيش العثماني سابقا .

  8. كل ما أصاب السوريين ويصيبهم ما هو إلا في رقبة المسؤولون عن ذلك وسوف يحاسب الله كل ظالم على فعله.

    جرائم مركبة بدأت بالتهجير و ثم فقدان المعيل والموجه وما يتبعه من تبعات تشرد وفقر وضياع وووووو

    كل هذه في رقبة من يغذي الاحتقان والنزاع بين جميع الأطراف .

    وعندي رسالة أوجهها لكل مظلوم ولكل ظالم وهي قول الإمام الشافعي : ” آية من القرآن هي سهم في قلب الظالم وبلسم على قلب المظلوم …… قيل وما هي يا إمام ؟ فقال : هي قوله تعالى : ( وما كان ربك نسيا) سورة مريم اية 64

  9. قسم بالله يذبحني بشار بارضي ارحم
    اللي يصير للسوريين بتركيا ولبنان كارثه انسانيه
    شايفين السوري رخيص لهالدرجة
    حتى الاردن ارحم بالسوريين من غيرهم

    1. نحنا ما بنقصر مع اي مواطن سواء سوري او غيرو وياريت طالعيم معهم مناح