الدفاع المدني ما زال يستخرج الضحايا من تحت الأنقاض .. و روسيا تزعم : لم نقصف مدنيين في إدلب

نفت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء ما تردد عن أن طائراتها قتلت مدنيين في محافظة إدلب زاعمة أنها لم تقصف في الأيام القليلة الماضية إلا مواقع إسلاميين متشددين في المنطقة.

وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف من وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الجوية السورية والروسية لم تقصف مناطق سكنية واتهم المرصد السوري بتلفيق مزاعم والتعاطف مع المقاتلين الإسلاميين المتشددين.

وأضاف ”في الأيام القليلة الماضية قصفت المقاتلات الروسية عشرة أهداف إرهابية في محافظة إدلب بعد عملية استطلاع أجرتها طائرة من دون طيار والتأكد من قنوات أخرى“.

وتابع: ”كانت هذه قواعد لمتشددين ومخازن ذخيرة وعربات مدرعة وأنظمة صاروخية ومعامل لتجهيز سيارات جيب خاصة بالجهاديين، وتقع على مسافة بعيدة عن المناطق السكنية“.

وقال إن روسيا لديها معلومات تؤكد دقة أهدافها وبثت الوزارة يوم الثلاثاء تسجيل فيديو للضربات على إدلب يدعم تأكيداتها بأنها قصفت فقط أهدافا للمتشددين.

وأشار إلى أن الأهداف كانت قد شاركت في هجوم شنه المتشددون الأسبوع الماضي وحاصروا فيه 29 من الشرطة العسكرية الروسية تعين إخراجهم بعملية خاصة مدعومة بغطاء جوي. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الروس السفلة يقصفون المدنيين دوما والمناطق التي تتواجد فيها فصائل غير النصرة وداعش وذلك لتنفيذ سياسة القضاء على المعارضة، وتمكين قوات الأسد والميليشيات الشيعية الحليفة لها بالسيطرة عليها لاحقا، وكل مرة يكذبون وينفون أنهم قصفوا مدنيين، وأما النصرة وداعش يتركونهم لا محبة بهم ولكن ليقولوا للعالم هنا إرهابيو داعش والنصرة ونحن نحاربهم. ألا لعنة الله على القوم الظالمين