أحدهم كان يريد تنفيذ ” انقلاب ” في سوريا .. ألمانيا : صحيفة تتحدث عن تجربة 3 شبان سوريين في المدارس الألمانية

نجح ثلاثة شبان سوريين لاجئين، بالالتحاق بمدارس ألمانية، وتحقيق أولى خطوات النجاح في ألمانيا.

صحيفة “باديشة تسايتونغ” الألمانية، قالت، الجمعة (6/10)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطلاب السوريين نجحوا في إنجاز أهم خطوة بالدخول إلى المدرسة.

الشبان شرف الدين رحال (23 عاماً) وريبال العلبي (20 عاماً) وشيخموس محمود (20 عاماً)، جاؤوا إلى ألمانيا قبل ثلاثة أعوام، ودرسوا، أو ما زالوا يدرسون في إحدى الثانويات الاقتصادية.

ريبال سوف يحصل قريباً على شهادته الثانوية، ويعطي دروس تقوية لزملائه الألمان، بينما بدأ محمود تدريباً مهنياً في مجال البنوك.

وقال محمود: “لقد قررت تعلم اللغة الألمانية بسرعة”، حيث كان يذهب للمدارس ليلاً ونهاراً، بينما تم الاعتراف بشهادته السورية التي أحضرها معه من سوريا، وحصل بناء على ذلك على مقعد في المدرسة.

وقال مدير مدرسته: “تلك ليست القاعدة، فليس كل الطلاب يأخذون شهادتهم أثناء رحلة اللجوء”.

ويرغب ريبال بدراسة إدارة الأعمال، وقام بإرسال الطلبات لكي يبدأ مباشرة بعد الشهادة الثانوية العامة، حيث يقوم حالياً، إلى جانب دراسته، بمساعدة زملائه الألمان في دروس الرياضيات.

بالنسبة لشرف الدين، فالأمر كان مختلفاً، ويسير بوتيرة سريعة جداً، حيث التحق بمدرسته بعد أربعة أشهر، (عكس السير دوت كوم)، وكان قبل ذلك يعيش مع عائلته في لبنان، حيث كان يعمل هناك لتأمين معيشتهم، إلى أن جاء إلى ألمانيا.

وما يزال شرف الدين يعمل على تحسين لغته الألمانية في المنزل، حيث أنه يعيد الصف الثاني عشر، وقال: “كل شيء يجري بشكل ممتاز بالنسبة لي، في سوريا كان لدي مخطط جنوني، كنت أريد أن أتطوع في الأكاديمية العسكرية وتنفيذ انقلاب”، الأمر الذي أضحك الحاضرين.

بالنسبة لشيخموس، فقد اختار المجال البنكي، وأجرى تدريباً غير مدفوع الأجر، لدى بنك شباركاسه، في العطلة التي يستمتع فيها أقرانه بالوقت، رغبة منه في تطوير نفسه بشكل كبير، حتى إنهاء تدريبه المهني.

بالنسبة للاجئين فوق 16 عاماً، تعتبر المدرسة المهنية هي المسؤولة عنهم، حتى يتم توزيعهم على المدارس التي ينهون فيها الشهادة الثانوية، ويتم في الوقت نفسه تحضيرهم للتدريب المهني.

المصدر : Badische Zeitung
تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. قال انقلاب قال, شكله مغير نوع الحشيش يلي بيتعاطاه, من خلال تجربتي مع أغلب اللاجئيين السورينن في المانيا اقول وبكل تجرد أن الغالبية العظمى منهم من المؤيدين للنظام, وهم عبارة عن ناس مرتزقة بلا كرامة وبلا اخلاق وبلامبادئ, همهم الوحيد التحايل على القانون لكسب بعض يورهات زيادة , نظرة المجتمع باتجاهمهم هي القرف والتململ وعلى شافة الانفجار منهم ومن طريقة عيشهم وهمهم الوحيد هو المال وانجاب الاطفال ليس لتربيتهم بل ليزداد حصة المساعدة الشهرية لهم , قرفتونا المانيا وقرفتوا الالمان فينا ,

    1. Ich selber, die meisten die ich getroffen habe, gehörten zur Opposition , manche waren sogar Rebellen.
      Aber sie sind, ähnlich wie alle Flüchtlinge in Deutschland, bereit alles zu tun damit sie mehr Geld kassieren können
      Es ist traurig dass der einzige Sorge sowohl der Gegner als auch der Befürworter ist Geld zu kassieren.

    2. انت تعاملت مع أغلب اللاجئين السوريين !!؟
      يعني من ال600.000 سوري بالمانيا متعامل انت ع الاقل مع 300.001 شخص ( حسب أقوالك ) يعني يا أما متعامل معي يا اما أكيد مع 51% من اصدقائي اللاجئين السوريين !!
      بالمناسبة أصدقائي السوريين ولا شخص منهم مؤيد للنظام وولا واحد منهم بلا كرامة وبلا أخلاق وبلا مبادئ … نصهم طلاب جامعة وفي منهم بيروف شولة وفي منهم ع الجوب سنتر لسا ومنهم اوس بيلدونغ ومنهم ومنهم ومنهم ومنهم
      انا بعرف انو في ناس متل ما وصفتهم , بس أظن هذا حقهم ( على الأقل برأيي )
      بس أنا فهمان عليك , انت تعذبت كثير لوصلت لهون شنططة بالسفارات وهالشعب اجا هيك ع الهيلمة , لهيك بحب قلك انو انت غيران وكلامك من باب غيرة , وملاحظة كلمة لاجئ ليست عار أبدا أبدا , يا
      سوري بالمانيا بس مو لاجئ , ما رح اشرحلك عن اللاجئ
      وبمناسبة الاحتيال على القانون ياريت لو أعرف اسمك لحتى أخليك تبظ كلمة مرتزقة يوروهات تروح لدعم اللاجئين يلي اتهمتون بانهم مرتزقة !!!!!!!!!!!!
      على العموم واضح جدا من بلا كرامة ولا مبادئ وبلا اخلاق

    3. شحاد أنت لايؤخذ برايه, أصلا لايحق لامثالك أن يكون له رأئي لأنه شقفة لاجئ

  2. ياشباب ياحلوين أحيي حماستكم واجتهادكم بس الله يرضى عليكم احلقوا ذقونكم كل يومين حفاظاً على الذوق العام، وإظهاراً لوجوهكم البهية التي يغطيها الشعر حالياً، وحافظوا على النظافة فلنظافة من الإيمان، تحياتي ورجائي لكم بكل التوفيق والنجاح والمستقبل المشرق بإذن الله.