مصر : وفاة المرشد العام السابق للإخوان ” محمد مهدي عاكف “

توفي المرشد العام السابق للإخوان المسلمين بمصر، محمد مهدي عاكف، الجمعة، عن عمر ناهز 89 عاماً، في مستشفى القصر العيني غربي القاهرة.

وقالت “علياء”، ابنة “عاكف”، عبر حسابها الشخصي على فيسبوك “أبي في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وسيتم دفن جثمان عاكف، مساء اليوم، بمقبرة أسرته في القاهرة.

وعاكف هو المرشد العام السابع للجماعة، وقد تولى هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في كانون الثاني عام 2004.

وإثر أحداث 3 تموز 2013 التي أطاحت بالرئيس المصري المنتخب اعتقل ضمن اعتقالات شملت الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين والقوى الرافضة للانقلاب، ووجهت له تهم عديدة من بينها تهمة إهانة القضاء على خلفية تصريحات نسبتها له صحيفة كويتية، قال فيها إن القضاء فاسد، وبرأته المحكمة من هذه التهمة في مايو 2014، إلا أنه بقى في السجن لمتابعته بتهم أخرى تتعلق بقتل متظاهرين.

ومطلع العام الحالي نقل عاكف إلى أحد المستشفيات بالقاهرة حيث أودع بالعناية المركزة إثر تدهور صحته.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. لست منكم ولا احمل كراهية لاحد سواء كان اسلاميا او عروبيا او علمانيا
    نصيحتي لكم لقد دام تنظيمكم عشرات السنين وكان منكم رجال متعلمون وعلى اعلى المستويات ودفعتم ثمنا غاليا لم يدفعه احد حتى الان وقد تعاون الكل ضدكم وهذه الايام اصبح رأسكم مطلوبا في كل انحاء الارض ولن يتركوكم الا بعد تصفيتكم واحدا بعد الاخر
    وقد فشلتم في التجربة السياسية التي اوصلتكم الى حكم مصر وكان ظهور السيسي وما ادراك ما السيسي على حسابكم وربما بسببكم ولا احمل ضغينة عليكم ولكن لوجه الله وحفاظا على ارواح الكثير ومنهم نخبة من الشباب العربي والمسلم اتقدم لكم بهذه النصيحة
    اعقدوا مؤتمرا علنيا يجمع كلفة قادتكم في كل مكان واعلنوا حل الجماعة نهائيا وعدم ارتباطها باي عمل سياسي تحت مسمى الاخوان المسلمين وتخلوا عن شعار الاسلام هو الحل وان كنتم مصرون على العمل السياسي فلا بأس في ذلك وهذا حقكم بل حق كل انسان في هذا العالم ولكن مارسوه تحت شعار مقبول من الجميع يعترف بحرية كل فرد ان يختار دينه ومذهبه الذي يريد واعلنوا انكم لا تفرقون بين عربي واعجمي وان من حق كل انسان ان ينتظم في اي كتلة او حزب في ظل حكم ديمقراطي يقبل الجميع ويحترم الجميع
    وان كنتم تريدون ان تمارسوا حقكم في العبادة فلا يستطيع احدا ان يمنعكم من ذلك وادعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة واعرف ان الكثير يمارس السياسة بالحديد والنار مثل النظام السوري والمصري وحفتر ليبيا وحسن الضاحية وحوثي اليمن وخامنئي قم وهم لا طريق لهم الا طريق الدم والقتل ويتذرعون بانهم يحاربون الارهاب الاسلامي وتم ادراجكم على هذه اللائحة ووافق الغرب والشرق على هذا الطرح فرفقاً بارواح الشباب المتعلم والمثقف والبريء ادعوكم لحل انفسكم وتخليكم عن العمل السياسي تحت الشعار الذي اخترتوه واعطيتم ذرائع للقتلة والمجرمين ان يذبحوكم ويذبحوا غيركم حتى ولو لم يكن له علاقة بكم بذريعة انه منكم او متآمر او متعاطف معكم ولا ادري ان كنت مصيباً في رأيي او مخطئاً وارجو الله ان يجعل رأيي هذا في خانة الاجتهاد وليسامحني ان اخطأت الرأي

  2. يجب على تنظيم الاخوان الاعتذار للشعوب العربية على الدمار الذي تسبب به التنظيم في 5 دول عربية ، فالاخوان كانو السبب في تحويل الربيع العربي الى شتاء دامي دمر كل شيء .

  3. اغلب التعليقات المسيئة للاخوان كتبها مندوبوا مخابرات ولايتم اخذها بعين الاعتبار لانها لاتعبر الا عن راي الانظمة المستأجرة من الغرب… لقد اخطا الاخوان بانهم تركوا ظهرهم مكشوفاً وظنوا بأن ذئاب العسكر اصبحت نعاجاً بعد الثورة.. والخطأ الثاني كان بعد مذبحة رابعة حيث استمروا بالحراك السلمي مع ان هذا العمل هو اعلان حرب على كل مواطن يتجرأ ويفكر بالحرية

    1. خيو أنا مشرد بسبب ثورتكم .. ومالي علاقة بأي جهاز مخابرات .. وبالمقابل من حقنا نعرف كسوريين سبب مساندة الرئيس أوباما لكم وأصراره على تسليم السلطة لكم في الدول العربية بعد سقوط الأنظمة مع العلم أن عدد عناصر تنظيم الآخوان في العالم لا يزيد عن 5 ملايين عضو باعتراف وزير الخارجية الامريكي ” تيلرسون ” .. يعني ببساطة لا تستحقون حكم الدول العربية لأنكم ” أقلية صغيرة جدآ “