تركيا : أهالي طلبة أتراك يتظاهرون احتجاجاً على مشاركة طلاب سوريين لأبنائهم حديقة مدرسة ( فيديو )

سادت أجواء من التوتر داخل إحدى المدارس الابتدائية في مدينة شانلي أورفا، جنوبي تركيا، حيث يتشارك بحديقة مدرسة السلطان محمد الفاتح كل من طلاب المدرسة الأتراك، والطلاب السوريين في مركز أيوبية للتدريب، الملاصق ببنائه للمدرسة.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، أول أمس الخميس، بحسب ماترجم عكس السير، إنّه وفقاً للادعاءات فقد قام طالبان سوريان، لم يتم الكشف عن اسميهما، بالتعدّي على والدة أحد الطلبة الأتراك لسبب غير معروف، وقاموا بضربها أثناء مرورها من حديقة المدرسة.

وما إن انتشر الخبر وصل أكثر من مئة ولي أمر طالب تركي إلى المدرسة، واعتصموا داخل الحديقة مطالبين بعدم السماح للطلاب السوريين بالدخول إلى الحديقة، مرددين “لا نريد السوريين”.

وسارعت إدارة المدرسة للاتصال بالشرطة، وحضرت على الفور المدرعات الأمنية، إضافة للعديد من عناصر مكافحة الشغب، (AksAlser.com)، الذين انتشروا داخل المدرسة، كما نصبوا حاجزاً بداخلها، وخوفاً من ازدياد التوتر، تم إخلاء المركز من الطلاب السوريين، وأُرسلوا إلى منازلهم بحافلات صغيرة.

وطالب أولياء الطلبة الأتراك المتظاهرون بعدم السماح للطلاب السوريين باستخدام حديقة المدرسة برفقة أطفالهم، وتحدثت إحدى الامهات قائلة: “نحن لانريد السوريين هنا .. لانريد أن يتواجد السوريون في مدارسنا .. أطفالنا ليسوا بأمان”.

وختمت الصحيفة بالقول إن الأهالي الأتراك غادروا حديقة المدرسة، بعد مغادرة الطلاب السوريين مركزهم.

المصدر : Hurriyet

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كيف يعني ؟؟؟
    والله الخبر غريب
    كيف يعني قام طالبين سوريين بالتعدي على والدة طالب تركي
    يعني مثلا هواية الطلاب السوريين هي التهجم على اهل البلد الأتراك
    الله اعلم

  2. بصراحة تامة وبدون مجاملات وبدون نفاق .. نحن اغلب شعبنا نشح وخاصة حلب و خاصة ريف حلب .. ( انا حلبي)..
    يعني بحلب وريفها بشكل خاص الناس مترباية على الأذى , وعلى العونطى , وعلى الكذب , وعلى النفاق وتمسيح الجوخ,على التحرش وعلى كل شيء سلبي ..
    هي وجهة نظري والشي يلي لمسته خلال حياتي كلها .. طبعا الناس ما رح يعجبها حكي .. بس برأي الشخصي انه لو ما شفنا عيوبنا و اعترفنا فيها بعمرنا ما رح نقدر نحسن حالنا ..
    هي الاتراك .. جيران و نفس الدين .. وكتير عادات مشتركة ما ستحملونا بقى شلون الغربي

    1. هاد اسمو علاك مصدي واكل هوا… سويتلي حلب مزبلة… لعمى يا زلمة … تقول وسخ سورية كلو بحلب … اش نسيت العلوية وتوابعهن… وما بدي اكمل عبقية المحافظات وحدة وحدة….
      بعدين بقى لقلك السوريين يلي عايشين بأورفة أغلبهن من الدير والرقة والكراد …مع احترامي الهن جميعاً
      حاج تخرط وتقلي انت من حلب … كل عيلة فيها كفايتها … وفيها منيح وفيها سيء.. بعدين عجب صعي الولاد هجموا علمرا ليكون العكس.؟!!
      حاج كولكة بقا ….

  3. هدول اكيد علويين من كلاب الاسد ..يا حثالة الله يرحم لما كنتو تدخلو على سوريا بحجة زيارة الاقاررب وتجو تشترو بضاعة للتجارة فيها بتركيا ..اتمنى من اردوغان الدعس على هؤلاء الحثالة وطردهم الى القرداحه مكانهم ااصلي

    1. مضحكين بأورفة ما في علوية واطلعو من حالة علوية وسنة … بشار لسعتو بلحكم مو لأنو علوي … لأنو وراه علوية وسنة ومسيحية ودروز ووووو… وكل هدول حكقهن فرنك مصدي قدام ايران وروسيا… بقى لا تقلي علوية وبطيخ… هنن علاغلب من عرب اورفة السنة حتى مو كراد… اسأل ورح تشوف

  4. هذه التصرفات تحدث بشكل شبه يومي لكن الفرق هنا أن الأهالي قرروا الاعتصام، هناك حقيقة يجب على كل السوريين والأتراك فهمها أن أطفالنا لن يندمجوا بسهولة لأن أهليهم لن يندمجوا بسهولة، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار حالة العداء التاريخي التي وضعنا بها حزبان قوميان هما حزب الشعب الجمهوري التركي وحزب البعث السوري واللذان عملا معاً على زيادة مشاعر الكراهية بين العرب والأتراك بشكل أساسي وبين العرب والأكراد والأكراد والأتراك بشكل مواز أيضاً.
    إن مناهج المدارس التركية بقيت تعلم ل 80 عاماً أن العرب خونة قد خانوا الأتراك واتفقوا مع الحلفاء على تدمير الدولة العثمانية على الرغم من أن دور العرب كان هامشياً بالمقارنة مع دور الأتراك القوميين أنفسهم في إنهاء السلطنة ما عدا دور الأوربيين الذين هاجموا أراضي الدولة العثمانية ب 7 جيوش في آن واحد. ولا ننسى أنه بنفس الوقت الذي كان هناك عرب يهاجمون الدولة العثمانية كان هناك عرب يقاتلون في صفوف الجيش العثماني ومن ثم التركي خلال الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركي ومقابر الشهداء في تركيا أكبر شاهد على ذلك.
    كما المناهج التركية فإن المناهج السورية ظلت تدرس منذ أكثر من 60 عاماً أن الدولة العثمانية والأتراك احتلوا أرضنا واغتصبوا خيراتنا وهم يكرهوننا وأهملوا بلادنا مع العلم أن حالة التمزق والتشرذم التي كان يعيشها العرب والحروب والمؤامرات هي التي دمرت دولهم وأعطت الفرصة للعثمانيين ومن قبلهم السلاجقة ليحلوا محلهم في قيادة وإدارة الدولة الاسلامية، حيث كان لهم دور بارز في حماية الحدود ورد المعتدين.
    أما الأكراد فهم شعب اصيل في هذه المنطقة وهم أيضاً كان لهم دور بارز في حضارة هذه البلاد وقد لعب القوميون الأتراك والعرب دوراً بارزاً في استفزاز الأكراد وأدى لظهور تيار قومي كردي متطرف بدأ يناصب أخوتهم العرب والأتراك وحتى بعض الأكراد العداء.
    لذلك يا أخوتي اصبروا وصابروا إن أجيالنا تحصد ما زرعه أجدادنا ، والحل أن نقول لا تزر وازرة وزر أخرى، وكل الأمم فيها الصالح والطالح والجيد والمسيء، وكلنا بشر نخطئ ونصيب، والسوريون خرجوا من حالة حرب وارهاب أمني شديد ومن الطبيعي أن يترافق ذلك مع مجموعة أمراض نفسية نتيجة الخوف والاحساس بالفقدان والغربة والبعد عن الوطن، من الطبيعي أن يكون لها تأثيرات سلبية على الآباء وبالتالي على الأطفال أيضاً.
    تقبلوا احترامي لكل الأخوة العرب والأتراك والأكراد