ألمانيا : لاجئ سوري يتحدث عن رحلة لجوئه الطويلة و انخراطه في تدريب مهني يقوم به قليلون

تحدث موقع ألماني، عن لاجئ سوري قرر الانخراط بالتدريب المهني بشركة للغزل والنسيج، بمدينة فيلسوم، بولاية ساكسونيا السفلى بالبلاد.

وقال موقع اكتيف أونلاين، الأربعاء الماضي، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه وعلى المستوى الوطني، لايوجد سوى عدد قليل من اللاجئين الذين ينخرطون بالتدريب المهني بمجال الغزل والنسيج.

ويتدرب اللاجئ السوري محمد زعرور، البالغ من العمر 27 عاماً، بشركة “فيه كاس” للغزل والنسيج، وقال إن المصطلحات الفنية غالباً ما تكون صعبةً بالنسبة له.

وقال يورغ برون، عضو إدارة الشركة، والتي تمتلك ثمانية فروع، في سبع دول، ويعمل لديها 500 موظف، إن التدريب المهني يمكن أن يكون مربحاً لكلا الجانبين (اللاجئون والشركات).

بدوره، قال زعرور: “أنا أبني مستقبلي هنا ولا أريد النظر إلى الوراء”، وأضاف أن مصنعه الخاص للغزل والنسيج في حمص والذي كان ينتج سروايل نسائية قد تم تدميره، كما تعرضت حياته للخطر من قبل قناص، وقد غادر سوريا عام 2012.

وأشار إلى أنه عبر كلاً من تركيا وإيطاليا وفرنسا، واستغرقت رحلته عامين ونصف، كما كلفت أكثر من 10 آلاف يورو، وفي بداية كانون الثاني 2015، وصل زعرور إلى دورتموند، ولم يكن يحمل سوى هاتفه الذكي والملابس التي كان يرتديها، وقدم طلب لجوئه في اليوم التالي، إلا أنه وصف شعوره بالجيد رغم كل ما تعرض له.

وتعرف زعرور على أصدقاء جدد في ألمانيا، حيث يقوم بالاحتفال معهم، والذهاب لممارسة الرياضة، كما أنهم ساعدوه في الشقة، وتبرعوا له بغسالة وخزنة مكتب، كما تعلم من زميلته المصطلحات التقنية كل أسبوع، لمدة أربع ساعات.

وختم الموقع بالقول إن فرع للشركة يوجد في تركيا، كما يتحدث زعرور التركية بشكل جيد، لذلك سيكون قريباً من وطنه هناك ولكن ليس كلاجئ، بل كمتخصص مؤهل.

المصدر : AKTIV

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد