متشدوون يهود يهددون بـ” انتفاضة ” يقودها الحاخامات ضد الجيش الإسرائيلي

صعد المتشددون اليهود حراكهم الاحتجاجي الذي ترافق مع أعمال العنف ضد شرطة الاحتلال الإسرائيلي، محذرين الحكومة من “انتفاضة” يقودها الحاخامات رداً على إجراءات الشرطة بحق المتدينين اليهود.

ويحتج المتدينون الإسرائيليون على إجراءات الخدمة في الجيش، على الرغم من أنهم كانوا معفيين من الخدمة العسكرية، علاوة على إعلان جيش الاحتلال مؤخراً تقديمه العديد من المزايا والمنح “المغرية” للمتشددين مقابل انضمامهم للجيش.

وكانت ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، قد شهدت أعمال عنف وشغب تدخلت فيها قوات الخيالة وجنود الاحتلال من أجل فض التظاهرات المتزايدة، فيما أشعل المتدينون الإطارات وأغلقوا الشوارع وهاجموا الجنود بدنياً.

واستنكرت قيادات الطوائف الدينية المتشددة في إسرائيل ما اعتبروه عنفاً مفرطاً من قبل شرطة الاحتلال تجاه التظاهرات الاحتجاجية لدرجة جعلتهم يصفون سلوكيات الجيش بأنه “عنف لم يسبق له مثيل”.

واستخدمت قوات الشرطة مدافع المياه وفرق الخيالة لتفريق المحتجين الذين قابلوهم بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.

وأظهرت لقطات مصورة أفراد الشرطة وهم يركلون ويدفعون بعض المتظاهرين وسحب بعضهم عبر الشارع، كما اعتقلت 8 من المشاركين في المظاهرة، فيما أصيب 7 من أفراد الشرطة خلال فض المظاهرة.

ونقل عن أحد المتظاهرين قوله: ” لم أر يوما في حياتي عنفا من قبل رجال شرطة كالذي رأيته خلال هذه المظاهرة “.

وقالت شرطة الاحتلال:بحسب موقع ارم نيوز  “الحديث يدور عن إخلال بالنظام بشكل عنيف في مدينة القدس، شارك به المئات من المتدينين اليهود، الذين قاموا بإغلاق مفترق طريق رئيسي بأجسادهم ، كما قاموا بمهاجمة رجال الشرطة وأخلوا بالنظام ، كما قام قسم من المتظاهرين بإلقاء الحجارة وأغراض مختلفة تجاه رجال الشرطة”.

وعلى الرغم من أن طلبة المعاهد الدينية يحصلون على إعفاء من الخدمة العسكرية على أسس دينية إلا أن عليهم الحصول على الإعفاء من خلال إجراءات التجنيد، وفي الأسبوع الماضي قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن أجزاء من قانون التجنيد التي تعفي طلبة المعاهد الدينية، بأنها غير دستورية وأمهلت الحكومة عاما لحل الأمر.

ويجري استدعاء أغلب الإسرائيليين اليهود من الرجال والنساء لأداء الخدمة العسكرية عند بلوغهم ثمانية عشر عاماً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الخدمة اجبارية و تبدأ عند بلوغ 17 عاما للذكور و الاناث. و تستمر لمدة ثلاث سنوات للإناث وثلاثة و نصف للذكور. أفضل تدريب و أفضل تأهيل. أحدث المعدات و الأسلحة العسكرية. و وجبات طعام منتظمة و مدروسة..و رواتب عالية لا تجعلك تشعر ان حياتك تعطلت و توقفت مثل جيش البوشحاطة و مليشياته الوطنية. هل تعلم ان راتب العسكري قبل الحرب كان بحدود 250 ليرة مع تشغيل العسكري سخرة للضباط. و هذا عداك عن ضياعة الوقت و قتل الطموح بحيث يشعر المجند انه بسجن حتى ان هويته المدنية تسحب منه. هذا عداك عن الذل و المهانة و لكن ليس ذل و مهانة الجيوش الموجودة في كل دول العالم و التي تقوم على أساس قتل الضعف و التردد في المجند و جعله اكثر قدرة على اتخاذ القرار.. انما ذل و هوان و امتهان الكرامة. جيش أبو شحاطة لا يوجد شيء يوازيه بالتخلف و عدم الانضباط لانه مبني على أساس طائفي و عقيدته مغشوشة و ضباطه حرامية….و عساكره مغلوب على امرهم و لا حول لهم و لا قوة…

    1. هل تعرف أن طلاب الجامعات يتم استدعائهم لقضاء الخدمة أثناء الدراسة بحيث يتم تجنيدهم في وحدات هندسية تناسب دراستهم فيكتسبون خبرة غير مسبوقة في مجالات الهندسة وعلوم الحاسوب ويحصلون على أفضل الوظائف في الشركات العالمية التي تتهافت لفتح مكاتب في اسرائيل بناءا على هذه الخبرة وما زال العرب يتسائلون عن “سر” فشلهم المحير ونجاح المشروع الصهيوني …