ألمانيا : ميركل تفوز رغم التراجع الكبير .. تحالف جديد منتظر و حزب البديل اليميني المناهض للاجئين يدخل البرلمان

فاز المحافظون الالمان، بزعامة المستشارة انغيلا ميركل، في الانتخابات التشريعية. وحصدوا 32.9 من الاصوات، بينما حقق اليمين القومي والشعبوي اختراقا تاريخيا.

وحل الاشتراكيون الديموقراطيون في المرتبة الثانية بـ 20.5%، تلاهم اليمين المتشدد (13% الى 13,5%)، واليسار الراديكالي (9%)، ثم الليبراليون والخضر، وفقا لتقديرات استندت الى استطلاعات رأي، لدى الخروج من مراكز الاقتراع، وبثتها قناتا “ايه آر دي”، و”زد دي اف”.

ووعد حزب “البديل لالمانيا” اليميني القومي المناهض للمهاجرين بـ”تغيير هذا البلد”، بعدما حقق اختراقا تاريخيا في الانتخابات التشريعية.

وقال الكسندر غولاند الذي شارك في تزعم قائمة الحزب الذي فاز بـ 12.9% من الاصوات: “سنغير هذا البلد (…) سنطارد السيدة ميركل. وسنستعيد بلادنا”.

من جهة اخرى، اعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي انه لن يشارك في ائتلاف حكومي مع المحافظين في حكومة جديدة، برئاسة ميركل، وانه يفضل ان ينتقل الى المعارضة، وذلك بعدما مني بهزيمة كبيرة في الانتخابات.

وقالت المسؤولة في الحزب مانويلا شفيزيغ في تصريح لشبكة “زد دي اف”: “تلقينا تكليفا واضحا من الناخبين للتوجه نحو المعارضة”. واضافت: “بالنسبة الينا، الائتلاف الكبير (مع المحافظين) ينتهي اليوم”.

وخسر المحافظون أكثر من 8% من الأصوات مقارنة بانتخابات 2013، كما خسر الاشتراكيون أكثر من 5%، فيما تقدم حزب البديل بنسبة فاقت 8%، فيما ارتفعت نسبة المشاركين بالانتخابات من 71% (2013) إلى 75%.

ومن المتوقع أن يتحالف المحافظون بقيادة ميركل مع الحزب الليبرالي وحزب الخضر، لتشكيل الحكومة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بلكي يطلع عندهن هتلر جديد ويعرفهن ان الله حق ويحسوا بهتلر تبعنا …. خليها تخرب بستين الف جهنم…

    1. عاساس قصرو مع حدا…مو بعض اللاجئين الانتهازيين والكسالى والاتكاليين هنن اللي وصلوهن لهون….الله يحمى المانيا…دولة العدل تبقى ولو كانت “كافرة” ودولة الظلم تفنى ولو كانت “مسلمة” فالعدل اساس الملك …لا الدين ولا العائلة ولا الحزب ولا شي تاني…

  2. للأسف, ممارسات كتير من الأجانب ( القدامة و الجدد … العرب و الغير عرب) ساهمة بصعود الأحزاب اليمينية. و هاد حق طبيعي لأي شعب بخاف على بلدو و على ثقافتو ينتخب حزب يدفع عنون خطر ضياع الهوية. بتصور اتزيد سياسة التشدد على الهجرة و اول ما راح ياكلوها العرب بسبب تسليط الاعلام الضوء عليهون. اللي عايشتو شخصيا من خلال عملي بهيْة اغاثية انو العرب همون الوحيد يحلبو البقرة الاشتراكية لاخر نقطة. في عيلة خلال 4 سنين صار جابو 3 أطفال. اغلبهون عب يشتغل بالاسود و بيرفض أي عرض عمل بيجيبه من مكتب العمالة. بتلاقيه عاطل عن العمل و تليفونو ب 700 يورو و سيارتو ب 20 الف و عب يسافر مرتين تلاتة بالسنة شي عتركيا شي عسوريا. و الله ما بزعل الا على المعتر اللي فقد كلشي ببلدو و بارك هون ما عب يعرف شلون يبلش من اجديد.