جدل في ليبيا بسبب منح ” جواز سفر دبلوماسي ” لفلك جميل الأسد !

يتصاعد الجدل في ليبيا حول منح حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، جواز سفر دبلوماسي ليبي لزوجة نائب رئيس البنك العربي الليبي، وهي ابنة عم بشار الأسد.

ودعت لجنة الأمن القومي بمجلس النواب المنعقد في طبرق (شرق)، في رسالة، الثلاثاء، إلى فتح تحقيق عاجل في اتهام وزير خارجية حكومة الوفاق، محمد سيالة، بمنح جواز سفر دبلوماسي ليبي للسورية “فلك جميل علي الأسد”.

واعتبرت اللجنة أن ما جرى هو “تهديد مباشر وممنهج من قبل الوزير للأمن القومي الليبي”.

كما دعت اللجنة البرلمانية المخابرات العامة، في الرسالة نفسها، إلى “إصدار كتاب رسمي بإلغاء جوازات السفر الصادرة للأجانب، وتعميم إلغاء الجوازات على المنافذ”.

وكان طارق شعيب، وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، اتهم وزير الخارجية، نهاية الأسبوع الماضي، بمنح جوازات سفر دبلوماسية ليبية، أحدها لزوجة نائب رئيس البنك العربي الليبي، محمد عبد الجواد.

وبعد نشر صور لجواز سفر فلك الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، رد وزير الخارجية في تصريحات صحفية بقوله: “نعم قمت بتجديد الجواز للسيدة فلك، كونها تحصلت عليه إبان النظام السابق معمر القذافي بأمر من القيادة السابقة، لكونها ابنة شقيق الرئيس السوري، الراحل حافظ الأسد (1971-2000)”.

وتابع أنه جدد جواز السفر “كون جميع الحكومات التي تعاقبت بعد ثورة فبراير (شباط/ 2011) الليبية قامت بتجديده”.وهو ما رد عليه نشطاء وسياسيون ليبيون بأن “صور الجواز توضح أنه إصدار جديد، وليس تجديد”.

وباتت هذه المسألة أحد مظاهر التجاذب بين حكومة الوفاق في طربلس (غرب) ومجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق)، والتابعة له “الحكومة المؤقتة” في مدينة البيضاء، ضمن صراع على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. و اين الائتلاف أليس من واجبه ملاحقتها و اين الائتلاف أليس هو بدوره معترف به دولياً لم لا يصدر و يمدد جوازات سفر السوريين.

  2. شكل ش …معتقة، الظاهر ابو سمرة الليبي أخدها عالخيمة.
    جرذان الامة المخصية سبسي سيسي بامبرس بشار عبفتاح حفتر جرب الخليج، استنوا شي كم سنة اذا ايران ما احتلت كل هالدول العربانية بدي ابطل اسمع علي الديك.

  3. لعنة الله عليها، حقيرة سافلة. بعرفها، حصلت على رسالة ماجستير في قلة الأدب العربي كتبها لها أحد المخصيين في قسم اللغة العربية بجامعة تِش تِش رين. أظن اسمه معلّا (أو مطوبز)!