ألمانيا : ” لاجئ مرفوض ” يقتل طفلته و يفر إلى إسبانيا .. و سلطات الأخيرة تعتقله و تعمل على تسليمه

قالت وسائل إعلام ألمانية إن تسليم الباكستاني، الذي قتل طفلته، والمقبوض عليه في إسبانيا، سيتسغرق عدة أسابيع.

وذكرت شبكة “نورد دويشته روندفونك” الألمانية، الإثنين (30/10)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الباكستاني المقبوض عليه في إسبانيا، سيتغرق تسليمه إلى السلطات الألمانية بضعة أسابيع، بسبب الإجراءات الرسمية والقانونية.

وكان الباكستاني البالغ من العمر 33 عاماً، قد قتل طفلته البالغة من العمر عامين، ولاذ بالفرار عبر فرنسا إلى إسبانيا، حيث التقى بأحد معارفه، وتمكنت الشرطة الإسبانية من ملاحظته وتتبعه إلى أن اعتقلته.

زوجة القاتل وابنها ذو الست أعوام، كانوا في طريقهم للشرطة لتقديم دعوى بحقه لتهديدهم، قبل أن يقوم المجرم بفعلته.

وكان الباكستاني قد وصل إلى ألمانيا نهاية عام 2011، وقدم طلب لجوء في ولاية هيسن، وتم رفضه بداية عام 2012، لكن تم إعطاءه إقامة “الصبر” (دولدونغ).

وأضافت الشبكة: “بعد وقت تعرف إلى زوجته التي تزوجها على الشريعة الإسلامية، أما لماذا لم يتم ترحيله، لم يستطع المتحدث باسم السلطات الألمانية نفسه، الإجابة على ذلك”.

وبعد ولادة طفلته، استطاع الباكستاني الانتقال إلى هامبورغ، وقدم أوراقه للحصول على إقامة، لكن تم رفض ذلك، مما دعاه لتقديم طعن، وتم تعليق ترحيله بسبب ظروفه العائلية.

وكانت دائرة الاطفال في هامبورغ ترعى العائلة، حيث أنها حضرت أكثر من مرة للتحقيق في تهديد الطفولة، لكن لم يتم إثبات شيء، كما أن الشرطة كانت حاضرة أكثر من مرة للتحقيق في عنف منزلي، حيث اشتكت الجارة ووصفت الباكستاني “بالعنيف جداً”.

المصدر : NDR