استطلاع : أغلبية الألمان يعارضون اعتماد عطلات رسمية للأعياد الإسلامية

أظهر استطلاع للرأي، اليوم الثلاثاء، معارضة أغلبية المواطنين الألمان لمقترح وزير الداخلية، توماس دي مزيير، الذي يدعو لاعتماد عطلات للأعياد الإسلامية.

وحسب استطلاع أجرته مؤسسة “انسا” لقياس اتجاهات الرأي العام (خاصة)، ونشرته صحيفة “بيلد” المحلية واسعة الانتشار، فإن 7 من كل 10 ألمان يعارضون اعتماد عطلات لأعياد إسلامية في ألمانيا.

ويعتبر أنصار حزب “البديل من أجل ألمانيا”، اليميني المتطرف، الأقل تأييدا لاعتماد هذه العطلات، حيث يؤيد 3.7% فقط من أنصاره اعتمادها.

فيما أظهر أنصار حزب الخضر (يسار) أكبر تأييد لمقترح الوزير، حيث صوّت 20% من المنخرطين بالحزب ممن شملهم الاستطلاع، لصالح هذه العطلات.

ولم تذكر الصحيفة حجم العينة التي شملها الاستطلاع أو هامش الخطأ فيه.

وتعليقا على نتائج الاستطلاع، قال هيرمان بينكريت، مدير “انسا”، في تصريحات للصحيفة “بالنسبة لأغلبية الألمان، فإن الإسلام لا ينتمي لألمانيا، وعلى السياسيين أن يضعوا في اعتبارهم آراء الناس”.

في المقابل، دعمت “اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان” (غير حكومية)، مقترح اعتماد عطلات لأعياد إسلامية.

وفي تصريحات لصحيفة “باسور نويه برسه” المحلية، قال مدير اللجنة، توماس شتيرنبرغ “في المجتمع متعدد الأديان، يمكن اعتماد عطلة إسلامية في المناطق التي توجد فيها نسبة كبيرة من المسلمين”.

وأضاف أن “هذا الأمر لا يمثل خيانة للتقاليد المسيحية لألمانيا”.

وقبل أسبوع، اقترح دي مزيير – وسط انتقادات كبيرة من أعضاء التحالف المسيحي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل – اعتماد عطلات رسمية لأعياد إسلامية.

واستشهد الوزير، دعما لمقترحه، بعيد القديسين الكاثوليكي الذي يعامل كعطلة رسمية في الولايات الألمانية التي يعيش فيها عدد كبير من الكاثوليك، مشيراً أنه “يمكن تطبيق هذا الأمر على أعياد المسلمين”.

تجدر الإشارة، أنه يعيش في ألمانيا أكثر من 4.4 ملايين مسلم، بحسب وزارة الداخلية الألمانية، وفقاً لإحصائيات كانون أول/ ديسمبر 2015. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. من الغريب اننا في بلادنا نعتبر المسيحين اخوة واعطالهم اعطالنا ، اما الغرب اهل الحضارة والحرية فلا يستطيع حتى الآن الاعتراف بالاسلام واعطاله والقضية ليست ارهاب فهم يعرفون ان داعش ماهي الا فرع للمخابرات الاميركية ولكن ان وراء الاكمة ما وراءها.

    1. ببساطة المسيحيون في بلادنا هم الأصل قبل أن يأتي الاسلام.. أما في بلادهم فالاسلام دخيل وحديث العهد… ثم أتمنى أن تبحث عن الواقع المسيحي في البلاد الاسلامية قبل أن تتحدث!!!

  2. في بلاد الاسلام سمحنى بقرع الاجراس واعيادهم الرسميه ومناصب في الدوله ممنوع علينا الحيادية ومسموح لناالتاخي معهم اما هنا لايرفع صوت الادان ولي عليه الخط الاحمر وممنوع عليه ان يمارس دينه بحريه ومع ذالك يؤمنون كثيرا بل الاسلام دائماً الصح لازم يدفن مثل مادفن الانجيل الحمدالله على الاسلام الذي ننعم به وانا ساجدين الحريه عندنا وليس عندكم عندكم كل شيء يضر بل مجمتع مسموح وهذه حريتكم عكسنا تماما دعو المسلمين يجولو في صوفوكم المزعزه وسترو كم من الذين الحدو في دينكم سيدخلون الاسلام والاسلام عليكم بدايه اسلامنا ونهايته يااوباش

  3. شي طبيعي يرفضوه… فالعصر الحديث كشف كل الخبايا الاسلامية التي عليكم التخلص منها ليصبح الاسلام مقبولا!!! فقه ابن القيم وابن تيمية وحفيدهم عبد الوهاب لايمكن أن يقبله أحد على وجه الأرض… فالكرة في ملعبكم!!!

  4. الاسلام ليس جزء من تكوين المانيا وقبل خمسين سنة فقط لم يكن هناك اسلام في اوروبا الا نادرا… اما المسيحيية فهي اصل السوريين ومتأصلة قبل الاسلام في الوطن العربي….