تعابيره جسدت ” المأساة السورية ” .. صورة لمحام سوري استشهد جراء القصف الأمريكي للرقة تنتشر على نحو واسع

انتشرت على نحو واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل سوري ناج من قصف التحالف الأمريكي لمدينة الرقة، تجسد ملامحه صورة سوريا والأهوال التي مرت بها خلال السنوات الماضية.

وقال ناشطون إن الصورة هي للمحامي السوري عبيد الكعكة جي، وتظهره مصاباً جراء القصف، قبل أن يتوفى بعد التقاط الصورة.

وكانت الأمم المتحدة دعت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى وقف الهجمات على الرقة، للسماح بإجلاء السكان.

ويعتقد أن 25 ألف مدني محاصرون في المدينة التي تعرضت لأكثر من 250 ضربة جوية في الأسبوع الماضي فقط، وفقا لما قالته قوات التحالف.

وتقدر منظمة العفو الدولية عدد القتلى من المدنيين منذ بدء الهجمات على الرقة في يونيو/حزيران الماضي بالمئات.

وتتهم الأمم المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام المدنيين كدروع لحماية مسلحيه، ولكن يبدو أن عدد الضحايا من المدنيين الناجم عن هجمات قوات التحالف يتزايد بصورة مستمرة.

ولكن اللوتاننت جنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف، قال في بغداد الثلاثاء إنه لم ير “معلومات ملموسة تشير إلى أن عدد الضحايا من المدنيين في الرقة زاد بصورة ملموسة”.

وبالإضافة إلى الهجمات الجوية، تتعرض المدينة الى قصف بري من تحالف قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، وقال يان إغلاند، المستشار الخاص للمبعوث الأممي لسوريا، في جنيف “لا يمكنني أن أفكر في مكان أسوأ (من الرقة) على وجه الأرض الآن”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. لم يعد سرا انقاذ الامريكان والنظام وحزب الله لعشرات من قيادات داعش وتسهيل حركة اعضائها ومرورهم امام اعين الجميع وبحافلات مكيفة او طائرات الهليكوبتر او عبر ممرات امنة وينقلون الى احضان من ارسلهم والذين يعملون لحسابه ليعيثوا فسادا في سوريا والعراق
    وفي نفس الوقت يعلن الجميع حربهم الكونية على هذا التنظيم ولكن نلاحظ ان معظم القتلى او النسبة الكبرى منهم هم من المدنيين والابرياء والبسطاء ومنهم هذا المحامي الشهيد الذي يمثل وجهه لوحة لن يستطيع اي رسام في الكون ان يصنع مثلها وفي نفس الوقت يتم التدمير الشامل لمدن المطلوب قتلهم وتشريدهم وفي الموصل والرقة ودير الزور مثالا واضحا على ذلك كما يرغب المهزومون ان يحققوا انتصارات ويسطروا بطولات كاذبة مجانية تقدمها لهم داعش على طبق من ذهب
    ومن نافلة القول ان نذكر الجميع بان معركة او مسرحية الجرود في عرسال والقلمون انتهت بسرعة ودون خسائر تذكر والسبب الواضح هو ان هذه المناطق ليس فيه مدنا او قرى لمن هم مطلوبون للمقصلة والا لكانت دمرت هذه المدن والقرى وجرت غارات عليها من كل انواع الطيران الامريكي وحلفائه والروسي واتباعه

    1. لم یعد سرا اذا تسکت و لا تستضیفنا بالنظریات الرخیصة سیکون اکثر نفعا للاسلام و المسلمین…

    2. عرسال دون خسائر و موووت الجنود التي تم أسرهم من سنتين ليس بخسارة للبنان؟