بعد أن دمرت حلب و غيرها من المدن .. روسيا ممتعضة من تدمير أمريكا للرقة و تشبهها بدريسدن

اتهمت موسكو الأحد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بقصف الرقة السورية بشكل مشابه للغارات الجوية على مدينة دريسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية ومحاولة اخفاء حجم التدمير بالمسارعة الى تقديم مساعدات انسانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الرقة، “عاصمة” تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا حتى الامس القريب، “ورثت مصير دريسدن في 1945 والتي دمرت تماما بالقصف الاميركي البريطاني”.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن “تصريحات المسؤولين الممثلين للإدارة الاميركية عن تحقيق +انتصار بارز+ في الرقة تدعو للحيرة”.

وتابعت أن واشنطن تبالغ في تقدير الأهمية الاستراتيجية لسقوط الرقة.

وأشارت الوزارة الروسية إلى أن الرقة مدينة أصغر حجما من دير الزور، حيث تعمل مع قوات النظام للسيطرة عليها.

واتهمت موسكو الدول الغربية بضخ المساعدات الانسانية على الرقة لاخفاء حجم الدمار الذي لحق بالمدينة بفعل قصف قوات التحالف.

وذكرت موسكو بأن الغرب رفض تكرارا مطالبتها بارسال مساعدات انسانية دولية إلى سوريا.

واضافت وزارة الدفاع الروسية أن “هناك سببا واحدا فقط، الهدف هو طمس اي اثار للقصف الهمجي للطيران الاميركي و(طيران) +التحالف+ الذي دفن تحت ركام الرقة آلافا من المواطنين المسالمين +المحررين+ من تنظيم الدولة الاسلامية”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. روسيا ارتكبت اكبر الجرائم في سوريا .
    الاسد كان يقتل باسلحة روسيا . و القذائف ترسل من روسيا . رغم تنديد العالم بالجرائم .
    و فظائع الطيارين الروس في قصف حلب .وباقي مدن الشعب السوري بهمجية روسية لامثيل لها .

    لذلك موسكو ستدفع الثمن غاليا .

  2. الطائرات الروسية لم تشارك في قصف مدينة حلب بل في اريافها وضواحيها . ! راجع معلوماتك !

  3. أظن روسيا إعتذرت وهي الآن غير ممبعصة، وهي تطلب السماح ونحن سنسامح لأننا بالنهاية كلنا كسوريين نريد تسوية بلدنا بالأرض

  4. امريكا قصفت الرقة و عين العرب و كثير من مدن سوريا و دمرتهم مثالما شاركت مع الروس و النظام في قصف حلب و ادلب.
    اختلف الشريكين الكبيرين روسيا و امريكا في تقاسم تجارة اعادة الاعمار فنشر الروس غسيلهم الوسخ.
    قتل في معركة تدمير حلب الشرقيه اكثر من مئة ألف انسان دفنوا في انقاض بيوتهم بصمت دولي كامل مثلما قتل ضعفيهم بالرقة المدمرة.
    المصيبة الكبرى ان المعارضة السورية و اعلامها صامتين رغم علمهم بذلك و تلك خيانه لن تغتفر.

  5. ع أساس روسيا ما دمرت يعني، ما الجوز أضرب من بعض الكل اتفقو يدمرو بلدنا مدينة مدينة، روسيا دمرت و أمريكا دمرت وحتى العرب ماقصرو بالخراب والدمار.. الله ينتقم من الكل