دمشق : سوء التغذية يودي بحياة 3 أطفال في الغوطة الشرقية و يهدد حياة العشرات مع استمرار الحصار ( فيديو )

توفي خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، طفلان جراء سوء التغذية في غوطة دمشق الشرقية، الناجم عن اشتداد الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة.

وأفاد الدكتور يحيى أبو يحيى مسؤول القسم الطبي، في المؤسسة السورية للتنمية لوكالة أنباء الأناضول، أن الطفلة “سحر” كانت تعاني من نقص تغذية وهي في رحم أمها، كون الأم تعاني سوء التغذية.

وأوضح أبو يحيى أن معاناة الطفلة من سوء التغذية، استمرت شهرا، حتى لاقت حتفها في وقت متأخر من ليلة السبت/الأحد، وسط عجز المراكز الطبية عن انقاذها بسبب ضعف الإمكانات.

وبحسب تقرير لمركز الغوطة الإعلامي توفي طفل آخر يدعى “عبيدة” وعمره شهر جراء سوء التغذية.

وأشار المركز في تقريره إلى أن سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة كبيرة وخاصة عند حديثي الولادة جراء الحصار الخانق على غوطة دمشق الشرقية.

وفي السياق ذاته، ذكرت قناة الجزيرة أن حالة سحر هي الثالثة من نوعها خلال الأيام الأربعة الماضية، ونقلت عن مصادر طبية أن “حياة العشرات من الأطفال مهددة بالموت؛ في حال عدم دخول العلاج المناسب لهم؛ نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات النظام”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الله يصطفل فيكم الله يصطفل فيكم الله يصطفل فيكم الله يصطفل بكل مين بيحب الحروب والقتال سواء مقدس أو لصالح أي إيديولوجية يا معفنين حلوا عنا اتركونا بسلام وا ذهبوا للجحيم!

  2. كرمال الله ومحمد والانبياء ما حان الاوان لوقف الإنجاب ؟ من ٥ سنين وأنتم محاصرين ولسه مصرين على الإنجاب؟ هي الأطفال لأدواء ولا غذاء موجود لها ابن العاهره لا يسمح بدخول شيء وأنتم لِسَّه مصرين على إنجاب أطفال لتموت امام اعينكم…. الم تسمعوا بمنع الحمل ؟؟؟؟ شغلوا عقولكم ياناس ياعالم

  3. اذا عدنا لحلب بعد ان خرج المسلحين تم الكشف عن ذخائر ومستودعات لمواد غذائيه وأدويه واجهزه طبيه متطوره لم تستعمل بعد تكفي ل 5 سنوات. قبل خروج المسلحين كانت مئات الأستغاثات والأفلام عن الجوع والحرمان واكل العشب وطلب فتاوي بأكل القطط والكلاب وصور لأطفال وعجائز كأنهم هياكل عظميه متحركه وبتلك الفتره كان اهل حلب الغربيه يتمونون من حلب الشرقيه بسبب توفر المواد ورخصها.السؤال من يحاصر من؟ المسلحين يحجبون الغذاء عن المدنيين ولدينا قصة جمال معروف مازالت صور مستودعات الأغذيه بالأذهان أم النظام يحجب الغذاء والدواء عن المدنيين ؟ ام انها صفقات يقوم بها الطرفان للتجاره والربح القذر على اشلاء المدنيين وكل ينسب لنفسه ان يحمي المدنيين.اه من بلد ضحكت من جهلها الأمم.