ألمانيا : أحد آخر الأطباء المهجرين من حلب يروي مشاهداته الأخيرة المرعبة في المدينة

روى طبيب سوري بعض المشاهد التي عاصرها كجراح، تحت القصف في مدينة حلب.

وقالت شبكة “بايريشه روندفونك” الألمانية، الأربعاء (25/10)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن جراح الأوعية السوري، أيمن الشيخ، البالغ من العمر 32 عاماً، والذي يعمل على الحدود التركية السورية في إدلب، موجود حالياً في زيارة لأوروبا، بدعوة من المجمع الطبي السوري الأمريكي.

ويعد أيمن أحد آخر الأشخاص الذين هُجروا من حلب، في كانون الأول من عام 2016، حيث تعرض الجراح وعاصر الكثير من المواقف الصعبة، ومنها قصف المستشفيات، حيث تم قصف المستشفى الذي يعمل فيه بحلب أكثر من مرة، أثناء إجرائه لعمليات جراحية.

وفي الوقت الأخير من سيطرة الفصائل المعارضة على حلب، أصبح يتنقل من مستشفى إلى آخر، إلى أن بقي مستشفى واحد قيد العمل، بعد تدمير بقية المستشفيات، من قبل طائرات النظام وروسيا.

وقال أيمن: “المستشفى الوحيد تعرض لقصف جوي يومي، عندما نسمع أصوات الطائرات أو القنابل الأولية، نلجأ فوراً إلى الطوابق السفلية، ونبقى هناك إلى أن ينتهي القصف”.

وبعد تهجيره قسراً، انتقل الطبيب للعمل في إدلب، وعبر عن تخوفه من أن يتكرر سيناريو حلب هناك.

ويرى الشيخ أن إحدى أكبر المشكلات، هي أن العديد من المرضى والجرحى، يرفضون تلقي العلاج في المستشفيات، تخوفاً من الغارات الجوية.

وأردف أيمن قائلاً بأن الحرب لن تنتهي بسوريا عندما تنتهي داعش فالأمر أكبر من ذلك، وذلك اليوم مازال بعيداً.

وأضاف أيمن: “هذه الحرب يجب أن تتوقف، يجب أن نسعى لإعادة المهجرين إلى وطنهم، وأن نأسس رعاية صحية لهم على الأقل”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. صدقت دكتور أيمن و جزاك الله كل خير, للأسف الناس في أوربة يعتقدون بسبب إعلامهم المضلل أن الحرب في سوريا سببها داعش و ﻷنه لولا استيلاء داعش على أراض في العراق و سوريا لما كان هناك قتل و تهجير و حرب, الأعلام العربي ليس أحسن حالاً من الاعلام الغربي فالكثير من الأخوة الجزائريين في فرنسا مثلاً يعتقدون ذلك بسبب إعلامهم.
    المؤلم أن إعلام المعارضة يوحي بذلك أيضاً فلا أحد يتحدث عن جرائم قسد التي تسببت بتدمير و قتل و تشريد خمسة أضعاف ما تسببه داعش أو حتى ما تسببه خيانات الجيش الحر من قتل و سلب و نهب و تشريد, أنا النظام الذي قتل مليون سوري و سجن نصف مليون و شرد عشرة ملايين فلا أحد يتحدث عنه و كأن البلد مزرعته يفعل بها ما يشاء.

  2. حماك الله يادكتور وللاسف ان نصل الى كل هذا بسبب بعض الدول التي كان لها طمعة بسوريا كنا نقول ان رأس النظام يختلق القصص بشأن المؤامره الكونية إلا ان الايام الماضية اثبتت ان العالم العربي وبعض دول العالم قد تم الضحك عليهم بشان داعش وانها كذبة كبيرة تحجج بها النظام ونشر رعبها بكل دول العالم والدليل على فشل العالم هو بقاء رأس النظام الى الان