دمشق : النظام يحتفل بـ ” أسد اللات ” المرمم ( فيديو )

عرض سلطات النظام في دمشق تمثالاً أثريا يعود تاريخه لألفي عام بعد ترميمه إثر تعرضه لأضرار بالغة خلال سيطرة تنظيم “داعش”.

وكان تمثال أسد اللات ضمن القطع الأثرية التي دمرها التنظيم في مدينة تدمر، ويبلغ وزن التمثال 15 طنا وقد دمره التنظيم في عام 2015 بعدما دخل المدينة لأول مرة.

ونقل التمثال إلى دمشق بعدما سيطرت قوات النظام على تدمر في آذار 2016.

وقال عالم الآثار البولندي بارتوش ماركوفسكي الذي قضى شهرين في ترميم التمثال إنه “فريد من نوعه ولا يوجد تمثال شبيهه له في تدمر بأكملها”.

وأضاف ماركوفسكي “التمثال هو عبارة عن رمز عالمي لمدينة تدمر، وكان يستقبل زوار المتحف لأنه وضع على بوابته، وما من سائح زار المتحف إلا وأخذ صورة معه”.

ومولت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أعمال ترميم تمثال أسد اللات.

واكتشف علماء آثار بولنديون هذا التمثال في تدمر عام 1977، وكان يبلغ طوله 345 سنتمترا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بدون زعل
    طالما الدين الاسلامي بيمنع التماثيل و الاثار من المفروض نقل هل التراث الانساني الحضاري لدول حضارية حتى لا يدمر ..
    كل فترة بتم تدمير جزء من الحضارة الانسانية التى لا تعوض .. تماثيل بوذا مثال على ذلك ..

  2. لأنه أسد اللات و العزة رمَّموه فأين الباقي ؟
    بعدين هل كان قديماً يوجد أسد بالصحراء !

    1. نعم المنطقة انت تعج بالاسود و الوعول و الغزلان قبل 1400 سنة و ذكر المؤرخون القدامى في فترة الامويين ان المنطقة بين دمشق وقصر الحير الغربي كانت تحفها الاشجار و بعدين اذا كان حمزة عم النبي كان هوايته صيد الاسود وهذا في نواحي مكة فمن باب اولى ان تكون بلاد الشام اكثر خضرة و ثمار و انهار