الغمامة السوداء تنجلي عن الرقة .. و ” إعلان التحرير ” ينتظر استكمال عمليات التمشيط

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم داعش خسر معقله الرئيسي وعاصمته في سوريا، بعد بعد مقتل واستشهاد نحو 3100 شخص ما بين مدنيين ومقاتلين.

وأضاف المرصد، الخميس، نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن “تنظيم الدولة الإسلامية انتهى تواجده في مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الرئيسي في سوريا وعاصمته السابقة، حيث أكدت المصادر أن من تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون متوارين في أقبية وملاجئ المنطقة الممتدة من الملعب البلدي والمخابرات الجوية في مركز مدينة الرقة، ويأتي ذلك 108 أيام من انطلاقة معركة الرقة الكبرى التي أعلن عنها في الـ 6 من حزيران / يونيو الفائت، والتي استهدفت طرد التنظيم بشكل كامل من مدينة الرقة والسيطرة عليها من قبل قوات عملية “غضب الفرات” التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من القوات الخاصة الأمريكية”.

وأضاف: “قوات سوريا الديمقراطية والقوات الخاصة الأمريكية بدأت عمليات تمشيط لكامل المدينة، حيث تعيق كثافة الألغام المزروعة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، قوات سوريا الديمقراطية من إنهاء عمليات التمشيط بشكل سريع، كما أن الدمار الواسع الذي طال أكثر من 80 % من مدينة الرقة، يعيق عملية وصول القوات إلى كامل أزقة وشوارع المدينة، كما أكدت المصادر للمرصد السوري أن عملية الإعلان عن السيطرة على كامل المدينة ستأتي بعد إنهاء عمليات التمشيط في المدينة، والسيطرة على البقعة الضيقة التي قد يتواجد فيها عناصر متوارون من التنظيم”.

وارتفعت الخسائر البشرية في مدينة الرقة نتيجة القصف المستمر والقتال المتواصل، حيث قال المرصد إنه وثق استشهاد مزيد من المدنيين، وارتفع إلى 1071 عدد الشهداء المدنيين الذين تم توثيقهم من 5 من حزيران الفائت وحتى 21 من أيلول الجاري، جراء ضربات التحالف الدولي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. انقشعت غمامة داعش المجرمة والحقيرة والتي كانت تمهيدا لغمامة قد تكون اسوأ منها وسنسمع غدا عن طرد اهل الرقة او قتلهم او سجنهم بحجة احتضان داعش
    داعش كذبة كبيرة وحقيرة تنهي مهمتها في مكان بعد تدميره لتنتقل الى مكان آخر ليتم تدميره وعندما دخلت داعش الرقة كانت محررة من النظام فاحتلتها داعش بمساندة النظام ومن يحاربونها الان فجاءت للتمهيد لامريكا وعملائها وفي الطليعة النظام المجرم ليحلوا فيها وستلحق بها دير الزور
    اما عن القتال في الرقة الذي سقط فيه ٣١٠٠ قتيل فمن المؤكد ان ثلاثة ارباعهم مدنيون مساكين تقطعت بهم السبل والربع هو الجزء الغبي والمغرر به من عناصر داعش اما القيادات الخبيثة والحقيرة فقد تم انقاذها بطائرات الهليوكوبتر الامريكية كما حصل في الرقة والبوكمال ودير الزور او فتح ممرات برية امنه لهم كما حصل في الموصل
    ستنتهي كذبة داعش الحقيرة بعد ان تتم المهمة التي خلقت لاجلها وهو تدمير المدن والقرى لمجموعة يطلب الجميع رأسهم دون استثناء ويتم قتلهم وتشريدهم ليحل محلهم اغراب لا علاقة لهم لا بسوريا والا بالعراق والا بالمنطقة باسرها
    هذه حقيقة داعش وحقيقة اختراعها وحقيقة المستفيدين منها واما الذين دفعوا الثمن لا نحتاج لذكرهم فهم يعرفون انفسهم وكل القتلة الذين ساهموا في ذبحهم ظلما وحقدا وعدوانا ودون اي مبرر يعرفونهم وقد اظهر الذين قاتلوا داعش وقالوا انهم يحاربون الارهاب العداوة لبعضهم وهم شركاءحتى العظم ليس في محاربة داعش وانما في مهتهم الحاقدة الوحشية ضد الابرياء اما داعش فهي الشريك الخفي الظاهر في المذبحة
    ولا ادري اين سيتم خلق داعش جديدة لذبح المزيد من الابرياء

    1. كل شي مو عذوقنا صنع اميركا وحلفاءها وكل مرة بتغير الحليف يعني مرة صدام مرة اوروبا ومرة السعودية ومرة اسرائيل ومرة سوريا ومن قبل كانت قطر… هههههههههههههههه….. وشو مشان نصوص واحاديث تستعملها داعش بالتشريع… شفلك شي حلقة لصندوق الاسلام حامد عبد الصمد عنعن هالموضوع

    2. انا لم اكتب على ذوقي وانما اوردت حقائق يعرفها الجميع اما اذا كنت لم تسمع بها او تعرفها او تتجاهلها فهذا شأنك
      وكل ما اوردته عن التشريعات حضرتك لا علاقة له بما كتبت فكل واحد اصبح ينظر على كيفه انت تتهم الجميع بانهم ينسبون كل شيء لا يعجبهم لامريكا وداعش تقتل باسم الاسلام وامريكا وروسيا يقتلان باسم محاربة الارهاب واسرائيل باسم الامن والانظمة تفصل كل يوم تفصيل على كيفها فمرة تقول انها تحارب عملاء اسرائيل ومرة تقول مؤامرة كونية ومرة باسم محاربة الارهاب وايران وحزب الله باسم حماية المقدسات وزينب والحسين والاكراد باسم حقوقهم المهضومة والتي حرمهم اياها العرب مئات السنين وهم انفسهم يقولون ان العرب كانوا خاضعين مثلهم للعثمانيين
      والكل ويكذب وكلهم لهم اطماع واضحة وليست من صنع امريكا وانا لم احمل امريكا وحدها المسؤولية بل تكلمت عن الجميع
      وانت وحدك الذي نسبت الامر لامريكا ولا اعرف ماذا تقصد ولا ماذا تريد لاني احترم اي رأي قائم على الحقيقة والوضوح وليس فقط على هوى من يقول وتقبل تحياتي

    3. انا بعرف انو مو انت شخصيا الي هيك قلت انو داعش كذبة ولا انها صناعة اميركية ومااخترعت هالحكي من راسك… بس انت قلت انن عمبيهربو بطائرات اميركية وانو كان اتفاق انو يدخلو اميركا شريك فيه… وانا الي عمبقولو انو داعش هي صناعة نفسها وبتمويل للاسف اسلامي… والقاعدة هي الوحيدة الي كانت صناعة اميركية من اجل حرب افغانستان ضد الروس بهداك الوقت بس مو مشان يخربو العالم

  2. العنوان غلط لأن الغمامة لن تنقشع فسوريا تحت الاحتلال يسقط داعش الارهابي ويسقط بثار الجزّار السفاح وكل من ساعده ولو بكلمة وليسقط المجتمع الدولي المزعوم ولتسقط مجموعة أصدقاء سوريا والموت لكل من تلطخت يده بنقطة دم في سوريا

  3. بشبش أبو شخاخ هو الذي سلَّم الرقة لداعش لتفرخ فيها وليقول للغرب: هذا هو البديل عن نظامي العلماني الكويس الحبّوب اللي ما في متله بالكرة الأرضية كلها. هل يُعقل أن يُسقط مئات من المقاتلين (لم يكونوا كلهم من داعش) بأسلحة خفيفة مدينة تحميها من الشمال الفرقة 17 (وقوامها على الأقل 12 ألف جندي) ومطار عسكري في الطبقة؟ لعنة الله على كل من تآمر على الشعب السوري المطالب بشوية كرامة وحرية.

  4. سوريا والمنطقة كلها تحت الاحتلال الوهابي الاسلامي من مئات السنين .. راحوا الاخوان من 30 سنة . اجو داعش..وبس يخصلوا الدواعش في فترة انتظار شي 30 سنة وبعدين رح يجي الاصدار الاسلامي الجديد .. وهكذا ..

  5. سنعود و لو بعد حين عندما يستيقظ المسلمين على الحقائق التي لم يعد لأحد أن تخفيها و أولها أن عدد ما قتله الأمريكان و كلابهم من أهالي الرقة و الدير يفوق ما قيل أن داعش قتلتها بخمس مرات.
    و عدد ما قتلتهم المعارضة في حروبها البينية من الابرياء يعادل ما قيل أن داعش قتلتهم و عدد من قتلهم نظام الاجرام الصهيواسدي الصفوي سبقى عاراً على تاريخ البشر.
    سنعود أقوى مما كنا و سنحرق أنفاس القوم المشركين.

  6. لماذا لا يتم ذكر الدمار الهائل الذي خلفه الاكراد والدواعش بعد الانتهاء من مسرحية قتالهم لداعش على ارض الرقة
    ففي الحقيقة ان الطرفان لم يتقاتلا ولكن كانا يعطيان الاحداثيات للأمريكي الحقير لكي يدمر المشافي والجسور والمباني الحكومية والبنى التحتية والبيوت على روؤس ساكنيها ويضحكون يقهقهون هلى وقع القنابل المنهمرة على مدينة الرقة وبعد التأكد من دمار كل شيء ينسحب عناصر داعش التي هي بالاساس أداة الامريكي والصهيوني لأعادة رسم المنطقة للكردي الحالم بأنشاء دولة على أرض أهل الرقة بتخطيط ورغبة اسرائيل
    فالكل يعلم أن الاكراد عندما اقتربوا من الرقة قبل ثلاث اشهر دخلوا دون قتال الى شارع المنصور ووصلوا وسط البلد ثم جاء لهم أمر بالانسحاب لأن الدخول تم بدون دمار وهذا مالايرغبه الامريكي والصهيوني فهم يريدون محو المدينة من الخارطة وانشاء كيان كردي لقيط على أطلالها لكي لايفكر أهلها بالعودة لها مطلقاً
    انكشفت اللعبة والدولة الكردية المزعومة بدت تلوح بالافق ابتداءً من العراق باستفتاء البارازني ولكن الأيام دول والحرب كر وفر والبلد بأذن الله ستبقى لأهلها العرب رغماً عن داعش والكرد والامريكان والصهاينة ولابد لليل أن ينجلي ولابد للظلم أن ينقهر
    هذه ينة الحياة وحركة التاريخ تثبت ذلك